دَعِ الناسَ إِنَّ الناسَ تُوسِي وَتُؤلِمُوَرَبُّكَ يَقضِي ما يَشاءُ وَيَحكُمُيَرى عَبدُهُ إِحسانَهُ مُتَنَوِّعاًشَهِيّاً ولا يَشهَى وَرَبُّكَ أَعلَمُفكَم حالَةٍ بالعَبدِ ظُنَّت خَسارَةًفلَمَّا تَعَدَّتهُ إِذا هِيَ مَغنَمُ
وغدا الحب لقلبي سالباًوالجوى تامٍ وطرفي لم ينملم يعد لي في الهوى من جلدٍفيه اطفي نار وجدي والضرم
واذا بكيت على فراق أحبةفلتبك نفسك أيها المسكينلا بد من يوم تفارق معشراكنت الوجيه لديهم وتهون
عليك بأفعال الكرام ولينهمولا تك مشكاساً تلج وتمحكُولا تك مزاحاً لدى القوم لعبةتظل أخاً هزء بنفسك يضحكُ
وَكَم مِن كثيرِ المالِ يقبض كفّهوَكَم مِن قليلِ المال يعطي ويسلسُوكم من صغير نزدريه لعلهيهيج كبيراً شره متبجسُ
يا غائباً لم أخنهبالبعد ان لم يخنّيزاد الجوى بك قربالمّا تباعدت منّي
يطيب خبيث العيش بالقرب منكمويخبث عندي بعدكم كلّ طيبنأيت بشخص في البلاد مشرّقوقلب اليكم بالحنين مغرّب
إذا ذكرتها النفس حنت وأرزمتوودت لفرط الوجد أدركها الفتكسلام على تلك الديار وقدستنفوس بمثواها ثوى العلم والنسك
لا تعجلن بوعد ثم تخلفهفيثمر المطل بعد الود أحقادافالوعد بزر لطف القول منبتهوليس يجدى إذا لم يلق حصادا
إذا ذكرتها النفس حنت صبابةوجادت شؤون العين بالعبراتإلى أن أتى دهر يحسن ما مضىويوسعني من ذكره حسرات
ولو أنني أسطيع من فرط حبهلما زال من كفى ولا غاب عن كمى
وقد زعموا أن كل من جد واجدوما كل أقوال الرجال تصيب
إذا كنت تَجفُونِي وأنت ذخيرتيوموضعُ حاجاتي فما أنا صانعُ
مَنْ لم يُردكَ فلا تُردِهُليكُنْ كَمَنْ لم تستفِدهُباعد أخاك ببُعدهِفإذا نأى شِبراً فزدهُ
تَصَرَّمتِ الدنيا فليسَ خلودُوما قد ترى من بهجةٍ سَيبَيِدُلكلِّ امرئ منا من الموت منهلٌوليس له إلا عليه ورود
وللصمت خيرٌ على عيهمن النطق تلزم فيه الخطاءفكن صامتاً واعياً ما يقالفذلك أجدى وأعلى سناء
لا خير في الهزل فاتركه لطالبهواهرب بعرضك منه أوشك الهربللجد ما خلق الإنسان فالتمسنبالجد حظك لا باللهو واللعب
واعلم بأن العلم ينفع منأمسى وأصبح وهو ذو أودإن الرجال على ضرائبهاوالمال موقوفٌ على النقد
والمرءُ تَلقاهُ مِضْياعًا لفُرصتهِحتَّى إذا فاتَ أمرٌ عاتَبَ القدرا
فدع عنك ما لا تستطيع إلى الذيتنال ولا يذهب بك الجهل مذهبا