الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

وما من يد إلا يد الله فوقها

وما منْ يَدٍ إلا يَدُ اللهِ فوقَها
ومنْ شِيَمِ الموْلَى التّلطُّفُ بالعَبْدِ
فكُنْ لهُمْ عَيْناً على كلِّ حادِثٍ
وكُنْ فيهمُ سمْعاً لدَعْوَةِ مُسْتَعْدي

وفي الحلم إدهان وفي العفو دربة

وَفي الحِلمِ إِدهانٌ وَفي العَفوِ دُربَةٌ
وَفي الصِدقِ مَنجاةٌ مِنَ الشَرِّ فَاِصدُقِ
وَمَن يَلتَمِس حُسنَ الثَناءِ بِمالِهِ
يَصُن عِرضَهُ مِن كُلِّ شَنعاءَ موبِقِ

سئمت تكاليف الحياة ومن يعش

سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش
ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ
رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب
تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ

و أعلم علم اليوم والأمس قبله

وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ
وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَمي
وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ
يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ

ومن يجعل المعروف من دون عرضه

وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ
يَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِ
وَمَن لا يَذُد عَن حَوضِهِ بِسِلاحِهِ
يُهَدَّم وَمَن لا يَظلِمِ الناسَ يُظلَمِ

ومهما تكن عند امرئ من خليقة

وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ
وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ
وَمَن لا يَزَل يَستَحمِلُ الناسَ نَفسَهُ
وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِ

وسلي الفوارس يخبروك بهمتي

وَسَلي الفَوارِسَ يُخبِروكِ بِهِمَّتي
وَمَواقِفي في الحَربِ حينَ أَطاها
وَأَزيدُها مِن نارِ حَربي شُعلَةً
وَأُثيرُها حَتّى تَدورَ رَحاها

وحيد من الخلان في أرض غربة

وَحِيدٌ مِنَ الْخُلانِ في أَرْضِ غُرْبَةٍ
أَلا كُلُّ مَنْ يَبْغِي الْوَفَاءَ وَحِيدُ
فَهَلْ لِغَرِيبٍ طَوَّحَتْهُ يَدُ النَّوَى
رُجُوعٌ وَهَلْ لِلْحَائِمَاتِ وُرُودُ

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة

وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً
عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ
فَذَرني وَخُلقي إِنَّني لَكَ شاكِرٌ
وَلَو حَلَّ بَيتي نائِياً عِندَ ضَرغَدِ

حب السلامة يثني هم صاحبه

حبُّ السلامةِ يُثْني همَّ صاحِبه
عن المعالي ويُغرِي المرءَ بالكَسلِ
فإن جنحتَ إليه فاتَّخِذْ نَفَقاً
في الأرضِ أو سلَّماً في الجوِّ فاعتزلِ

علقت الهوى منها وليداً فلم يزل

عَلِقتُ الهَوى مِنها وَليداً فَلَم يَزَل
إِلى اليَومِ يَنمي حُبُّها وَيَزيدُ
فَما ذُكِرَ الخلّانُ إِلّا ذَكَرتُها
وَلا البُخلُ إِلّا قُلتُ سَوفَ تَجودُ

وإن قلت ردي بعض عقلي أعش به

وَإِن قُلتُ رُدّي بَعضَ عَقلي أَعِش بِهِ
تَوَلَّت وَقالَت ذاكَ مِنكَ بَعيدُ
فَلا أَنا مَردودٌ بِما جِئتُ طالِباً
وَلا حُبُّها فيما يَبيدُ يَبيدُ

فلا خير في الدنيا إذا أنت لم تزر

فَلا خَيرَ في الدُنيا إِذا أَنتَ لَم تَزُر
حَبيباً وَلَم يَطرَب إِلَيكَ حَبيبُ

إذا ما أراد الله إتمام حاجة

إِذَا مَا أَرَادَ اللَّهُ إِتْمَامَ حَاجَةٍ
أَتَتْكَ عَلَى وَشْكٍ وَأَنْتَ مُقِيمُ

وأن الهوى في لحظ عينيك كامن

وَأَنَّ الهَوى في لَحظِ عَينِكَ كامِنٌ
كُمونَ المَنايا في الحُسامِ المُهَنَّدِ
أَظَلُّ وَيَومي فيكَ هَجرٌ وَوَحشَةٌ
وَيَومي بِحَمدِ اللَهِ أَحسَنُ مِن غَدي

والله ما فارقوني باختيارهم

وَاللَهِ ما فارَقوني بِاِختِيارِهِمِ
وَإِنَّما الدَهرُ بِالمَكروهِ يَرميني
وَما تَبَدَّلتُ حُبّاًّ غَيرَ حُبِّهِمِ
إِذاًّ تَبَدَّلتُ دينَ الكُفرِ مِن ديني

أعلل النفس بالآمال أرقبها

أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها
ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ
لم أرتضِ العيشَ والأيامُ مقبلةٌ
فكيف أرضَى وقد ولَّتْ على عَجَلِ

وحسن ظنك بالأيام معجزة

وحسنُ ظَنِّكَ بالأيام مَعْجَزَةٌ
فظُنَّ شَرّاً وكنْ منها على وَجَلِ
غاضَ الوفاءُ وفاضَ الغدرُ وانفرجتْ
مسافةُ الخُلْفِ بين القولِ والعَمَلِ

وقلت مسلماً للشيب أهلاً

وقلت مُسلِّماً للشيب أهلاً
بهادي المخطئين إلى الصوابِ
ألستَ مُبشِّري في كلّ يومٍ
بوشكِ ترحُّلي إثرَ الشبابِ

ستألف فقدان الذي قد فقدته

ستألفُ فقدان الذي قد فقدته
كإلْفكَ وجْدان الذي أنت واجدُ
على أنه لا بدّ من لذْع لوعةٍ
تهبُّ أحايينا كما هبَّ راقدُ