الديوان
الديوان
»
العراق
»
بهاء الدين الصيادي
»
تهادت العيس ليلا
عدد الأبيات : 17
طباعة
مفضلتي
تَهادَتِ العِيسُ ليلاً
بينَ العَقيقِ ورامَهْ
وكلُّ شخصٍ تولَّى
لمَا أَرادَ ورامَهْ
وفَوَّقَ الوجدُ منَّا
على القُلُوب سِهامَهْ
تاهَ الدَّليلُ غَراماً
يا من يُغيثُ غَرامَهْ
والرَّكبُ شتَّ وُلوعاً
من لَعْلَعٍ لتِهَامَهْ
كأنَّ قِيعانَ حِبِّي
يا للرِجالِ مُدامَهْ
يُنَهْنِهُ الطَّرْفُ منها
جاماً ويملأُ جَامَهْ
ويلاهُ لمَّا افتَرَقْنا
كادَتْ تقومُ القِيامَهْ
دمعٌ كنشْرِ الغَوادي
أَفاضَ فينا انْسِجامَهْ
إِنَّ البُكاءَ لَعَمْري
على المُحِبِّ عَلامَهْ
فلْيَبْكِ من شاءَ وجداً
وما عليه ملامَهْ
كم أَمطرَ الحُبُّ منَّا
عيناً وأَخضَعَ هَامَهْ
فالرَّكْبُ يطرُقُ خطفاً
كالبرقِ ضمنَ غمَامَهْ
والكلُّ منَّا طَواهُ
وجدٌ يَشُبُّ ضِرامَهْ
حتَّى إذا ما بلغْنا
دارَ الرِّضا والكَرامَهْ
طلَّ الحَبيبُ عليْنا
لمَّا رأَيْنا خِيامَهْ
وبالقَبولِ وصَلْنا
فهنِّؤنا السَّلامَهْ
الصفحة السابقة
رأى حاسدي شأني فخامره عمى
الصفحة التالية
دمعي كسيل تنمنم
معلومات عن بهاء الدين الصيادي
بهاء الدين الصيادي
حمد مهدي بن علي الرفاعي الحسيني الصيادي، بهاء الدين المعروف بالرواس. متصوف عراقي. ولد في سوق الشيوخ من أعمال البصرة، وانتقل إلى الحجاز في صباه فجاور بمكة سنة، وبالمدينة سنتين. ورحل..
المزيد عن بهاء الدين الصيادي
تصنيفات القصيدة
قصيدة شوق
عموديه
بحر المجتث
اقرأ أيضاً ل بهاء الدين الصيادي :
من لمن ذاب غراما
في كل عصر من علي واحد
يا إلهي يا معين العاجزين
سر واترك العيس على حالها
للحق نور ليس يحجب ضؤه
يربي الحكم حقا ثم بطلا
لا تنكر الحكم في مضمون نكتته
إذا الحق أخفته الجسوم بغوشها
أبدى الباطل ليلا لكن
يا ظلمة الزور كفي
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤