الديوان » العصر العباسي » عبد المحسن الصوري » وكم مرة قد قلت للغيث إذ بدا

عدد الابيات : 6

طباعة

وكم مرةٍ قد قلتُ للغيثِ إذ بدا

يعارضُني بالعارضِ المتزايدِ

ألا لا تَعقني عن طريقي وخلِّني

أفُز بنَصيبٍ من أبي الجيشِ حامدِ

فلما أبى إلا اللجاجةَ دلَّني

على أنها منه مكيدةُ حاسدِ

ليمناكَ إذ يمناكَ أسرعُ نائلاً

وأثبتُ صبراً في صُدور الشدائدِ

وأكثرُ ما بينَ البريةِ قاصداً

وأكثرُ أجداءً على كلِّ قاصدِ

فما لسحابِ الماء يقطعنَ عن فتىً

أنامل كفَّيه سحاب الفوائدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة يد الغرام علت يوم الوداع يدي
الصفحة التالية ما بين جفنيك من هم وتسهيد

المساهمات

معلومات عن عبد المحسن الصوري

avatar

عبد المحسن الصوري حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abdul-Mohsen-Al-Suri@

متابعة

623

قصيدة

88

متابعين

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري، أبو محمد ويلقب بابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. له (ديوان شعر - خ) ...

المزيد عن عبد المحسن الصوري

اقتراحات المتابعة

avatar

ربيعة الرقي

poet-Rabia-Al-Ruqi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو نخيلة

poet-Abu-Nakhila@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد المحسن الصوري :

غنني يا أعز ذا الخلق عندي
إن مس مسقمتي من طرفها سقم
سل الظعن هل من نظرة تستزيدها
أخيلت للصب أشواقه
ومستطيل على الصهباء باكرها
هجوتك لا حاجة لي إلي
وغزال مثل الغزالة يحكيها
لبى هواكم فابتدى يكتم
يا جيش يا ابن محمد
لا تنعمي بالا ولا ترقدي
وإني لأعدو من براغيث جمة
صبرا لما فعل الزمن
تعود أن يحول وأن يخونا
ما لطويل الكمد
إذا ما تولت نكبة من صروفه

أضف شرح او معلومة