الديوان » العصر العباسي » ابن نباتة السعدي » حفظ الله صاحبا كان ينبوع

عدد الابيات : 10

طباعة

حَفِظَ اللهُ صاحباً كان ينبو

عَ سُرورى وكانَ فارجَ هَمّي

غاب عنى وعاد عودةَ وصلٍ

بعد هجرِ وصحةٍ بعد سَقمِ

يا أَبا الفضلِ أَنتَ كنتَ مجنّى

حينَ أُرمى وساعدى حين أَرمي

أَنتَ شمسى على النهارِ ظهيراً

وعلى الليلِ أَنتَ بدري ونَجمي

والخلاصُ الذي رأَيتكَ جَهْراً

علَّمَ البرءَ كيفَ يدمُلُ كَلمِي

عَرَفَ الناسُ رغبتى عن سِواكم

فاذا ما مَدحتكم لا أُسمِّي

سامي الهمومِ سعيُه لا يُدركُ

بالحزمِ من أَقطارها مستمسكُ

يَطوى عليها جنبَه ويعرُكُ

كما استقل بالفنيق المبركُ

أَوهضبةٌ في الطودِ ما تَحركُ

له الى طرقِ المعالى مَسلَكُ

لا يعلقُ الخفيةُ والسنبكُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة يا ليت شعري والعيش أطوار
الصفحة التالية قد تحملت طول هذا التجافي

المساهمات

معلومات عن ابن نباتة السعدي

avatar

ابن نباتة السعدي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-Nabata-Al-Saadi@

متابعة

291

قصيدة

116

متابعين

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي، أبو نصر. من شعراء سيف الدولة ابن حمدان. طاف البلاد، ومدح الملوك، واتصل بابن العميد (في الري) ومدحه. قال أبو ...

المزيد عن ابن نباتة السعدي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن سينا

poet-ibn-Sina@

متابعة
متابعة
avatar

أبو علي البصير

poet-Abu-Ali-Al-Baseer@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن نباتة السعدي :

ألا من لليلى وهي حالفة الخدر
يا ابن يزيد سيد المحاش
ترى الهم ليس له فرجة
أسؤال هذا الدهر ما أنا قانع
ألا يا أيها الملك الرؤوف
أيا دمع هل للحزن عندك مطمع
يا من ترى كل فوق عينه دونا
ولم أر مثل الخمر للهم شافيا
تقول إن كلامي غير منتحل
أقم في القول من نفسي دليلا
قل لحسام الدولتين المحسود
يا عيشنا والعيش أنت وإنما
فابق عاى المقام دانى العطايا
أعد التحية يا خزامى بابل
ألا قاتل الله بغداد تارا

أضف شرح او معلومة