الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
أبو الفضل الوليد
»
محا لك حسنا مدمع وتسهد
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 28
طباعة
محا لكَ حُسناً مَدمَعٌ وتسهُّدُ
وما زلتَ دامي القَلبِ تَشكو وتَنشُدُ
لئن كنتَ ذا نفسٍ تميلُ إِلى النُّهى
تعالَ أُريكَ الشَّملَ كيفَ يُبدَّد
ويُكسرُ سقطُ النّسرِ وهو محلِّقٌ
وتَقضي فِراخُ الطير وهو مغرِّد
ويذوي جمالٌ في الشبابِ ويَنطوي
وَيهوي جلالٌ كادَ في الأرضِ يُعبد
فكم سيِّدٍ في قومهِ كان دوحةً
عَليها وكورٌ للنسورِ ومرقد
تجدَّلَ فاهتزَّ الوَرى لسقوطهِ
وأبقى دوياً بَعدَهُ يتردَّد
عَجِبتُ له إذ نامَ في ظلمةِ الثَّرى
وكان إذا نامَ الخليُّونَ يَسهد
ويَقضي لياليهِ إِلى الجوِّ شاخِصاً
يسامرُ نجمَ المجدِ فيهِ ويَرصد
ضحكت من الدّنيا زماناً وإنّها
لتَجعلُني أبكي اضطراراً وأكمد
فسيّانَ عندي البؤسُ والنعُم إن تكن
حياةُ الفتى هذي فإني لأزهَد
أمدُّ يَدي كي أمسحَ الدّمعَ غافلاً
فأعلم كيفَ الدّمعُ في العينِ يجمد
وأضربُ صَدراً دامياتٍ ضلوعُهُ
فأرجعُ كفّي عن حَشىً تتوقَّد
وإني ليُوهيني فراقُ أحبَّتي
فكيفَ على خَطبِ الرّدى أتجلّد
وفي النفسِ آمالٌ نثرتُ هباءها
وفي القلبِ جرحٌ قاتلٌ ليسَ يُضمَد
فما أتعسَ النائي المحبَّ الذي يَرى
أحبَّتَهُ تحتَ الثّرى وهو مُفرَد
وتحرمهُ الأيّامُ حتى زيارةً
ونظرةَ مُشتاقٍ يَرى الدارَ تبعد
فلا كان نأيٌ قصَّرَ العمر طوله
وفيهِ المُنى والحبُّ والعزمُ تنفد
هُنالِكَ لي أرضٌ عبدتُ جمالها
وما أنا إلا العاشقُ المتعبِّد
عَليها أحبائي الذين قلوبُهم
تجاذبُ قلباً عاجزاً يتمرَّد
وُلدتُ ولي قلبٌ لطيف خفوقُهُ
كما جسَّ أوتاراً فأطرَبَ معبد
لهُ نغماتٌ كلُّهنَّ صبابةٌ
يحرِّكنَ قلبَ الصَّخر والصَّخرُ أصلد
لِشَقوتهِ يجتازُ أرضاً وطيئةً
ويسرحُ في جوِ الكَمالِ ويصعد
أبى الدَّهر إلا أن أكونَ طريدَهُ
وكيفَ يرجّي القربَ من هو مُقعَد
صبرتُ على ما فيهِ ذابت حَشاشتي
وقلتُ لعلَّ الصبرَ في الخطبِ يسعد
فما انقشَعَ الغيمُ الذي ليسَ مُمطراً
ولا انفَتَح البابُ الذي هو موصد
وما كانَ دَمعي للإساءةِ ماحياً
ولا نارُ وَجدي في الأضالعِ تخمد
لذلكَ فضّلتُ الضَّلالَ على الهُدى
وقد شاقَ نَفسي كلُّ ما هو أَسود
فبتُّ أرى في اليأسِ راحةَ لاغبٍ
كما ألِفَ القيدَ الثَّقيلَ مقيَّد
نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
هزئتم بنفس تجهلون خلالها
الصفحة التالية
ليالي قلت إن عددت اللياليا
المساهمات
معلومات عن أبو الفضل الوليد
أبو الفضل الوليد
لبنان
poet-abu-fadl-alwaleed@
متابعة
423
قصيدة
2
الاقتباسات
86
متابعين
إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد. شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) ...
المزيد عن أبو الفضل الوليد
اقتراحات المتابعة
أبو الفضل الوليد
poet-abu-fadl-alwaleed@
متابعة
متابعة
أمين نخلة
poet-amin-nakhla@
متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفضل الوليد
أقراء ايضا ل أبو الفضل الوليد :
يا زهر غصن في الربيع وريق
وجود الفتى غش وعيشته غش
القلب حصن حصين
بما فيه سعد الجاهلين شقيت
أيا أهل النميمة والرواغ
أيا زهرة من حبيبة قلبي
لأبي عبيدة في دمشق وخالد
رأيت زهر النوى نضيرا
بعد التنغص بين الهم والألم
فؤادي شهاب والشعور ضياء
لما وردت الماء صار لهيبا
أخوك فتى يهوى الشراب على الدجن
صب المدامة في البلور والذهب
عليك سلام الحب يا أيها الوادي
خمارك فيه لقلبي خمر
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا