الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

لا تسقني ماء الملام فإنني

 لا تَسقِني ماءَ المُلامِ فَإِنَّني
صَبٌّ قَدِ اِستَعذَبتُ ماءَ بُكائي

وأظل مبتسما لفرط تعجبي

وَأَظَلُّ مُبتَسِماً لِفَرطِ تَعَجُّبي
فَالسِنُّ ضاحِكَةٌ وَقَلبي باكِ

وما الشوق إلا لوعة إثر لوعة

وَما الشَوقُ إِلّا لَوعَةٌ إِثرَ لَوعَةٍ
وَغَزرٌ مِنَ الآماقِ يَتبَعُها غُزرُ

ومن يعش ير والأيام مقبلة

وَمِن يَعِشْ يَرَ وَالأَيام مُقبِلَةٌ
يَلوحُ للمَرءِ في أَحداثِها العَجبُ

نبذت مودتي فاهنأ ببعدي

نَبَذتَ مَوَدَّتي فَاِهنَأ بِبُعدي
فَآخِرُ عَهدِنا هَذا الكِتابُ

ولا أحمل الحقد القديم عليهم

وَلا أَحمِلُ الحِقدَ القَديمَ عَلَيهِم
وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقدا

نبكي على الدنيا وما من معشر

نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ
جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا

نهون في سبل الغرام نفوسنا

نُهَوِّنُ في سُبلِ الغَرامِ نُفوسَنا
وَما عادَةً قَبلَ الغَرامِ تَهونُ
نُطيعُ رِماحاً فَوقَهُنَّ أَهِلَّةً
وَكُثبانَ رَملٍ فَوقَهُنَّ غُصونُ

دقات قلب المرء قائلة له

دَقّاتُ قَلبِ المَرءِ قائِلَةٌ لَهُ
إِنَّ الحَياةَ دَقائِقٌ وَثَواني
فَاِرفَع لِنَفسِكَ بَعدَ مَوتِكَ ذِكرَها
فَالذِكرُ لِلإِنسانِ عُمرٌ ثاني

يوم يتيه على الزمان صباحه

يَـومٌ يَـتـيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ
وَمَـسـاؤُهُ بِـمُـحَـمَّـدٍ وَضّاءُ
الـحَـقُّ عـالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ
فـي الـمُـلـكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ

يا ناعس الطرف لاذقن الهوى ابداً

يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً
أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ
أَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىً
أَغراكَ باِلبُخلِ مَن أَغراهُ بِالكَرَمِ

أنا من مات ومن مات أنا

أَنا مَن ماتَ وَمَن ماتَ أَنا
لَقِيَ المَوتَ كِلانا مَرَّتَين
نَحنُ كُنّا مُهجَةً في بَدَنٍ
ثُمَّ صِرنا مُهجَةً في بَدَنَين

فمن يغتر بالدنيا فإني

فَمَن يَغتَرُّ بِالدُنيا فَإِنّي
لَبِستُ بِها فَأَبلَيتُ الثِيابا
لَها ضَحِكُ القِيانِ إِلى غَبِيٍّ
وَلي ضَحِكُ اللَبيبِ إِذا تَغابى

أخوك عيسى دعا ميتاً فقام له

أَخوكَ عيسى دَعا مَيتاً فَقامَ لَهُ
وَأَنتَ أَحيَيتَ أَجيالاً مِنَ الزِمَمِ
وَالجَهلُ مَوتٌ فَإِن أوتيتَ مُعجِزَةً
فَاِبعَث مِنَ الجَهلِ أَو فَاِبعَث مِنَ الرَجَمِ

وإذا رحمت فأنت أم أو أب

وَإِذا رَحِمتَ فَأَنتَ أُمٌّ أَو أَبٌ
هَذانِ في الدُنيا هُما الرُحَماءُ
وَإِذا غَضِبتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ
في الحَقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ

وعجيب أن يخلق المرء حراً

وَعَجيبٌ أَن يُخلَقَ المَرءُ حُرّاً
ثُمَّ يَأبى لِنَفسِهِ الحُرِيَّه
غادَةٌ ما عَرَفَت قَلباً خَلِيّاً
مِن هَواها حَتّى القُلوبُ الخَلِيَّه

إن كنت مكتإباً لعز قد مضى

إِن كُنتَ مُكتَإِباً لِعِزٍّ قَد مَضى
هَيهاتِ يُّرجِعُهُ إِلَيكَ فَتَندَمُ
أَو كُنتَ تُشفِقُ مِن حُلولِ مَصيبَةٍ
هَيهاتِ يَمنَعُ أَن تَحِلَّ تَجَهُّمُ

ليست حياتك غير ما صورتها

لَيسَت حَياتَكَ غَيرَ ما صَوَّرتَها
أَنتَ الحَياةُ بِصَمتِها وَمَقالِها
وَلَقَد نَظَرتُ إِلى الحَمائِمِ في الرُبى
فَعَجِبتُ مِن حالِ الأَنامِ وَحالِها

قال الليالي جرعتني علقماً

قالَ اللَيالي جَرَّعَتني عَلقَماً
قُلتُ اِبتَسِم وَلَئِن جَرَعتَ العَلقَما
فَلَعَلَّ غَيرَكَ إِن رَآكَ مُرَنَّماً
طَرَحَ الكَآبَةَ جانِباً وَتَرَنَّما

وامنع فؤادك أن يميل بك الهوى

وَاِمنَع فُؤادَكَ أَن يَميلَ بِكَ الهَوى
وَاِشدُد يَدَيكَ بِحَبلِ دينِكَ وَاِتَّزِع
وَاِعلَم بِأَنَّ جَميعَ ما قَدَّمتَهُ
عِندَ الإِلَهِ مُوَفَّرٌ لَكَ لَم يَضِع