الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

لك أنف يابن حرب

لك أنفٌ يابن حربٍ
أنِفت منه الأنوف
أنت في القُدسِ تصلي
و هو في البيت يطوف

وتحسب العين فكيه إذا اختلفا

وتحسبُ العينُ فكّيه إذا اختلفا
عند التنغم فكَّي بغلِ طحان

أنام ملء جفوني عن شواردها

أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها
وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ
وَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكي
حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ
إِذا رأيتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً
فَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ يبتَسِمُ

تهون علينا في المعالي نفوسنا

تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا
وَمَن خَطَبَ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أَعَزُّ بَني الدُنيا وَأَعلى ذَوي العُلا
وَأَكرَمُ مَن فَوقَ التُرابِ وَلا فَخرُ

سيذكرني قومي إذا جد جدهم

سَيَذكُرُني قَومي إِذا جَدَّ جِدُّهُم
وَفي اللَيلَةِ الظَلماءِ يُفتَقَدُ البَدرُ
فَإِن عِشتُ فَالطَعنُ الَّذي يَعرِفونَهُ
وَتِلكَ القَنا وَالبيضُ وَالضُمَّرُ الشُقرُ

فيا ليت أن الدهر يدني أحبتي

فَيا لَيتَ أَنَّ الدَهرَ يُدني أَحِبَّتي
إِلَيَّ كَما يُدني إِلَيَّ مَصائِبي
وَلَيتَ خَيالاً مِنكِ يا عَبلَ طارِق
يَرى فَيضَ جَفني بِالدُموعِ السَواكِبِ

ينادونني في السلم يا ابن زبيبة

يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍ
وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ
وَلَولا الهَوى ما ذَلَّ مِثلي لِمِثلِهِم
وَلا خَضَعَت أُسدُ الفَلا لِلثَعالِبِ

قربا مربط النعامة مني

قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي
لَقِحَت حَربُ وائِلٍ عَن حِيالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي
لَيسَ قَولي يرادُ لَكِن فعالي
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي
جَدَّ نَوحُ النِساءِ بِالإِعوالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي
شابَ رَأسي وَأَنكَرَتني القَوالي
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي
لِلسُرى وَالغُدُوِّ وَالآصالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي
طالَ لَيلي عَلى اللَيالي الطِوالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي
لِاِعتِناقِ الأَبطالِ بِالأَبطالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي
وَاِعدِلا عَن مَقالَةِ الجُهّالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي
لَيسَ قَلبي عَنِ القِتالِ بِسالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي
كُلَّما هَبَّ ريحُ ذَيلِ الشَمالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي
لِبَجَيرٍ مُفَكِّكِ الأَغلالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي
لِكَريمٍ مُتَوَّجٍ بِالجَمالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي
لا نَبيعُ الرِجالَ بَيعَ النِعالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي
لِبُجَيرٍ فداهُ عَمّي وَخالي
قَرِّباها لِحَيِّ تَغلِبَ شوساً
لِاِعتِناقِ الكُماةِ يَومَ القِتالِ
قَرِّباها وَقَرِّبا لَأمَتي دِر
عاً دِلاصاً تَرُدُّ حَدَّ النِبالِ
قَرِّباها بِمُرهَفاتٍ حِدادٍ
لِقِراعِ الأَبطالِ يَومَ النِزالِ
رُبَّ جَيشٍ لَقيتُهُ يَمطُرُ المَو
تَ عَلى هَيكَلٍ خَفيفِ الجِلالِ

تالله لوعابه الحساد ما وجدوا

تَاللَهِ لَو عابَهُ الحُسّادُ ما وَجَدوا
عَيباً سِوى أَنَّهُ في خِلقَةِ البَشَرِ
يا مَن لَهُ حَسَبٌ في المَكرُماتِ سَما
مُقَدَّماً فَوقَ هامِ الأَنجُمِ الزُهُرِ

وما أنت إلا فتنة تغلب الأسى

وَما أَنتَ إِلّا فِتنَةٌ تَغلِبُ الأُسى
وَتَفعَلُ بِالأَلحاظِ فِعلَ المُهَنَّدِ
وَتَوَّجَكَ الرَحمَنُ تاجَ مَلاحَةٍ
وَبَهجَةَ إِشراقٍ بِها الصُبحُ يَهتَدي

وإذا أقول صحوت من أدوائها

وَإِذا أَقولُ صَحَوتُ مِن أَدوائِها
هاجَ الفُؤادَ دُمىً أَوانِسُ حورُ
وَإِذا نَصَبنَ قُرونَهُنَّ لِغَدرَةٍ
فَكَأَنَّما حَلَّت لَهُنَّ نُذورُ

فتلك التي لم تخط قلبي بسهمها

فَتِلكَ الَّتي لَم تُخطِ قَلبي بِسَهمِها
وَما وَتَّرَت قَوساً وَلا رَصَفَت نَبلا
غَداةَ غَدَت غَرّاءَ غَيرَ قَصيرَةٍ
تُذَرّي عَلى المَتنَينِ ذا عُذَرٍ جَثلا

متى تزر قوم من تهوى زيارتها

مَتى تَزُر قَومَ مَن تَهوى زِيارَتَها
لا يُتحِفوكَ بِغَيرِ البيضِ وَالأَسَلِ
وَالهَجرُ أَقتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ
أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ

و إذا سطا خاف الأنام جميعهم

وَإِذا سَطا خافَ الأَنامَ جَميعُهُم
مِن بَأسِهِ وَاللَيثُ عِندَ عِيانِهِ
المُظهِرُ الإِنصافَ في أَيّامِهِ
بِخِصالِهِ وَالعَدلَ في بُلدانِهِ

إذا ذُكرت ليلى عقلت

إِذا ذُكِرَت لَيلى عَقَلتُ وَراجَعَت
رَوائِعُ قَلبي مِن هَوىً مُتَشَعِّبِ
وَقالوا صَحيحٌ ما بِهِ طَيفُ جِنَّةٍ
وَلا الهَمُّ إِلّا بِاِفتِراءِ التَكَذُّبِ

وعيشك ما لي حيلة غير أنني

وَعَيشِكِ ما لي حيلَةٌ غَيرَ أَنَّني
بِلَفظِ الحَصا وَالخَطِّ في الأَرضِ مولَعُ
وَأَنَّ وُحوشَ البَرِّ يَأتَلِفونَ بي
ذُكورٌ إِناثٌ ثُمَّ خَشفٌ وَمُرضَعُ

وليس الذي يجري من العين ماؤها

وَلَيسَ الَّذي يَجري مِنَ العَينِ ماؤُها
وَلَكِنَّها نَفسٌ تَذوبُ وَتَقطُرُ

فأبكي لنفسي رحمة من جفائها

فَأَبكي لِنَفسي رَحمَةً مِن جَفائِها
وَيَبكي مِنَ الهِجرانِ بَعضي عَلى بَعضي
وَإِنّي لَأَهواها مُسيئاً وَمُحسِناً
وَأَقضي عَلى نَفسي لَها بِالَّذي تَقضي

رأيتك لاتختار إلا تباعدي

رَأيتُك لا تَختارُ إلا تَباعُدِي
فَباعَدتُ نَفسِي لإتِباعِ هَوَاكَا
فَبُعدُك يُؤذيني و قُربِي لَكُم أَذى
فَكَيفَ احتِيالِي يا جُعلتُ فِداكَا ؟

ونحن أناس لاتوسط عندنا

وَنَحنُ أُناسٌ لا تَوَسُّطَ عِندَنا
لَنا الصَدرُ دونَ العالَمينَ أَوِ القَبرُ
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا
وَمَن خَطَبَ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ