عدد الابيات : 1

طباعة

آه منها وعليها
غادةٌ مِلْتُ إليها
كلما رمتُ وصالاً
قطّبت لي حاجبيها
ثم هزّت لي بعُجبٍ
ودلالٍ منكبيها
شغف البدرُ بها مثـ
ـلِي فكنّا غرضيها
صوّبت نحوي وقالت
لسهام اللحظ ويها
فأصابتني لأنّي
كنت أشقى عاشقيها
غارت الأغصانُ منها
حين أَلْوَتْ معطفيها
أين في الروضاتِ غصنٌ
حائزٌ رمانتيها
تخطف الأبصار إنْ ما
كشفت عن معصميها
وليَ اللهُ إذا ما
حسرت عن ناهديها
فلقت حبّةَ قلبي
جعلتها شامتيها
وشوتها وقلّتها
فوق ناري وجنتيها
كيف أسلوها وموتي
وحياتي في يديها
قتلتني بسيوفٍ
جرّدت من مقلتيها
ثم أحيتني براحٍ
عُصرت من شفتيها
لعبت بي كيف شاءت
في الهوى ويلي عليها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الحميد الرافعي

avatar

عبد الحميد الرافعي

لبنان

poet-Abdulhamid-Al-Rifai@

66

قصيدة

2

الاقتباسات

0

متابعين

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) م. شاعرٌ وكاتبٌ وصحفيٌّ وسياسيٌّ لبناني، لُقِّب بـ"بلبل سورية"، وعُدّ من أعلام الأدب العربي في عصره. وُلد في مدينة طرابلس بلبنان يوم ...

المزيد عن عبد الحميد الرافعي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة