لي مَنزِلٌ إِن زُرتَهُلَم تَلقَ إِلّا كَرَمَكوَإِن تَسَل عَمَّن بِهِلَم تَلقَ إِلّا خَدَمَك
سَلامٌ عَلى الدُنيا سَلامَ مُوَدِّعٍرَأى في ظَلامِ القَبرِ أُنساً وَمَغنَمافَيا قَلبُ لا تَجزَع إِذا عَضَّكَ الأَسىفَإِنّكَ بَعدَ اليَومِ لَن تَتَأَلَّما
يا لائِمي في الحُبِّ دَعني فَقَديَزدادُ بِاللَومِ سَعيرُ الغَرامْتُريدُ أَن تُطفِىءَ نارَ الجَوىفَتُغرِقُ الصَبَّ الدُموعُ الجسامْ
هانت علينا النائبات وهولهافالموت مثل السلسل المشروب
إنا لنفرح بالأيام نقطعهاوكل يوم مضى نقص من الأجلأين المحافل والأيام ناضرةإذا ما أبو سمرة في ذروة الأمل
تَراهُ إِذا ما جئتهُ مُتَهَلِّلاًكَأَنَّكَ مُعطيهِ الَّذي أَنتَ سائِلُهوَلَو لَم يَكُن في كَفِّهِ غَيرُ نَفسِهُلَجادَ بِها فَليَتَّقِ اللَّهَ سائِلُه
أَماوِيُّ ما يُغني الثَراءُ عَنِ الفَتىإِذا حَشرَجَت نَفسٌ وَضاقَ بِها الصَدرُ
عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِجَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ أَدري وَلا أَدريأَعَدنَ لِيَ الشَوقَ القَديمَ وَلَم أَكُنسَلَوتُ وَلكِن زِدنَ جَمراً عَلى جَمرِ
خُذا مِنْ صَبا نَجْدٍ أَماناً لِقَلْبِهِفَقَدْ كادَ رَيّاها يَطِيرُ بِلُبِّهِوَإِيَاكُما ذاكَ النَّسِيمَ فَإِنَّهُإِذا هَبَّ كانَ الْوَجْدُ أَيْسَرُ خَطْبِهِ
وقد كَملتْ فيه النُّهى لا يَسرّهنعيم ولا يرتاع للحَدَثانأَرَى إِرثَنا في معشرٍ يملِكونهولم يُعطِهم إيّاه فَرْض قُرانِ
لا مَرحَباً بِغَدٍ وَلا أَهلاً بِهِإِن كانَ تَفريقُ الأَحِبَّةِ في غَدِحانَ الرَحيلُ وَلَم تُوَدِّع مَهدَداًوَالصُبحُ وَالإِمساءُ مِنها مَوعِدي
هَنيئاً مَريئاً غَيرَ داءٍ مُخامِرٍلِعَزَّةَ مِن أَعراضِنا ما اِستَحَلَّتِ
أَضاعُوني وَأَيَّ فَتىً أَضاعُوالِيَومِ كَريهَةٍ وَسِدادِ ثَغرِوَخَلَّوني لِمعتَرَكِ المَناياوَقَد شَرَعَت أَسِنَّتُها لِنَحرى
أَقِلّوا عَلَيهِم لا أَبا لِأَبيكُمُمِنَ اللَومِ أَو سُدّوا المَكانَ الَّذي سَدّواأولَئِكَ قَومٌ إِن بَنَوا أَحسَنوا البُنىوَإِن عاهَدوا أَوفَوا وَإِن عَقَدوا شَدّوا
أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنى سَرجُ سابِحٍوَخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كِتابُ
ألا إن عيناً لم تجد يوم واسطٍعليك بجاري دمعها لجمود
إن كان عندك يا زمانُ بقيّةٌممّا يضامُ بها الكرام فهاتِهاصبراً على العوجاءِ من أقدارِهالابدّ أن تجري إلى مِيقاتِها
وطَرٌ ما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَىأنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِحينَ لذّ الأنْسُ مَع حُلْوِ اللّمَىهجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الحرَسِ
وهَوَّنْتُ الخُطوبَ عليّ حتىكأني صِرتُ أمْنحُها الوِداداأَأُنْكِرُها ومَنْبِتُها فؤاديوكيفَ تُناكِرُ الأرضُ القَتادا
خَيرُ الخَليلَينِ مَن أَغضى لِصاحِبِهِوَلَو أَرادَ اِنتِصاراً مِنهُ لَاِنتَصَرا