الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

سلي عني الليل الطويل فإنه

سَلِي عَنِّيَ اللَّيْلَ الطَّوِيلَ فَإِنَّهُ
خَبِيرٌ بِمَا أُخْفِيهِ شَوْقاً وَمَا أُبْدِي
هَلِ اكْتَحَلَتْ عَيْنَايَ إِلَّا بِمَدْمَعٍ
إِذَا ذَكَرَتْكِ النَّفْسُ سَالَ عَلَى خَدِّي

اصبر لكل مصيبة وتجلد

اِصبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَتَجَلَّدِ
وَاِعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ
أَوَما تَرى أَنَّ المَصائِبَ جَمَّةٌ
وَتَرى المَنِيَّةَ لِلعِبادِ بِمَرصَدِ

إني رأيت الخير في الصبر مسرعًا

إني رأيت الخير في الصبر مسرعًا
وحسبك من صبر تحوز به أجرا
عليك بتقوى الله في كلِّ حالة
فإنك إن تفعل تصيب به ذخرا

أتاك الروح والفرج القريب

أتاك الروح والفرج القريب
وساعدك القضاء، فلا تخيبُ
صبرت، فنلت عقبى كلِّ خير
كذلك لكلِّ مصطبر عقيبُ

إني رأيت وفي الأيام تجربة

إني رأيتُ وفي الأيام تجربة
للصبر عاقبة محمودة الأثرِ
وقلَّ من جدَّ في شيء يحاوله
فاستصحب الصبر إلا فاز بالظفرِ

إذا لم تخش عاقبة الليالي

إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي
وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ
لَئيمُ الفِعلِ مِن قَومٍ كِرامٍ
لَهُ مِن بَينِهِم أَبَداً عُواءُ

وإذا الحبيب أتى بذنب واحد

وإذا الحبيبُ أتى بذنبٍ واحدٍ
جاءت محاسنه بألفِ شفيع

فسر في بلاد الله والتمس الغنى

فَسِر في بِلادِ اللَهِ وَاِلتَمِسِ الغِنى
تَعِش ذا يَسارٍ أَو تَموتَ فَتُعذَرا

ومن يكن الغراب له دليلا

وَمَن يَكُن الغُراب لَهُ دَليلاً
فَناووسَ المجوس لَهُ مَصيرُ

وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد

وَإِذا اِفتَقَرتَ إِلى الذَخائِرِ لَم تَجِد
ذُخراً يَكونُ كَصالِحِ الأَعمالِ
وَلَئِن نَجَوتُ مِنَ الحَوادِثِ سالِماً
وَالنَفسُ مُشرِفَةٌ عَلى الآجالِ

وما للمرء خير في حياة

وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ
إِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ

قد كنت تخشى على الأوطان حين ترى

قد كنت تخشى على الأوطان حين ترى
من الأجانب فيها بعضَ أفراد
واليوم ضاقت بحشد كالرمال فلا
يحصيه في ألف عام ألفُ عدّاد

ولم أر كالمعروف أما مذاقه

وَلَم أَرَ كَالمَعروفِ أَمّا مَذاقُهُ
فَحُلوٌ وَأَمّا وَجهُهُ فَجَميلُ

لن يدرك المجد أقوام وإن كرموا

لن يُدرِكَ المجدَ أقوامٌ وإن كَرُموا
حتّى يذلّوا وإن عَزّوا لأقوام
ويُشتَموا فترى الألوان مُسفِرةً
لا صَفحَ ذُلّ ولكن صفحَ إكرام

لا تلتمس غلبا للحق في أمم

لا تَلتَمِس غَلَباً لِلحَقِّ في أُمَمٍ
الحَقُّ عِندَهُمُ مَعنىً مِنَ الغَلَبِ
لا خَيرَ في مِنبَرٍ حَتّى يَكونَ لَهُ
عودٌ مِنَ السُمرِ أَو عودٌ مِنَ القُضُبِ

من شاء عيشا رخيا يستفيد به

مَنْ شاَء عَيشاً رَخِيّاً يَستفيدُ بهِ
في دينِه ثمّ في دُنياهُ إقبالاً
فلْيَنْظُرَنْ إلى مَنْ فوقَهُ أدَبا
ولْيَنظُرَنْ إلى مَنْ دونَهُ مالا

الصدق منجاة لأربابه

الصِدقُ مَنجاةٌ لِأَربابِه
وَقُربَةٌ تُدني مِنَ الرَبِّ

أجامل أقواما حياء وقد أرى

أُجامِلُ أَقواماً حَياءً وَقَد أَرى
صُدورَهُمُ تَغلي عَلَيَّ مِراضُها

يا سارق الأنوار من شمس الضحى

يا سارِقِ الأَنوارِ مِن شَمسِ الضُحى
يا مُثكِلي طيبَ الكَرى وَمُنَغِّصي
أَمّا ضِياءُ الشَمسِ فيكَ فَناقِصٌ
وَأَرى حَرارَتَها بِها لَم تَنقُصِ

ما كدت أفحص عن أخي ثقة

ما كِدتُ أَفحَصُ عَن أَخي ثِقَة
إِلّا ذَمَمتُ عَواقِبَ الفَحصِ