سَلِي عَنِّيَ اللَّيْلَ الطَّوِيلَ فَإِنَّهُخَبِيرٌ بِمَا أُخْفِيهِ شَوْقاً وَمَا أُبْدِيهَلِ اكْتَحَلَتْ عَيْنَايَ إِلَّا بِمَدْمَعٍإِذَا ذَكَرَتْكِ النَّفْسُ سَالَ عَلَى خَدِّي
اِصبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَتَجَلَّدِوَاِعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِأَوَما تَرى أَنَّ المَصائِبَ جَمَّةٌوَتَرى المَنِيَّةَ لِلعِبادِ بِمَرصَدِ
إني رأيت الخير في الصبر مسرعًاوحسبك من صبر تحوز به أجراعليك بتقوى الله في كلِّ حالةفإنك إن تفعل تصيب به ذخرا
أتاك الروح والفرج القريبوساعدك القضاء، فلا تخيبُصبرت، فنلت عقبى كلِّ خيركذلك لكلِّ مصطبر عقيبُ
إني رأيتُ وفي الأيام تجربةللصبر عاقبة محمودة الأثرِوقلَّ من جدَّ في شيء يحاولهفاستصحب الصبر إلا فاز بالظفرِ
إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَياليوَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُلَئيمُ الفِعلِ مِن قَومٍ كِرامٍلَهُ مِن بَينِهِم أَبَداً عُواءُ
وإذا الحبيبُ أتى بذنبٍ واحدٍجاءت محاسنه بألفِ شفيع
فَسِر في بِلادِ اللَهِ وَاِلتَمِسِ الغِنىتَعِش ذا يَسارٍ أَو تَموتَ فَتُعذَرا
وَمَن يَكُن الغُراب لَهُ دَليلاًفَناووسَ المجوس لَهُ مَصيرُ
وَإِذا اِفتَقَرتَ إِلى الذَخائِرِ لَم تَجِدذُخراً يَكونُ كَصالِحِ الأَعمالِوَلَئِن نَجَوتُ مِنَ الحَوادِثِ سالِماًوَالنَفسُ مُشرِفَةٌ عَلى الآجالِ
وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍإِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ
قد كنت تخشى على الأوطان حين ترىمن الأجانب فيها بعضَ أفرادواليوم ضاقت بحشد كالرمال فلايحصيه في ألف عام ألفُ عدّاد
وَلَم أَرَ كَالمَعروفِ أَمّا مَذاقُهُفَحُلوٌ وَأَمّا وَجهُهُ فَجَميلُ
لن يُدرِكَ المجدَ أقوامٌ وإن كَرُمواحتّى يذلّوا وإن عَزّوا لأقوامويُشتَموا فترى الألوان مُسفِرةًلا صَفحَ ذُلّ ولكن صفحَ إكرام
لا تَلتَمِس غَلَباً لِلحَقِّ في أُمَمٍالحَقُّ عِندَهُمُ مَعنىً مِنَ الغَلَبِلا خَيرَ في مِنبَرٍ حَتّى يَكونَ لَهُعودٌ مِنَ السُمرِ أَو عودٌ مِنَ القُضُبِ
مَنْ شاَء عَيشاً رَخِيّاً يَستفيدُ بهِفي دينِه ثمّ في دُنياهُ إقبالاًفلْيَنْظُرَنْ إلى مَنْ فوقَهُ أدَباولْيَنظُرَنْ إلى مَنْ دونَهُ مالا
الصِدقُ مَنجاةٌ لِأَربابِهوَقُربَةٌ تُدني مِنَ الرَبِّ
أُجامِلُ أَقواماً حَياءً وَقَد أَرىصُدورَهُمُ تَغلي عَلَيَّ مِراضُها
يا سارِقِ الأَنوارِ مِن شَمسِ الضُحىيا مُثكِلي طيبَ الكَرى وَمُنَغِّصيأَمّا ضِياءُ الشَمسِ فيكَ فَناقِصٌوَأَرى حَرارَتَها بِها لَم تَنقُصِ
ما كِدتُ أَفحَصُ عَن أَخي ثِقَةإِلّا ذَمَمتُ عَواقِبَ الفَحصِ