الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

كل عيش وإن تطاول دهرا

كُلُ عَيشٍ وَإِن تَطاوَلَ دَهراً
مُنتَهى أَمرُهُ إِلى أَن يَزولا
فَاِجعَلِ المَوتَ نُصبَ عَينِكَ وَاِحذَر
غولَةَ الدَهرِ إِنَ لِلدَهرِ غولا

إن الحياة قصيدة أعمارنا

 إِنَّ الحَياةَ قَصيدَةٌ أَعمارُنا
أَبياتُها وَالمَوتُ فيها القافِيَه
مَتِّع لِحاظَكَ في النُجومِ وَحُسنِها
فَلَسَوفَ تَمضي وَالكَواكِبُ باقِيَه

أعلمه الرماية كل يوم

 أَعَلِّمُهُ الرِمايَةَ كُلُّ يَومٍ
فَلَمّا اِستَدَّ ساعِدُهُ رَماني
وَكَم عَلَّمتُهُ نَظمَ القَوافي
فَلَمّا قالَ قافِيَةً هَجاني

من شيمة الحر الكريم

من شيمة الحر الكريم
العفو عن سهو الذنوب
ومن المرؤة تركه
للبحث عن نشر العيوب

ومدمن الخمر يصحو بعد سكرته

وَمُدمِنُ الخَمرِ يَصحو بَعدَ سَكرَتِهِ
وَصاحِبُ الحُبِّ يَلقى الدَهرَ سَكرانا

اقنع بحظك في دنياك ما كانا

اِقنَع بِحَظِك في دُنياكَ ما كانَا
وَعَزِّ نَفسِكَ إِن فارَقت أَوطانا

انى ألفت الحزن حتى إنني

اِنى أَلفت الحُزنَ حَتّى إِنَّني
لَو غابَ عَنّي ساءَني التَأخير

يا نفس لا يلهينك الأمل

يا نَفسُ لا يَلهِيَنَّكِ الأَمَلُ
فَرُبَّما أَكذَبَ المُنى الأَجَلُ

وأقسم ما استبدلت بعدك خلة

وَأُقسِمُ ما اِستَبدَلتُ بَعدَكِ خُلَّةً
وَلا لَكِ عِندي في الفُؤادِ قَسيمُ

وكذا الحياة قديمها وحديثها

وَكَذا الحَياةُ قَديمُها وَحَديثُها
ذِكرى نُسَرُّ بِها وَذِكرى تُؤلِمُ

قالوا أساء حبيبه فأجبتهم

قالوا أَساءَ حَبيبُهُ فَأَجَبتُهُم
إِنَّ الحَبيبَ وَإِن أَساءَ حَبيبُ

وكنت إذا سألت القلب يوما

وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَوماً
تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا

وما المرء إلا حيث يجعل نفسه

وَما المَرءُ إِلّا حَيثُ يَجعَلُ نَفسَهُ
فَفي صالِح الأَعمالِ نَفسكَ فَاِجعَلِ

أما الفؤاد فليس ينسى ذكركم

أَمّا الفُؤادُ فَلَيسَ يَنسى ذِكرَكُم
ما دامَ يَهتِفُ في الأَراكِ هَديلُ

وما فقد الماضون مثل محمد

وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ
وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ

وزادني كلفا في الحب أن منعت

وَزادَني كَلَفاً في الحُبِّ أَن مُنِعَت
أَحَبُّ شَيءٍ إِلى الإِنسانِ ما مُنِعا

يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة

يا قَومِ أَذني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ
وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا

فموت المرء خير من حياة

مَوتُ المَرءِ خَيرٌ مِن حَياةٍ
يُهانُ بِطولِها فَيَموتُ حَيّا

وقد فارق الناس الأحبة قبلنا

 وَقَد فارَقَ الناسُ الأَحِبَّةَ قَبلَنا
وَأَعيا دَواءُ المَوتِ كُلَّ طَبيبِ

فاحمل النفس على مكروهها

 فَاِحمِلِ النَفسَ عَلى مَكروهِها
إِنَّ حُلوَ العَيشِ مَحفوفٌ بِمُر