الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

كل أمري في الهوى عجب

 كل أمري في الهوى عجبُ
وخلاصي منه أعجبهُ
لي حبيبٌ كله حسنٌ
فعيون الناس تنهبه

يعيب الناس كلهم الزمانا

يعيب الناس كلهم الزمانا
وما لزماننا عيب سوانا
نعيب زماننا والعيب فينا
ولو نطق الزمان اذن هجانا

رماني الزمان بأحداثه

رَماني الزَّمانُ بِأَحداثِهِ
وَكُنتُ صَبوراً عَلى ما حَدَث
وَأَفنى الشَبابَ وَأَهلاً مَضَوا
وَما كُنتُ مِمَّن بِذاكَ اكتَرَث

ولا خير في الدنيا إذ أنت لم تزر

 وَلا خَيرَ في الدُّنيا إِذ أَنتَ لَم تَزُرْ
حَبيباً وَلَم يَطرَبْ إِلَيكَ حَبيبُ

ومن يفتقر منا يعش بحسامه

 وَمَن يَفتَقِر مِنَّا يَعِش بِحُسامِهِ
وَمَن يَفتَقِر مِن سائِرِ النَّاسِ يَسأَلِ
فَإِن تَكُن الأَيَّامُ فِينَا تَقَلَّبَت
بِبُؤسى وَنُعمى وَالحَوَادِثُ تَفعَلُ

أعيني ألا تبكيا لمصيبتي

أعيني ألا تبكيا لمصيبتي
وكل عيون الناس عني أصبرُ
بكيت لفقد الأكرمين تتابعوا
وصلّوا المنايا دارعون وحسر

سهم المنية أين منه فرار

سَهمُ المَنيّة أَينَ مِنهُ فِرار
مَن في البَريّة مِن رداهُ يُجارُ
حكَمَ الزَّمان عَلى الخَلائِقِ بِالفَنا
فَالدارُ لا يَبقى بِها دَيّارِ
عِش ما تَشاءُ فَإنّ غايَتَك الرَدى
يَبلى الزَمان وَتَذهَب الأَعمارُ

لئن ساءنى أن نلتنى بمساءة

لَئِن ساءَنى أَن نِلتِنى بِمَسَاءِةٍ
لَقَد سَرَّنى أَنّى خَطَرتُ ببالِكِ

وكذاك الحب ما أشجعه

وَكَذاكَ الحُبُّ ما أَشجَعَه
يَركَبُ الهَولَ وَيَعصي مَن وَزَع
فَأَبيتُ اللَيلَ ما أَرقُدُهُ
وَبِعَينَيَّ إِذا نَجمٌ طَلَع

وإني من القوم الذين هم هم

وَإِنّي مِنَ القَومِ الَّذينَ هُمُ هُمُ
إِذا ماتَ مِنهُم سَيِّدٌ قامَ صاحِبُه
نُجومُ سَماءٍ كُلَّما غابَ كَوكَبٌ
بَدا كَوكَبٌ تَأوي إِلَيهِ كَواكِبُه

هو المرء في كف الزمان مقلب

 هُوَ المَرءُ في كَفِّ الزَمانِ مُقَلَّبٌ
يُقاسي عَذابَ المَوتِ وَالدَهرُ يَلعَبُ
تَوَلَّدَ في الدُنيا حَليفَ مَصائِبٍ
فَلَم يُغنِ عَنهُ حِرصُهُ وَالتَجَنُّبُ

يا صاح إن الدهر صيرني

يا صاحِ إِنَّ الدَهرَ صَيَّرَني
ما قَد تَرى قِشراً عَلى عَضبِ
ما زالَ يُغري بي حَوادِثَهُ
وَيَزيدُني نَكباً عَلى نَكبِ

على هذه كانت تدور النوائب

على هذهِ كانتْ تَدورُ النّوائِّبُ
وفي كُلِّ جَمْعٍ للذَّهَابِ مَذَاهِبُ
نَزَلْنَا على حُكْمِ الزَّمانِ وأَمرِهِ
وهل يَقْبَلُ النَّصْفَ الألَدُّ المُشَاغِبُ

يا من أبحت حمى قلبي مودته

يا من أبحت حمى قلبي مودته
ومن جعلت له أحشاي أوطانا
أرسلت نحوي أبياتاً طربت بها
والفضل للمبتدي بالفضل إحسانا

هو الحب لا فيه معين ترجاه

هو الحب لا فيه معين ترجاه
ولا منقذ من جوره تتوخاه
هو الحتف لا يفني المحبين غيره
ولولاه ما ذاق الورى الحتف لولاه

يغيب إذا غبت عني السرور

يَغيبُ إِذا غِبتَ عَنّي السُرورُ
فَلا غابَ أُنسُكَ عَن مَجلِسي
فَكَم نُزهَةٍ فيكَ لِلناظِرينَ
وَكَم راحَةٍ فيكَ لِلأَنفُسِ

رأيت الشيب لاح فقلت أهلا

رَأَيتُ الشَيبَ لاحَ فَقُلتُ أَهلاً
وَوَدَّعتُ الغَوايَةَ وَالشَبابا
وَما إِن شِبتُ مِن كِبَرٍ وَلَكِن
رَأَيتُ مِنَ الأَحِبَّةِ ما أَشابا

من عاشر الناس لاقى منهم نصبا

مَنْ عاشَرَ النّاسَ لاقى مِنهُمُ نَصبَاً
لأنَّ سوسَهُمُ بَغْيٌ وعُدْوانُ
ومَنْ يُفَتِّشْ عنِ الإخوانِ يقلِهِمْ
فَجُلُّ إخْوانِ هَذا العَصرِ خَوّانُ

لا تيأسن من انفراج شديدة

لا تَيأَسَنَّ من اِنفِراجِ شَديدَة
قَد تَنجَلي الغَمَراتِ وَهيَ شَدائِد

يا بائع الدين بالدنيا وباطلها

 يا بائِعَ الدينِ بِالدُنيا وَباطِلِها
تَرضى بِدينِكَ شَيئاً لَيسَ يَسواهُ
حَتّى مَتى أَنتَ في لَهوٍ وَفي لَعِبٍ
وَالمَوتُ نَحوَكَ يَهوي فاغِراً فاهُ