الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

يا مهديا لي بنفسجا أرجا

يا مُهدِياً لِي بَنَفسَجاً أَرجاً
يَرتاحُ صَدري لَهُ وَيَنشَرِحُ
بِشّرني عاجِلاً مُصحَّفُهُ
بأَنَّ ضيقَ الأمورِ يَنفَسِحُ

إنما الموز حين تمكن منه

إنما الموزُ حين تُمْكَنُ منهُ
كاسمه مبْدلاً من الميم فاءَ
وكذا فقدُه العزيزُ علينا
كاسمه مبْدلاً من الزاي تاءَ
فهو الفوزُ مثلما فقدُهُ المو
تُ لقد بان فضلُه لا خَفَاءَ
ولهذا التأوِيلِ سَماه موزاً
مَنْ أفاد المعانيَ الأسماءَ

وفي قلبي من الهجران سقم

وفي قلبي من الهجرانِ سقمٌ
وفي كبدي من الأشواقِ داءُ
وليلٍ بتُّ أقضيهِ بكاءً
وأنجمهُ كآمالي بطاءُ

أودعه وأودعه فؤادا

أَوَدِّعُهُ وأودِعُهُ فُؤادا
يُعَذِّبُهُ التَفَرُّقُ وَالفَريقُ

سامحتني الأرض التي كم حبتني

سامحتني الأرض التي كم حبتني
إذ رأتني بنشوتي مختالا
سامحت لفتتي إليك لأني
فيك آمنت بالإله تعالى

فاليوم لما ابتغى مني مسامحة

فاليوم لما ابتغى مني مسامحةً
سامحته لا أراه اللَه تكديرا
وقد أتاني كتاب منه غادرني
خوفاً عليه بسيل الدمع ممطورا

وسامح لمن قد حل مجلس ذكرنا

وسامح لمن قد حل مجلس ذكرنا
بأحمد خير الخلق خاتمة الرسل
وبالعفو والألطاف عامل جميعهم
ولا تطردهم عن نوالك من أجلى

يعطيك عفوا أو يسامح مذنبا

يعطيك عفواً أو يسامح مذنباً
عفواً إذا غضب الكريم وسوفا
جود وحلم لا تؤبن بعده
لا بل تؤنب حاتماً والأحنفا

وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى

وَعاشِر بِمَعروفٍ وَسامِح مَنِ اِعتَدى
وَدافِع وَلَكِن بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ

فسامح إذا ما لم تفدك عبارة

فَسامِحْ إذا ما لَمْ تُفِدْكَ عِبارَةٌ
وإنْ أشْكَلَتْ يوْماً فخُذْها كَما هِيا
وتَلْخيصُ ما دَنْدَنْتَ بالقَوْلِ حوْلَهُ
إذا قُمْتَ بالبَاقي فمازِلْتَ باقِيا

لو سامح الدهر أو لو ساعد العمر

لو سامح الدهر أو لو ساعد العمر
لم ارع عهد سواك الدهر ما عمروا
أصدر هموماً أطال الود موردها
لولا مواردها لمأدر ما السهر

سامح أخاك إذا غدوت لحاجة

سامِح أَخاكَ إِذا غَدَوتَ لِحاجَةٍ
وَاِترُك مَساخِطَهُ إِلى إِعتابِهِ
فَلَقَد أُسَوّي لِلضَّغائِنِ مِثلَها
وَأَصي البَغيضَ وَلَستُ بِالهُيّابِهِ

وسامح وخذ بعض الذي تستحقه

وسامح وخذ بعض الذي تستحقه
فمن عادة أن الكريم يسامح
وأسجح لها ماء البشاشة وحده
فما قصدها إلا السجايا السجائح

لأحمد في الذكر وصف عظيم

لِأَحمَدَ في الذِكرِ وَصفٌ عَظيمٌ
رَسولٌ نَبِيٌّ رَؤوفٌ رَحيمُ
شَهيدٌ بَشيرٌ سِراجٌ مُنيرٌ
سِميعٌ بَصيرٌ خَبيرٌ عَليمُ

إن كان ضاق بك الزمان عن البقا

 إن كان ضاق بك الزمان عن البقا
فحميد صنعك يا محمد مهيع
فكأن ذكرك بعد موتك روضة
جيدت فأصبح نبتها يتضوع
أبكي عليك وليس يجديني البكا
عوضا ولا أرجوك عندي ترجع

توسل بالتقوى إلى الله صادقا

 تَوَسَّلَ بِالتَقوى إِلى اللَهِ صادِقاً
وَتَقوى إلهي خَيرُ تَكسابِ كاسِبِ
وَخَلّى عَنِ الدُنيا فَلَم يَلتَبِس بِها
وَتابَ إِلى اللَهِ الرَفيعِ المَراتِبِ

بأسمائك الحسنى التي بعض وصفها

 بِأَسمائِكَ الحُسنى الَّتي بَعضُ وَصفِها
لِعِزَّتِها يَستَغرِقُ النَثرَ وَالنَظما
بِعَهدٍ قَديمٍ مِن أَلَستُ بِرَبِّكُم
بِمَن كانَ مَجهولاً فَعُرِّفَ بِالأَسما
أَذِقنا شَرابَ الأُنسِ يا مَن إِذا سَقى
مُحِبّاً شَراباً لا يُضامُ وَلا يَظما

أعد لله يوم يلقاه

أَعَدَّ لِلَّهِ يَومَ يَلقاهُ
دِعبِلٌ أَن لا إِلَهَ إِلّا هو
يَقولُها مُخلِصاً عَساهُ بِها
يَرحَمُهُ في القِيامَةِ اللَهُ

سهل علي يا إله العالمين

سَهِّلْ عَلَيَّ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينْ
وَأَوْلِنِي مِنْكَ نَوَالَ الْفَاضِلِينْ
وَاغْفِرْ لِعَبْدِكَ أَخَسِّ الْمُجْرِمِينْ
وَانْجِيَنْهُ مِنْ عَدُوِّ الْمُؤْمِنِينْ