الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

يا صاح ليس على المحب ملامة

 يا صاحِ لَيسَ عَلى المُحبِّ مَلامَةٌ
إِن لاحَ في أُفق الوِصالِ صَباحُ
لا ذَنبَ لِلعُشّاقِ إِن غَلَبَ الهَوى
كِتمانَهُم فَنما الغَرامُ فَباحوا

بان الخليط فهالتك التهاويل

بانَ الخَليطُ فَهالَتكَ التَهاويلُ
وَالشَوقُ مُحتَضَرٌ وَالقَلبُ مَتبولُ
يُهدى السَلامَ لَنا مِن أَهلِ ناعِمَةٍ
إِنَّ السَلامَ لِأَهلِ الوُدِّ مَبذولُ

عوائد هذه الدنيا ضروب

عَوائد هَذهِ الدُنيا ضُروب
يُحملُ عبأها الفطنُ اللَبيب
وَلِلأَيام طَبع مُستَحيل
فَلا دعةٌ تَدوم وَلا لَغوب
فَلا تَفرَح إِذا دَنَت الأَماني
وَلا تَحزَن إِذا دَهتِ الخُطوب

ألا هل للهموم من انفراج

أَلا هَل لِلهُمومِ مِن اِنفِراجِ
وِهَل لي مِن رُكوبِ البَحرِ ناجِ
أَكُلُّ عيشَةٍ زَوراءَ تَهوي
بِنا في مُظلِمِ الغَمراتِ ساجي

فقل للشامتين بنا أفيقوا

 فقل للشامتين بنا أفيقوا
سيلقى الشامتون كما لقينا
وما إن طبتنا جبنٌ ولكن
منايانا ودولة آخرينا

وكل امرئ يوما ملاق حمامه

 وَكُلُّ اِمرِئٍ يَوماً مُلاقٍ حِمامَهُ
وَإِن باتَتِ الدَعوى وَطالَ بِها العُمرُ
فَأَبلَيتَ خَيراً في الحَياةِ وَإِنَّما
ثَوابُكَ عِندي اليَومَ أَن يَنطِقَ الشِعرُ

نشدتك أن تحول عن الوداد

نشدتك أن تحول عن الوداد وعن حال الصلاح إلى الفساد ولو عاينت ما لك في ضميري ولو شاهدت ما لك في فؤادي

ما سمي القلب إلا من تقلبه

 ما سُمّيَ القَلبُ إِلا مِن تَقَلُّبِهِ
وَالرّأيُ يُصرَفُ والأَهواءُ أَطوارُ
كَم مِن ذوي مِقَةٍ قَبلي وَقَبلكمُ
خانوا فَأَضحوا إِلى الهِجرانِ قَد صاروا

دع الندامة لا يذهب بك الندم

دَع النَّدامةَ لا يذهب بك النَّدَمُ
فَلستَ أَوَّلَ من زَلَّت به قَدمُ
هيَ المَقاديرُ والأَحكامُ جاريةٌ
وَللمهيمن في أَحكامه حِكمُ

سقى الله عيشا لم يكن فيه علقة

 سَقى اللَهُ عَيشاً لَم يَكُن فيهِ عُلقَةٌ
لِهَمٍّ وَلَم يُنكِر عَلَيهِ عَذولُ
لَعَمرُكَ ما اِستَحمَلتُ صَبراً لِفَقدِهِ
وَكُلُّ اِصطِبارٍ عَن سِواهُ جَميلُ

أرى المال والإنسان للدهر نهبة

 أَرى المال وَالإِنسان للدهر نهبةً
فَلا البخل مبقيهِ وَلا الجود خاربه
لكل امرىء رزق وَللرزق جالِبٌ
وَلَيسَ يَفوت المَرءَ ما خَطّ كاتبه

كل أمري في الهوى عجب

 كل أمري في الهوى عجبُ
وخلاصي منه أعجبهُ
لي حبيبٌ كله حسنٌ
فعيون الناس تنهبه

يعيب الناس كلهم الزمانا

يعيب الناس كلهم الزمانا
وما لزماننا عيب سوانا
نعيب زماننا والعيب فينا
ولو نطق الزمان اذن هجانا

رماني الزمان بأحداثه

رَماني الزَّمانُ بِأَحداثِهِ
وَكُنتُ صَبوراً عَلى ما حَدَث
وَأَفنى الشَبابَ وَأَهلاً مَضَوا
وَما كُنتُ مِمَّن بِذاكَ اكتَرَث

ولا خير في الدنيا إذ أنت لم تزر

 وَلا خَيرَ في الدُّنيا إِذ أَنتَ لَم تَزُرْ
حَبيباً وَلَم يَطرَبْ إِلَيكَ حَبيبُ

ومن يفتقر منا يعش بحسامه

 وَمَن يَفتَقِر مِنَّا يَعِش بِحُسامِهِ
وَمَن يَفتَقِر مِن سائِرِ النَّاسِ يَسأَلِ
فَإِن تَكُن الأَيَّامُ فِينَا تَقَلَّبَت
بِبُؤسى وَنُعمى وَالحَوَادِثُ تَفعَلُ

أعيني ألا تبكيا لمصيبتي

أعيني ألا تبكيا لمصيبتي
وكل عيون الناس عني أصبرُ
بكيت لفقد الأكرمين تتابعوا
وصلّوا المنايا دارعون وحسر

سهم المنية أين منه فرار

سَهمُ المَنيّة أَينَ مِنهُ فِرار
مَن في البَريّة مِن رداهُ يُجارُ
حكَمَ الزَّمان عَلى الخَلائِقِ بِالفَنا
فَالدارُ لا يَبقى بِها دَيّارِ
عِش ما تَشاءُ فَإنّ غايَتَك الرَدى
يَبلى الزَمان وَتَذهَب الأَعمارُ

لئن ساءنى أن نلتنى بمساءة

لَئِن ساءَنى أَن نِلتِنى بِمَسَاءِةٍ
لَقَد سَرَّنى أَنّى خَطَرتُ ببالِكِ

وكذاك الحب ما أشجعه

وَكَذاكَ الحُبُّ ما أَشجَعَه
يَركَبُ الهَولَ وَيَعصي مَن وَزَع
فَأَبيتُ اللَيلَ ما أَرقُدُهُ
وَبِعَينَيَّ إِذا نَجمٌ طَلَع