الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » أهاجها حادي المطي فمالها

عدد الابيات : 14

طباعة

أهاجها حادي المطي فمالَها

ولم يَهجْ لمَّا حدا أمثالَها

فهل عرفت يا هذيمُ ما بها

وما الَّذي أورثها بلبالها

غنَّى لها برامةٍ والمنحنى

وبالديار ذاكراً أطلالها

وما درى أيَّ جوىً أثاره

وعبرة بذكره أسالها

ذكّرها مناخها برامة

فكان ذكر رامة خيالها

ذكرها مراعياً من شيحها

ووردها من مائها زلالها

ذاقت نميراً في العُذَيب ماءه

وقد أُذيقَتْ بعده وبالَها

لو كانَ غير وجدها عقالها

بدار ميٍّ أطلقت عقالها

تسأل عن أحبابها دوارساً

من الرسوم لم تجب سؤالها

وكلَّما عاد لها عيد الهوى

هيَّج منها عيده بلبالها

تالله تنفك وقد تظنّها

لما بها من الضَّنى خيالها

حريصة على لقاء أوجُهٍ

غالى بها صرف النوى واغتالها

هي الظعون قوَّضت خيامها

وأزعجت يوم النوى جمالها

وأوقدت في قلب كل مغرمٍ

نيران وجد تضرم اشتعالها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

378

قصيدة

85

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة