الديوان
الديوان
»
العصر العثماني
»
العُشاري
»
يا رب صل على محمد
عدد الأبيات : 20
طباعة
مفضلتي
يا رَب صَل عَلى مُحَمد
المُصطَفى زاكي الجُدود
يا جيرة خيموا المصلى
لا تنقضوا سادَتي عُهودي
سَكَنتُم في سَواد قَلبي
فَصرت مِن جُملة العَبيد
ما أَومض البَرق في حِماكُم
إِلا وَقَد شَب في جُلودي
وَلا سَرى راكب إِلَيكُم
إِلا سَرى الوَجد في وجودي
بِنتُم فَبانَ الهُجود عَني
فَظَل طَرفي بِلا هجود
يا نسمة الريح خَبريهم
عَن قصتي في الهَوى وَعودي
وَحَدثينا حَديث نَجد
وَجيرة البان مِن زرود
وَكَرري ذكرهم لِسَمعي
وَخَبري عَنهُم وَزيدي
للّه ظَبي بِذات سلع
يَميد كَالغُصن في صَعيد
مهفهف القَد ما تَثنى
إِلا وَأَرزى بِكُل عود
وَلا بَدَت وَجنَتاه إِلا
فاقَت عَلى سائر الوُرود
ولا رَنَت مُقلَتاه إِلا
جَرَت دُموعي عَلى خُدودي
وَلا رَأَيناه في التفات
إِلا وَأَزرى الظبا بجيد
نَظرته نَظرة أَراقَت
دَمي وَقَد قَطَعَت وَريدي
ما ضر لَو رَد لي حَياتي
بَريقه الطيب الوُرود
آها عَلى وَصله وَآهاً
كَم أَعقَب الوَصل مِن صُدود
يا عاذِلي بِالغَرام جَهلاً
أَقصر عَن الواله العَميد
لَو شمت ملك الغَرام يَوماً
لَكُنت مِن أَول الجُنود
وَلَو تَرى آدم المَعالي
هَويت في الحال بِالسُجود
الصفحة السابقة
طوبى لتلك المطايا يوم مسراها
الصفحة التالية
خذها كما غنى الحمام مطوقا
معلومات عن العُشاري
العُشاري
حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان..
المزيد عن العُشاري
تصنيفات القصيدة
قصيدة دينية
عموديه
بحر المنسرح
اقرأ أيضاً ل العُشاري :
تمكنت من نفسي فأزمعت قتلها
وشقيق السعد فخري
من سناهم قد توقد
من كنوز الغيب أوجد
تعالى الملك الواحد
فمن عترته العز
إله ختم الرسل
لك النعمة والمجد
يا لساني صرح بمدح النبي
لامني لائمي ورام مجالا
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤