حب الجمال أراه فوق خصومةوأرى الجمال موزّع الإحسانوأرى الحقيقة لا تحدّ فما لنانهوى التعصب في غرور جان
إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حورٌوَتِلكَ أَعيُنُ مَن نَهوي وَتَهواناسُيوفُ أَلحاظِها في الجَفنِ مُغمَدَةًقَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيينَ قَتلانا
ما مَرَّ ذِكرَكَ خاطِراً في خاطِريإِلّا اِستَباحَ الشَوقُ هَتكَ سَرائِريوَتَصَبَبَتْ وَجداً عَلَيك نَواظرٌباتَت بِلَيلٍ مِن جَفائكَ ساهِرِ
لا تحسبي أن نفسي كالنفوس إذاحملتها في هواك الضيم تحتملوربما بعث التذكار نحوكمدمعي فتنكره الأجفان والمقل
أَرى القَلبَ أَمسى بِالأَوانِسِ مولَعاًوَإِن كانَ مِن عَهدِ الصِبا قَد تَمَتَّعاوَلَمّا سَرى الهَمُّ الغَريبُ قَرَيتُهُقِرى مَن أَزالَ الشَكَّ عَنهُ وَأَزمَعا
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي يُرضيهِ سَفك دَميدَمي حَلالٌ لَهُ في الحِلِّ وَالحَرمِإِن كانَ سَفكُ دَمي أَقصى مُرادِكُمُفَلا عَدَت نَظرَةٌ مِنكُم بِسَفكِ دَميوَاللَه لَو عَلِمَت روحي بِمَن عَلِقَتقامَت عَلى رَأسِها فَضلاً عَنِ القَدَمِ
أولى بهذا القلبِ أن يخفِقَوفي ضِرامِ الحُبِّ أن يُحرَقَما أضيَعَ اليومَ الذي مَرَّ بيمن غيرِ أن أهوى وأن أعشقَ
إذا زار الحبيب أثار شوقاًتفتت من حرارته العظامورواني بعينيه مداماًتدين بسكر شاربها المدام
يا مَن لِقَلبِ في الهَوى مُتَشَعِّبِبَل مَن لِقَلبٍ بِالحَبيبِ عَميدِسَلمى هواهُ فَلَيسَ يَذكُرُ غَيرَهادونَ الطَريفِ وَدونَ كُلِّ تَليدِ
فَاِنّي مُحب كَما قَد عَهِدتوَلكِنّ حبك شَيء عَجَبمَتى يا جَميل المحيا أَرىرِضاكَ وَيَذهَب هذا الغَضَب
أَلَم تَرَ أَنَّ الدَهرَ يَلعَبُ بِالفَتىوَلا يَملِكُ الإِنسانُ دَفعَ المَقادِرِ
فالعلم لا يعطى لمن يخشى طوىبل ربنا عبدا صبورا يلهمُداوم على درس العلوم مطالعاياويح طمس للطوى يتجمجمُ
يَقولونَ لي أَخفِ الهَوى لا تَبُح بِهِوَكَيفَ وَطَرفي بِالهَوى يَتَكَلَّمُأَأَظلِمُ قَلبي لَيسَ قَلبي بِظالِمٍوَلَكِنَّ مَن أَهوى يَجورُ وَيَظلِمُ
أيا طالب الدنيا وتارك الاخرىستعلم بعد الموت أيهما أحرىألم يقرعوا بالحق سمعك قل بلىوذكرت بالآيات لو تنفع الذكرى
جَهِلتَ فَعادَيتَ العُلومَ وَأَهلَهاكَذاكَ يُعادي العِلمَ مَن هُوَ جاهِلُهوَمَن كانَ يَهوى أَن يُرى مُتَصَدِّراًوَيَكرَهُ لا أَدري أَصيبَت مَقاتِلُه
كَتَمت الهَوى حَتّى إِذا نَطَقت بِهِبَوادِرُ من دَمع تَسيلُ عَلى خَدّيوَشاعَ الَّذي أَضمَرتُ مِن غَيرِ مَنطِقٍكَأَنَّ ضَميرَ القَلبِ يَرشَحُ مِن جِلدي
يَا حاضِراً في فُؤاديبِالفكرِ فِيكمْ أطيبُإِنْ لمْ يزُرْ شخصُ عينيفالقلبُ عِندي ينُوبُ
أوَما ترى الدّنْيا وجامعَ حُسنْهِاصُغرى لديه وهي يعظُمُ شانهالولا الذي فُتِنَتْ به لاستعْبَرَتْثكلى تَفُضُّ ضُلوعَها أشجانها
أذابت قلبَهُ الزّفْرَهوأدْمَتْ خَدَّهُ العِبْرَهْوهلْ يطمعُ في الصّبْرِعميدٌ باعَهُ صَبْرَهْله شوقٌ حجازيٌّوقلبٌ مِنْ بَني عَذْرَهْ
لَعَمْرُكَ ما الهِجْرانُ أنْ تَشْحَطَ النّوىولكِنَّما الهِجْرانُ ما غيَّبَ القَبْرُ