الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

خذا من صبا نجد أمانا لقلبه

خُذا مِنْ صَبا نَجْدٍ أَماناً لِقَلْبِهِ
فَقَدْ كادَ رَيّاها يَطِيرُ بِلُبِّهِ
وَإِيَاكُما ذاكَ النَّسِيمَ فَإِنَّهُ
إِذا هَبَّ كانَ الْوَجْدُ أَيْسَرُ خَطْبِهِ

وقد كملت فيه النهى لا يسره

وقد كَملتْ فيه النُّهى لا يَسرّه
نعيم ولا يرتاع للحَدَثان
أَرَى إِرثَنا في معشرٍ يملِكونه
ولم يُعطِهم إيّاه فَرْض قُرانِ

لا مرحبا بغد ولا أهلا به

لا مَرحَباً بِغَدٍ وَلا أَهلاً بِهِ
إِن كانَ تَفريقُ الأَحِبَّةِ في غَدِ
حانَ الرَحيلُ وَلَم تُوَدِّع مَهدَداً
وَالصُبحُ وَالإِمساءُ مِنها مَوعِدي

هنيئا مريئا غير داء مخامر

هَنيئاً مَريئاً غَيرَ داءٍ مُخامِرٍ
لِعَزَّةَ مِن أَعراضِنا ما اِستَحَلَّتِ

أضاعوني وأي فتى أضاعوا

أَضاعُوني وَأَيَّ فَتىً أَضاعُوا
لِيَومِ كَريهَةٍ وَسِدادِ ثَغرِ
وَخَلَّوني لِمعتَرَكِ المَنايا
وَقَد شَرَعَت أَسِنَّتُها لِنَحرى

أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم

أَقِلّوا عَلَيهِم لا أَبا لِأَبيكُمُ
مِنَ اللَومِ أَو سُدّوا المَكانَ الَّذي سَدّوا
أولَئِكَ قَومٌ إِن بَنَوا أَحسَنوا البُنى
وَإِن عاهَدوا أَوفَوا وَإِن عَقَدوا شَدّوا

أعز مكان في الدنى سرج سابح

أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنى سَرجُ سابِحٍ
وَخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كِتابُ

ألا إن عينا لم تجد يوم واسط

ألا إن عيناً لم تجد يوم واسطٍ
عليك بجاري دمعها لجمود

إن كان عندك يا زمان بقية

إن كان عندك يا زمانُ بقيّةٌ
ممّا يضامُ بها الكرام فهاتِها
صبراً على العوجاءِ من أقدارِها
لابدّ أن تجري إلى مِيقاتِها

وطر مافيه من عيب سوى

وطَرٌ ما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَى
أنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِ
حينَ لذّ الأنْسُ مَع حُلْوِ اللّمَى
هجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الحرَسِ

وهونت الخطوب علي حتى

وهَوَّنْتُ الخُطوبَ عليّ حتى
كأني صِرتُ أمْنحُها الوِدادا
أَأُنْكِرُها ومَنْبِتُها فؤادي
وكيفَ تُناكِرُ الأرضُ القَتادا

خير الخليلين من أغضى لصاحبه

خَيرُ الخَليلَينِ مَن أَغضى لِصاحِبِهِ
وَلَو أَرادَ اِنتِصاراً مِنهُ لَاِنتَصَرا

إذا اعتاد الفتى خوض المنايا

إِذا اِعتادَ الفَتى خَوضَ المَنايا
فَأَهوَنُ ما يَمُرُّ بِهِ الوُحولُ
وَمَن أَمَرَ الحُصونَ فَما عَصَتهُ
أَطاعَتهُ الحُزونَةُ وَالسُهولُ

صلاح أمرك للأخلاق مرجعه

صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ
فَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِ
وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ
وَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَعٍ وَخِمِ

إذا ما غاب من أهواه عني

إذا ما غاب مَن أهْواهُ عَنِّي
فإنَّ لِقاءَه عندي كِتابُ

وكنت أكتم حبي في الهوى زمنا

وَكُنتُ أَكتُم حُبّي في الهَوى زَمَناً
حَتّى تَكَلَّمَ دَمعُ العَينِ فَاِنكَشَفا
سَأَلتُ قَلبي عَن صَبري فَأَخبَرَني
بِأَنَّهُ حينَ سِرتُم عَنّيَ اِنصَرَفا

أشكو إليك غراما قد أمنت له

 أَشكو إِلَيكَ غَراماً قَد أَمِنتُ لَهُ
فَخانَني وَإِلى التَبريح أَسلَمَني
وَمدمعاً كلّما اِستكتَمتُهُ خبري
لَم يَكتم السرّ من عشقي وَلَم يصُنِ

ولي أمل قطعت به الليالي

ولي أمل قطعت به الليالي
أراني قد فَنِيتُ به وداما

إنا وفي آمال أنفسنا

إنَا وفي آمَالِ أنفُسِنَا
طُولٌ وفي أعمارِنَا قِصَرُ
لنرى بأعيُننَا مصارعَنا
لو كانتِ الألْبابُ تعتبِرُ

لنا في الدهر آمال طوال

لَنا في الدَهرِ آمالٌ طِوالٌ
نُرَجّيها وَأَعمارٌ قِصارُ