الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

لك الحمد مولانا على كل نعمة

لك الحمد مولانا على كل نعمة
وشكراً لما أوليت من سابغ النعم
مننت علينا بعد كفر وظلمة
وأنقذتنا من حندس الظلم والظلم

شكوت إليك من قلب قريح

شكوت إليك من قلب قريح
بدمع في شكايته نضيح
عذرتك لو حملت هواك مني
على كبد وجثمان صحيح

يا مصر أنت أرض كل معجزه

يا مصرُ أنتِ أرضُ كل مُعجزه
كم فيكِ من آثار فخرٍ مُنجزه
قد عُدتِ كالعصر القديم مُنتزه
لله إسماعيلُ فيما أبرزه

أرى الدهر بالتفريق والبين مولعا

أرى الدهر بالتفريق والبين مولعا
وللجمع ما بين المحبين آبيا
فأُفٌ عليه من زمانٍ كأنني
خلقت وإياه نُطيل التعاديا

قد يسكت السيف والأقلام ناطقة

 قَد يَسكُتُ السَيفُ وَالأَقلامُ ناطِقَةٌ
وَالسَيفُ في لُغَةِ الأَقلامِ لَحّانُ
عَدلاً مَلَأتَ بِهِ الدُنيا فَأَنتَ بِها
بَينَ العِبادِ وَبَينَ اللَهِ مِيزانُ

إذا جاوز الإثنين سر فإنه

إِذا جاوَزَ الإِثنَينِ سِرٌّ فَإِنَّهُ
بِنَشرٍ وَتَكثيرِ الحَديثِ قَمينُ
وَإِن ضَيَّعَ الإِخوانُ سِرّاً فَإِنَّني
كَتومٌ لِأَسرارِ العَشيرِ أَمينُ

لمن الديار كانهن سطور

لِمَن الدِّيَارُ كَانَّهُنَّ سُطُورُ
قَفرٌ عفَتهُ رَوَامِسٌ ودُهُورُ

لا يعرف الشوق إلا من يكابده

 لا يعرف الشوق إلا من يكابده
ولا الصبابة إلا من يعانيها
ولا السماحة إلا المستهام بها
خليفة الله مسديها ومسنيها

ان الزمان استقاد منك ومن

 ان الزمان استقاد منك ومن
يسلم لغير الزمان يستقد
فان رماك الردى بحادثة
فما على الحادثات من قود

وما حسن أن يمدح المرء نفسه

وَما حَسنٌ أَن يَمدَحَ المَرءُ نَفسَهُ
وَلكِنَّ أَخلاقاً تُذَمُّ وَتُمدَحُ

أما ترى اليوم ما أحلى شمائله

أَما تَرى اليَومَ ما أَحلى شَمائِلَهُ
صَحوٌ وَغَيمٌ وَإِبراقٌ وَإِرعادُ
كَأَنَّهُ أَنتَ يا مَن لا شَبيهَ لَهُ
وَصلٌ وَبَحرٌ وَتَقريبٌ وَإِبعادُ

لو أن عذالي لوجهك أسلموا

لَو أَنَّ عُذّالي لِوَجهِكَ أَسلَموا
لَرَجَوتُ أَنّي في المَحَبَّةِ أَسلَمُ
كَيفَ السَبيلُ لِكَتمِ أَسرارِ الهَوى
وَلِسانُ دَمعي بِالغَرامِ يُتَرجمُ

ذكر الرباب وذكرها سقم

ذَكَرَ الرَبابَ وَذِكرُها سُقمُ
فَصَبا وَليسَ لِمَن صَبا حِلمُ
وَإِذا أَلَمَّ خَيالُها طُرِفَت
عَيني فَماءُ شؤونِها سَجمُ
كَاللُؤلُؤِ المَسجورِ أُغفِلَ في
سِلكِ النِظامِ فَخانَهُ النَظمُ

سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب

سَأُلزِمُ نَفسي الصَفحَ عَن كُلِّ مُذنِبٍ
وَإِن كَثُرَت مِنهُ عَلَيَّ الجَرائِمُ
وَما الناسُ إِلّا واحِدٌ مِن ثَلاثَةٍ
شَريفٌ وَمَشروفٌ وَمَثَلٌ مُقاوِمُ

فلا خير فيمن لا يوطن نفسه

 فَلا خَيرَ فيمَن لا يُوَطِّنُ نَفسَهُ
عَلى نائِباتِ الدَهرِ حينَ تَنوبُ
وَفي الشَكِّ تَفريطٌ وَفي الحَزمِ قَوَّةٌ
وَيُخطِئُ في الحَدسِ الفَتى وَيُصيبُ

ناديته بانكسارى إذ أودعه

 ناديته بانكسارى إذ أودعه
يا باحلا وجميل الصبر يتبعه
هل من سبيل إلى لقياك يتفق
نار المحبة في الأحشاء حامية

وما عشقي له وحشاً لأني

وما عشقي له وحشاً لأني
كرهت الحسن واخترت القبيحا
ولكن غرت أن أهوى مليحاً
وكل الناس يهوون المليحا

دعوت الموت ينقذني وقومي

 دعوت الموت ينقذني وقومي
فان لم يرضَ قومي متُّ وحدي
واغبطُ كل من قد مات قبلي
واندبُ كل من قد عاش بعدي

أسفاً عليك لقد اضعت بما مضى

أسفاً عليك لقد اضعت بما مضى
عمراً سويعته تفوق الجوهرا
تشري القليل وأنت مسرور به
أعجب بذا وبه العناء تصورا

إذا القوم قالوا من فتى يوم نجدة

 إذا القوم قالوا من فتى يومَ نَجدةٍ
فما كلُّهم يُعنى ولكنّه الفتى
وكل امرئ يوماً اذا عاش حقبة
إلى غايةٍ يجري اليها ومنتهى