يا صاحِ لَيسَ عَلى المُحبِّ مَلامَةٌإِن لاحَ في أُفق الوِصالِ صَباحُلا ذَنبَ لِلعُشّاقِ إِن غَلَبَ الهَوىكِتمانَهُم فَنما الغَرامُ فَباحوا
بانَ الخَليطُ فَهالَتكَ التَهاويلُوَالشَوقُ مُحتَضَرٌ وَالقَلبُ مَتبولُيُهدى السَلامَ لَنا مِن أَهلِ ناعِمَةٍإِنَّ السَلامَ لِأَهلِ الوُدِّ مَبذولُ
عَوائد هَذهِ الدُنيا ضُروبيُحملُ عبأها الفطنُ اللَبيبوَلِلأَيام طَبع مُستَحيلفَلا دعةٌ تَدوم وَلا لَغوبفَلا تَفرَح إِذا دَنَت الأَمانيوَلا تَحزَن إِذا دَهتِ الخُطوب
أَلا هَل لِلهُمومِ مِن اِنفِراجِوِهَل لي مِن رُكوبِ البَحرِ ناجِأَكُلُّ عيشَةٍ زَوراءَ تَهويبِنا في مُظلِمِ الغَمراتِ ساجي
فقل للشامتين بنا أفيقواسيلقى الشامتون كما لقيناوما إن طبتنا جبنٌ ولكنمنايانا ودولة آخرينا
وَكُلُّ اِمرِئٍ يَوماً مُلاقٍ حِمامَهُوَإِن باتَتِ الدَعوى وَطالَ بِها العُمرُفَأَبلَيتَ خَيراً في الحَياةِ وَإِنَّماثَوابُكَ عِندي اليَومَ أَن يَنطِقَ الشِعرُ
نشدتك أن تحول عن الوداد وعن حال الصلاح إلى الفساد ولو عاينت ما لك في ضميري ولو شاهدت ما لك في فؤادي
ما سُمّيَ القَلبُ إِلا مِن تَقَلُّبِهِوَالرّأيُ يُصرَفُ والأَهواءُ أَطوارُكَم مِن ذوي مِقَةٍ قَبلي وَقَبلكمُخانوا فَأَضحوا إِلى الهِجرانِ قَد صاروا
دَع النَّدامةَ لا يذهب بك النَّدَمُفَلستَ أَوَّلَ من زَلَّت به قَدمُهيَ المَقاديرُ والأَحكامُ جاريةٌوَللمهيمن في أَحكامه حِكمُ
سَقى اللَهُ عَيشاً لَم يَكُن فيهِ عُلقَةٌلِهَمٍّ وَلَم يُنكِر عَلَيهِ عَذولُلَعَمرُكَ ما اِستَحمَلتُ صَبراً لِفَقدِهِوَكُلُّ اِصطِبارٍ عَن سِواهُ جَميلُ
أَرى المال وَالإِنسان للدهر نهبةًفَلا البخل مبقيهِ وَلا الجود خاربهلكل امرىء رزق وَللرزق جالِبٌوَلَيسَ يَفوت المَرءَ ما خَطّ كاتبه
كل أمري في الهوى عجبُوخلاصي منه أعجبهُلي حبيبٌ كله حسنٌفعيون الناس تنهبه
يعيب الناس كلهم الزماناوما لزماننا عيب سوانانعيب زماننا والعيب فيناولو نطق الزمان اذن هجانا
رَماني الزَّمانُ بِأَحداثِهِوَكُنتُ صَبوراً عَلى ما حَدَثوَأَفنى الشَبابَ وَأَهلاً مَضَواوَما كُنتُ مِمَّن بِذاكَ اكتَرَث
وَلا خَيرَ في الدُّنيا إِذ أَنتَ لَم تَزُرْحَبيباً وَلَم يَطرَبْ إِلَيكَ حَبيبُ
وَمَن يَفتَقِر مِنَّا يَعِش بِحُسامِهِوَمَن يَفتَقِر مِن سائِرِ النَّاسِ يَسأَلِفَإِن تَكُن الأَيَّامُ فِينَا تَقَلَّبَتبِبُؤسى وَنُعمى وَالحَوَادِثُ تَفعَلُ
أعيني ألا تبكيا لمصيبتيوكل عيون الناس عني أصبرُبكيت لفقد الأكرمين تتابعواوصلّوا المنايا دارعون وحسر
سَهمُ المَنيّة أَينَ مِنهُ فِرارمَن في البَريّة مِن رداهُ يُجارُحكَمَ الزَّمان عَلى الخَلائِقِ بِالفَنافَالدارُ لا يَبقى بِها دَيّارِعِش ما تَشاءُ فَإنّ غايَتَك الرَدىيَبلى الزَمان وَتَذهَب الأَعمارُ
لَئِن ساءَنى أَن نِلتِنى بِمَسَاءِةٍلَقَد سَرَّنى أَنّى خَطَرتُ ببالِكِ
وَكَذاكَ الحُبُّ ما أَشجَعَهيَركَبُ الهَولَ وَيَعصي مَن وَزَعفَأَبيتُ اللَيلَ ما أَرقُدُهُوَبِعَينَيَّ إِذا نَجمٌ طَلَع