الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
عبد الغفار الأخرس
»
سعيت لهذا الملك بالهمة الكبرى
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 28
طباعة
سَعَيْت لهذا المُلك بالهمَّة الكبرى
فأدركتَ أَفنائها الدَّولة الغرَّا
وسرتَ على نُبل الأَسَنَّة للعلى
ومن رامَ إدراك العُلى ركبَ الوعرا
لنيل المنى جُزتَ المسير وإنَّما
يخوض عباب البحر من يطلب الدّرَّا
إذا عارضت دون المرام بحيرةٍ
من الحتف صيّرت الحديد لها جسرا
وإنْ رقمت فوق الأَنام حنادسٌ
جَلَيْتَ من الرَّأي السَّديد لها فجرا
قدِمتَ قدوم اللَّيث غابة شبله
ونزّهت هذا الملك بالنيَّة الخضرا
درى الملك يا مولايَ أَنْتَ فؤاده
فضمَّك منه حين أسكنك الصَّدرا
رقيتَ على كرسيّه فأَزَنْتَهُ
فأَصْبَحْتَ كالتوريد في وجنة العَذرا
فما هذه الفيحاء إلاَّ قلادة
ونحرك من كلِّ النّحور بها أحرى
وما هي إلاَّ كاعبٌ قد تستَّرتْ
قد اتَّخَذَتْ خَيْسَ الأُسُود لها خدرا
فجوزاء أُفقٍ بالدَّراري تمنْطَقَتْ
مخدّمة تَستخدم البيض والسُّمرا
لقد مطلت بالوعد عصراً وعاودت
فجادت بوصلٍ بعدما مطلت دهرا
تزَوَّجْتَها أَيْماً عجوزاً مُسِنَّةً
فأَضْحَتْ لديك الآن كاعبةً بكرا
فحكتَ لها ثوب المفاخر بالنَّدى
وألبَستها من بأسك الحُلَّةَ الخضرا
وهيَّأْتَ من نقد العوالي صداقها
وأَنْقَدْتَ من بيض الحديد لها مهرا
قَدِمتَ لها من بعد كشف حجابها
فكنت لعوراء الزَّمان لها سترا
فعُدت إليها بالتقرُّب بعدما
علاها قنوطٌ أَنْ تعود لها أُخرى
تدانيتَ منها كالهلال ولم تزلْ
تَنَقَّلُ حتَّى عُدْتَ في أُفقها بدرا
وَوَدَّعْتَها مكروبة اللُّبّ والحشا
وأُبْتَ وأَبْدَتْ من مسرَّتها البشرى
فإنْ طاوَعَتْكَ اليوم جهراً وصالها
فقد كانَ هذا الأَمر في نفسها سرَّا
فكم مراً آنٌ وهي تكتم شوقها
إليكَ وتُحْيي ليلَها كلَّه سرَّا
لأمر القضا كادَت تفرّ إذا رأت
لوصلك وقتاً ولم تجد دونه عذرا
لقد أحْدَقَتْ بعد العمى بك عينها
وأحدَثْتَ في أجفانها الفتك والسّحرا
وحَلَّيت في سلك العزائم جيدها
ووشَّحتَ منها في صنائعك الخصرا
وزيَّنتَها حتَّى حكى التّبر تربها
ولو لم تكن في أرضها أصبَحتْ صفرا
فصِرْتَ لها لمَّا حللتَ بصدرها
كيوسُفَ إذ ولاّه خالقُه مصرا
فلم تَجْزِ أهلَ المكر يوماً بمكرهم
ولم تصطنع غدراً لِمَنْ صَنَع الغدرا
صَفَحتَ عن الجانين إلاَّ أقلّهم
فأوسَعْتَهم عَفواً وأثْقَلْتَهم شكرا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة
سفينة صنعت بالهند إذ صنعت
الصفحة التالية
أقول لسعد حين لام على الهوى
المساهمات
معلومات عن عبد الغفار الأخرس
عبد الغفار الأخرس
العصر الأندلسي
poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@
متابعة
378
قصيدة
108
متابعين
عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...
المزيد عن عبد الغفار الأخرس
اقتراحات المتابعة
عبد الغفار الأخرس
poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@
متابعة
متابعة
ابن حزم الأندلسي
poet-Ibn-Hazm@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ عبد الغفار الأخرس :
هاتها حمراء تحكي العندما
بلغت بحمد الله ما أنا طالب
أمن بعد الهمام القرم وادي
أكرم بطيف خيالكم من زائر
جاء الربيع بورده وبهاره
أيها الناظر المفكر فيما
خليلي في قلبي من الوجد جذوة
قبر به سيد شريف
شرب القوم من لماك عقارا
أفي الطلل الحديث أو القديم
يمينا برب النجم والنجم إذ يسري
وميض البرق هيج منك وجدا
جلا في الكأس جالية الهموم
أهاج الجوى برقا أغار وأنجدا
أمر بها مع الأرواح رند
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا