الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

وإني من القوم الذين هم هم

وَإِنّي مِنَ القَومِ الَّذينَ هُمُ هُمُ
إِذا ماتَ مِنهُم سَيِّدٌ قامَ صاحِبُه
نُجومُ سَماءٍ كُلَّما غابَ كَوكَبٌ
بَدا كَوكَبٌ تَأوي إِلَيهِ كَواكِبُه

هو المرء في كف الزمان مقلب

 هُوَ المَرءُ في كَفِّ الزَمانِ مُقَلَّبٌ
يُقاسي عَذابَ المَوتِ وَالدَهرُ يَلعَبُ
تَوَلَّدَ في الدُنيا حَليفَ مَصائِبٍ
فَلَم يُغنِ عَنهُ حِرصُهُ وَالتَجَنُّبُ

يا صاح إن الدهر صيرني

يا صاحِ إِنَّ الدَهرَ صَيَّرَني
ما قَد تَرى قِشراً عَلى عَضبِ
ما زالَ يُغري بي حَوادِثَهُ
وَيَزيدُني نَكباً عَلى نَكبِ

على هذه كانت تدور النوائب

على هذهِ كانتْ تَدورُ النّوائِّبُ
وفي كُلِّ جَمْعٍ للذَّهَابِ مَذَاهِبُ
نَزَلْنَا على حُكْمِ الزَّمانِ وأَمرِهِ
وهل يَقْبَلُ النَّصْفَ الألَدُّ المُشَاغِبُ

يا من أبحت حمى قلبي مودته

يا من أبحت حمى قلبي مودته
ومن جعلت له أحشاي أوطانا
أرسلت نحوي أبياتاً طربت بها
والفضل للمبتدي بالفضل إحسانا

هو الحب لا فيه معين ترجاه

هو الحب لا فيه معين ترجاه
ولا منقذ من جوره تتوخاه
هو الحتف لا يفني المحبين غيره
ولولاه ما ذاق الورى الحتف لولاه

يغيب إذا غبت عني السرور

يَغيبُ إِذا غِبتَ عَنّي السُرورُ
فَلا غابَ أُنسُكَ عَن مَجلِسي
فَكَم نُزهَةٍ فيكَ لِلناظِرينَ
وَكَم راحَةٍ فيكَ لِلأَنفُسِ

رأيت الشيب لاح فقلت أهلا

رَأَيتُ الشَيبَ لاحَ فَقُلتُ أَهلاً
وَوَدَّعتُ الغَوايَةَ وَالشَبابا
وَما إِن شِبتُ مِن كِبَرٍ وَلَكِن
رَأَيتُ مِنَ الأَحِبَّةِ ما أَشابا

من عاشر الناس لاقى منهم نصبا

مَنْ عاشَرَ النّاسَ لاقى مِنهُمُ نَصبَاً
لأنَّ سوسَهُمُ بَغْيٌ وعُدْوانُ
ومَنْ يُفَتِّشْ عنِ الإخوانِ يقلِهِمْ
فَجُلُّ إخْوانِ هَذا العَصرِ خَوّانُ

لا تيأسن من انفراج شديدة

لا تَيأَسَنَّ من اِنفِراجِ شَديدَة
قَد تَنجَلي الغَمَراتِ وَهيَ شَدائِد

يا بائع الدين بالدنيا وباطلها

 يا بائِعَ الدينِ بِالدُنيا وَباطِلِها
تَرضى بِدينِكَ شَيئاً لَيسَ يَسواهُ
حَتّى مَتى أَنتَ في لَهوٍ وَفي لَعِبٍ
وَالمَوتُ نَحوَكَ يَهوي فاغِراً فاهُ

كل عيش وإن تطاول دهرا

كُلُ عَيشٍ وَإِن تَطاوَلَ دَهراً
مُنتَهى أَمرُهُ إِلى أَن يَزولا
فَاِجعَلِ المَوتَ نُصبَ عَينِكَ وَاِحذَر
غولَةَ الدَهرِ إِنَ لِلدَهرِ غولا

إن الحياة قصيدة أعمارنا

 إِنَّ الحَياةَ قَصيدَةٌ أَعمارُنا
أَبياتُها وَالمَوتُ فيها القافِيَه
مَتِّع لِحاظَكَ في النُجومِ وَحُسنِها
فَلَسَوفَ تَمضي وَالكَواكِبُ باقِيَه

أعلمه الرماية كل يوم

 أَعَلِّمُهُ الرِمايَةَ كُلُّ يَومٍ
فَلَمّا اِستَدَّ ساعِدُهُ رَماني
وَكَم عَلَّمتُهُ نَظمَ القَوافي
فَلَمّا قالَ قافِيَةً هَجاني

من شيمة الحر الكريم

من شيمة الحر الكريم
العفو عن سهو الذنوب
ومن المرؤة تركه
للبحث عن نشر العيوب

ومدمن الخمر يصحو بعد سكرته

وَمُدمِنُ الخَمرِ يَصحو بَعدَ سَكرَتِهِ
وَصاحِبُ الحُبِّ يَلقى الدَهرَ سَكرانا

اقنع بحظك في دنياك ما كانا

اِقنَع بِحَظِك في دُنياكَ ما كانَا
وَعَزِّ نَفسِكَ إِن فارَقت أَوطانا

انى ألفت الحزن حتى إنني

اِنى أَلفت الحُزنَ حَتّى إِنَّني
لَو غابَ عَنّي ساءَني التَأخير

يا نفس لا يلهينك الأمل

يا نَفسُ لا يَلهِيَنَّكِ الأَمَلُ
فَرُبَّما أَكذَبَ المُنى الأَجَلُ

وأقسم ما استبدلت بعدك خلة

وَأُقسِمُ ما اِستَبدَلتُ بَعدَكِ خُلَّةً
وَلا لَكِ عِندي في الفُؤادِ قَسيمُ