لك الحمد مولانا على كل نعمةوشكراً لما أوليت من سابغ النعممننت علينا بعد كفر وظلمةوأنقذتنا من حندس الظلم والظلم
شكوت إليك من قلب قريحبدمع في شكايته نضيحعذرتك لو حملت هواك منيعلى كبد وجثمان صحيح
يا مصرُ أنتِ أرضُ كل مُعجزهكم فيكِ من آثار فخرٍ مُنجزهقد عُدتِ كالعصر القديم مُنتزهلله إسماعيلُ فيما أبرزه
أرى الدهر بالتفريق والبين مولعاوللجمع ما بين المحبين آبيافأُفٌ عليه من زمانٍ كأننيخلقت وإياه نُطيل التعاديا
قَد يَسكُتُ السَيفُ وَالأَقلامُ ناطِقَةٌوَالسَيفُ في لُغَةِ الأَقلامِ لَحّانُعَدلاً مَلَأتَ بِهِ الدُنيا فَأَنتَ بِهابَينَ العِبادِ وَبَينَ اللَهِ مِيزانُ
إِذا جاوَزَ الإِثنَينِ سِرٌّ فَإِنَّهُبِنَشرٍ وَتَكثيرِ الحَديثِ قَمينُوَإِن ضَيَّعَ الإِخوانُ سِرّاً فَإِنَّنيكَتومٌ لِأَسرارِ العَشيرِ أَمينُ
لِمَن الدِّيَارُ كَانَّهُنَّ سُطُورُقَفرٌ عفَتهُ رَوَامِسٌ ودُهُورُ
لا يعرف الشوق إلا من يكابدهولا الصبابة إلا من يعانيهاولا السماحة إلا المستهام بهاخليفة الله مسديها ومسنيها
ان الزمان استقاد منك ومنيسلم لغير الزمان يستقدفان رماك الردى بحادثةفما على الحادثات من قود
وَما حَسنٌ أَن يَمدَحَ المَرءُ نَفسَهُوَلكِنَّ أَخلاقاً تُذَمُّ وَتُمدَحُ
أَما تَرى اليَومَ ما أَحلى شَمائِلَهُصَحوٌ وَغَيمٌ وَإِبراقٌ وَإِرعادُكَأَنَّهُ أَنتَ يا مَن لا شَبيهَ لَهُوَصلٌ وَبَحرٌ وَتَقريبٌ وَإِبعادُ
لَو أَنَّ عُذّالي لِوَجهِكَ أَسلَموالَرَجَوتُ أَنّي في المَحَبَّةِ أَسلَمُكَيفَ السَبيلُ لِكَتمِ أَسرارِ الهَوىوَلِسانُ دَمعي بِالغَرامِ يُتَرجمُ
ذَكَرَ الرَبابَ وَذِكرُها سُقمُفَصَبا وَليسَ لِمَن صَبا حِلمُوَإِذا أَلَمَّ خَيالُها طُرِفَتعَيني فَماءُ شؤونِها سَجمُكَاللُؤلُؤِ المَسجورِ أُغفِلَ فيسِلكِ النِظامِ فَخانَهُ النَظمُ
سَأُلزِمُ نَفسي الصَفحَ عَن كُلِّ مُذنِبٍوَإِن كَثُرَت مِنهُ عَلَيَّ الجَرائِمُوَما الناسُ إِلّا واحِدٌ مِن ثَلاثَةٍشَريفٌ وَمَشروفٌ وَمَثَلٌ مُقاوِمُ
فَلا خَيرَ فيمَن لا يُوَطِّنُ نَفسَهُعَلى نائِباتِ الدَهرِ حينَ تَنوبُوَفي الشَكِّ تَفريطٌ وَفي الحَزمِ قَوَّةٌوَيُخطِئُ في الحَدسِ الفَتى وَيُصيبُ
ناديته بانكسارى إذ أودعهيا باحلا وجميل الصبر يتبعههل من سبيل إلى لقياك يتفقنار المحبة في الأحشاء حامية
وما عشقي له وحشاً لأنيكرهت الحسن واخترت القبيحاولكن غرت أن أهوى مليحاًوكل الناس يهوون المليحا
دعوت الموت ينقذني وقوميفان لم يرضَ قومي متُّ وحديواغبطُ كل من قد مات قبليواندبُ كل من قد عاش بعدي
أسفاً عليك لقد اضعت بما مضىعمراً سويعته تفوق الجوهراتشري القليل وأنت مسرور بهأعجب بذا وبه العناء تصورا
إذا القوم قالوا من فتى يومَ نَجدةٍفما كلُّهم يُعنى ولكنّه الفتىوكل امرئ يوماً اذا عاش حقبةإلى غايةٍ يجري اليها ومنتهى