اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍفَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِوَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةًتَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ
لا صبر لا صبر على ذا البعادفاسلك بنا الرفق ونهج السدادواستعمل الإنصاف إن كنت قدحزت السويداء وحللت السواد
يا بائعَ الصَّبرِ لا تُشفِقْ على الشَّاريفدِرهَمُ الصَّبرِ يَسوَى ألفَ دينارِلا شيءَ كالصَّبرِ يَشفي جُرحَ صاحِبهِولا حَوَى مثلَهُ حانوتُ عَطَّارِ
عَفا واسِطٌ مِن آلِ رَضوى فَنَبتَلُفَمُجتَمَعُ الحُرَّينِ فَالصَبرُ أَجمَلُفَرابِيَةُ السَكرانِ قَفرٌ فَما بِهالَهُم شَبَحٌ إِلّا سَلامٌ وَحَرمَلُ
تعزَّ، فإنَّ الصبر بالحرِّ أجملوليس على رَيب الزمان معولُفإن تكن الأيام فينا تبدلَّتبنُعمَى وبُؤسَى، والحوادث تفعلُ
الصبر أولى غير أنّ الهوىأحلاه ما لم يك فيه اصطباركَمْ وَلَهِي فيه وكَمْ عَبْرتيومُحْرَقي من غير نارٍ بنار
رابَه عِلَّتِي ضَنىً فأَتانِيعائِداً في يَدِهِ لي ياسَمِينُفتفاءلْتُ أنَّه قد تهَدَّىلهُزالي فقَال لي يا سَمِينُ
تَفاءَلتُ لِلمَولودِ في بَطنِ مُصحَفٍفَبَشِّر باِبنٍ قادِمٍ اِسمُهُ يَحيىفَأًصدِق بِهِ مِن مُخبِرٍ وَمُبَشّرٍوَأَحرَ بِأَن أُسمّيهِ يَحيى لِكَي يَحياوَإِنّي لَأَرجُو اللَهَ يُسعِدُ جَدّهفَيَحظَى بِفَوزٍ في المَماتِ وَفي المَحيا
وقد تفاءلتُ له زاجراًكُنيتَهُ لا زاجراً ثعلباإنّي تأمّلتُ لَهُ كُنيةًإذا بدا مقلوبُها أعجبايصوغها العكسُ أبا سابعٍوذاك فأْلٌ لم يعد مَعْطبا
إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍفَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِفَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ صَغيرٍكَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ
يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍوَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُإِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَياليوَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ
وَلا خيرَ فِي حِلمٍ إِذَا لَم تَكُن لَهُبَوَادِرُ تَحمي صَفوَهُ أَن يُكَدَّرافَفِي الحِلمِ خَيرٌ مِن أُمورٍ كَثيرةٍوفِي الجَهلِ أَحياناً إِذا ما تَعَذَّرا
يَخونُكَ ذو القُربى مِراراً وَرُبَّماوَفى لَكَ عِندَ الجَهلِ مَن لا تُقارِبُهوَقَد رابَني قَلبٌ يُكَلِّفُني الصِباوَما كُلَّ حينٍ يَتبَعُ القَلبَ صاحِبُه
طَلَبتُكِ يا دُنيا فَأَعذَرتُ في الطَلَبفَما نِلتُ إِلّا الهَمَّ وَالغَمَّ وَالنَصَب
وَلَم أَرَ فَضلاً تَمَّ إِلّا بِشيمَةٍوَلَم أَرَ عَقلاً صَحَّ إِلّا عَلى أَدَبوَلَم أَرَ في الأَعداءِ حينَ خَبَرتُهُمعَدُوّاً لِعَقلِ المَرءِ أَعدى مِنَ الغَضَب
إنَّ البَغيضَ لهُ عينٌ تُكَشِّفُهُلا تَسْتطيعُ لما في القلْبِ كِتْمانافالعينُ تَنْطِقُ والأفْواهُ صامِتَةٌحتى تَرى منْ ضَميرِ القلبِ تِبْيانا
رأتني فأرخت مِن حياءٍ خمارَهاعلى وَجهِها الزَّاهي لتُخفي بهِ الحُسنافأظهر لي مَحضَ الضّياءِ ظلامُهُكحِبرِ بليغٍ في افادتهِ مَعنَى
الناس بالناس مادام الحياء بهموالسعد لاشك تارات.. وهباتوافضل الناس ما بين الورى رجلتقضى على يده.. للناس حاجات
نال الصبور بصبره ما يرتجيوصفت له الأوقات من بعد الكدرفاصبر على المحن القواصد وانتظرفرجا به تداولت دول القدر
سأصبرُ صبراً صبر أيوبَ دونَهولا أظهرُ الشكوى ولو مَسَّني الضرُّوإن قيلَ إن الصبرَ يضنى فإننىأطيقُ الضنى في الصبر ما دام بي عُمْرُ