كل أمري في الهوى عجبُوخلاصي منه أعجبهُلي حبيبٌ كله حسنٌفعيون الناس تنهبه
يعيب الناس كلهم الزماناوما لزماننا عيب سوانانعيب زماننا والعيب فيناولو نطق الزمان اذن هجانا
رَماني الزَّمانُ بِأَحداثِهِوَكُنتُ صَبوراً عَلى ما حَدَثوَأَفنى الشَبابَ وَأَهلاً مَضَواوَما كُنتُ مِمَّن بِذاكَ اكتَرَث
وَلا خَيرَ في الدُّنيا إِذ أَنتَ لَم تَزُرْحَبيباً وَلَم يَطرَبْ إِلَيكَ حَبيبُ
وَمَن يَفتَقِر مِنَّا يَعِش بِحُسامِهِوَمَن يَفتَقِر مِن سائِرِ النَّاسِ يَسأَلِفَإِن تَكُن الأَيَّامُ فِينَا تَقَلَّبَتبِبُؤسى وَنُعمى وَالحَوَادِثُ تَفعَلُ
أعيني ألا تبكيا لمصيبتيوكل عيون الناس عني أصبرُبكيت لفقد الأكرمين تتابعواوصلّوا المنايا دارعون وحسر
سَهمُ المَنيّة أَينَ مِنهُ فِرارمَن في البَريّة مِن رداهُ يُجارُحكَمَ الزَّمان عَلى الخَلائِقِ بِالفَنافَالدارُ لا يَبقى بِها دَيّارِعِش ما تَشاءُ فَإنّ غايَتَك الرَدىيَبلى الزَمان وَتَذهَب الأَعمارُ
لَئِن ساءَنى أَن نِلتِنى بِمَسَاءِةٍلَقَد سَرَّنى أَنّى خَطَرتُ ببالِكِ
وَكَذاكَ الحُبُّ ما أَشجَعَهيَركَبُ الهَولَ وَيَعصي مَن وَزَعفَأَبيتُ اللَيلَ ما أَرقُدُهُوَبِعَينَيَّ إِذا نَجمٌ طَلَع
وَإِنّي مِنَ القَومِ الَّذينَ هُمُ هُمُإِذا ماتَ مِنهُم سَيِّدٌ قامَ صاحِبُهنُجومُ سَماءٍ كُلَّما غابَ كَوكَبٌبَدا كَوكَبٌ تَأوي إِلَيهِ كَواكِبُه
هُوَ المَرءُ في كَفِّ الزَمانِ مُقَلَّبٌيُقاسي عَذابَ المَوتِ وَالدَهرُ يَلعَبُتَوَلَّدَ في الدُنيا حَليفَ مَصائِبٍفَلَم يُغنِ عَنهُ حِرصُهُ وَالتَجَنُّبُ
يا صاحِ إِنَّ الدَهرَ صَيَّرَنيما قَد تَرى قِشراً عَلى عَضبِما زالَ يُغري بي حَوادِثَهُوَيَزيدُني نَكباً عَلى نَكبِ
على هذهِ كانتْ تَدورُ النّوائِّبُوفي كُلِّ جَمْعٍ للذَّهَابِ مَذَاهِبُنَزَلْنَا على حُكْمِ الزَّمانِ وأَمرِهِوهل يَقْبَلُ النَّصْفَ الألَدُّ المُشَاغِبُ
يا من أبحت حمى قلبي مودتهومن جعلت له أحشاي أوطاناأرسلت نحوي أبياتاً طربت بهاوالفضل للمبتدي بالفضل إحسانا
هو الحب لا فيه معين ترجاهولا منقذ من جوره تتوخاههو الحتف لا يفني المحبين غيرهولولاه ما ذاق الورى الحتف لولاه
يَغيبُ إِذا غِبتَ عَنّي السُرورُفَلا غابَ أُنسُكَ عَن مَجلِسيفَكَم نُزهَةٍ فيكَ لِلناظِرينَوَكَم راحَةٍ فيكَ لِلأَنفُسِ
رَأَيتُ الشَيبَ لاحَ فَقُلتُ أَهلاًوَوَدَّعتُ الغَوايَةَ وَالشَباباوَما إِن شِبتُ مِن كِبَرٍ وَلَكِنرَأَيتُ مِنَ الأَحِبَّةِ ما أَشابا
مَنْ عاشَرَ النّاسَ لاقى مِنهُمُ نَصبَاًلأنَّ سوسَهُمُ بَغْيٌ وعُدْوانُومَنْ يُفَتِّشْ عنِ الإخوانِ يقلِهِمْفَجُلُّ إخْوانِ هَذا العَصرِ خَوّانُ
لا تَيأَسَنَّ من اِنفِراجِ شَديدَةقَد تَنجَلي الغَمَراتِ وَهيَ شَدائِد
يا بائِعَ الدينِ بِالدُنيا وَباطِلِهاتَرضى بِدينِكَ شَيئاً لَيسَ يَسواهُحَتّى مَتى أَنتَ في لَهوٍ وَفي لَعِبٍوَالمَوتُ نَحوَكَ يَهوي فاغِراً فاهُ