الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

حب الجمال أراه فوق خصومة

 حب الجمال أراه فوق خصومة
وأرى الجمال موزّع الإحسان
وأرى الحقيقة لا تحدّ فما لنا
نهوى التعصب في غرور جان

إن العيون التي في طرفها حور

إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حورٌ
وَتِلكَ أَعيُنُ مَن نَهوي وَتَهوانا
سُيوفُ أَلحاظِها في الجَفنِ مُغمَدَةً
قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيينَ قَتلانا

ما مر ذكرك خاطرا في خاطري

ما مَرَّ ذِكرَكَ خاطِراً في خاطِري
إِلّا اِستَباحَ الشَوقُ هَتكَ سَرائِري
وَتَصَبَبَتْ وَجداً عَلَيك نَواظرٌ
باتَت بِلَيلٍ مِن جَفائكَ ساهِرِ

لا تحسبي أن نفسي كالنفوس إذا

لا تحسبي أن نفسي كالنفوس إذا
حملتها في هواك الضيم تحتمل
وربما بعث التذكار نحوكم
دمعي فتنكره الأجفان والمقل

أرى القلب أمسى بالأوانس مولعا

أَرى القَلبَ أَمسى بِالأَوانِسِ مولَعاً
وَإِن كانَ مِن عَهدِ الصِبا قَد تَمَتَّعا
وَلَمّا سَرى الهَمُّ الغَريبُ قَرَيتُهُ
قِرى مَن أَزالَ الشَكَّ عَنهُ وَأَزمَعا

إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي

إِنَّ الحَبيبَ الَّذي يُرضيهِ سَفك دَمي
دَمي حَلالٌ لَهُ في الحِلِّ وَالحَرمِ
إِن كانَ سَفكُ دَمي أَقصى مُرادِكُمُ
فَلا عَدَت نَظرَةٌ مِنكُم بِسَفكِ دَمي
وَاللَه لَو عَلِمَت روحي بِمَن عَلِقَت
قامَت عَلى رَأسِها فَضلاً عَنِ القَدَمِ

أولى بهذا القلب أن يخفق

 أولى بهذا القلبِ أن يخفِقَ
وفي ضِرامِ الحُبِّ أن يُحرَقَ
ما أضيَعَ اليومَ الذي مَرَّ بي
من غيرِ أن أهوى وأن أعشقَ

إذا زار الحبيب أثار شوقاً

إذا زار الحبيب أثار شوقاً
تفتت من حرارته العظام
ورواني بعينيه مداماً
تدين بسكر شاربها المدام

يا من لقلب في الهوى متشعب

يا مَن لِقَلبِ في الهَوى مُتَشَعِّبِ
بَل مَن لِقَلبٍ بِالحَبيبِ عَميدِ
سَلمى هواهُ فَلَيسَ يَذكُرُ غَيرَها
دونَ الطَريفِ وَدونَ كُلِّ تَليدِ

فاني محب كما قد عهدت

 فَاِنّي مُحب كَما قَد عَهِدت
وَلكِنّ حبك شَيء عَجَب
مَتى يا جَميل المحيا أَرى
رِضاكَ وَيَذهَب هذا الغَضَب

ألم تر أن الدهر يلعب بالفتى

أَلَم تَرَ أَنَّ الدَهرَ يَلعَبُ بِالفَتى
وَلا يَملِكُ الإِنسانُ دَفعَ المَقادِرِ

فالعلم لا يعطى لمن يخشى طوى

 فالعلم لا يعطى لمن يخشى طوى
بل ربنا عبدا صبورا يلهمُ
داوم على درس العلوم مطالعا
ياويح طمس للطوى يتجمجمُ

يقولون لي أخف الهوى لا تبح به

 يَقولونَ لي أَخفِ الهَوى لا تَبُح بِهِ
وَكَيفَ وَطَرفي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ
أَأَظلِمُ قَلبي لَيسَ قَلبي بِظالِمٍ
وَلَكِنَّ مَن أَهوى يَجورُ وَيَظلِمُ

أيا طالب الدنيا وتارك الاخرى

أيا طالب الدنيا وتارك الاخرى
ستعلم بعد الموت أيهما أحرى
ألم يقرعوا بالحق سمعك قل بلى
وذكرت بالآيات لو تنفع الذكرى

جهلت فعاديت العلوم وأهلها

جَهِلتَ فَعادَيتَ العُلومَ وَأَهلَها
كَذاكَ يُعادي العِلمَ مَن هُوَ جاهِلُه
وَمَن كانَ يَهوى أَن يُرى مُتَصَدِّراً
وَيَكرَهُ لا أَدري أَصيبَت مَقاتِلُه

كتمت الهوى حتى إذا نطقت

كَتَمت الهَوى حَتّى إِذا نَطَقت بِهِ
بَوادِرُ من دَمع تَسيلُ عَلى خَدّي
وَشاعَ الَّذي أَضمَرتُ مِن غَيرِ مَنطِقٍ
كَأَنَّ ضَميرَ القَلبِ يَرشَحُ مِن جِلدي

يا حاضرا في فؤادي

يَا حاضِراً في فُؤادي
بِالفكرِ فِيكمْ أطيبُ
إِنْ لمْ يزُرْ شخصُ عيني
فالقلبُ عِندي ينُوبُ

أوما ترى الدنيا وجامع حسنها

 أوَما ترى الدّنْيا وجامعَ حُسنْهِا
صُغرى لديه وهي يعظُمُ شانها
لولا الذي فُتِنَتْ به لاستعْبَرَتْ
ثكلى تَفُضُّ ضُلوعَها أشجانها

أذابت قلبه الزفره

أذابت قلبَهُ الزّفْرَه
وأدْمَتْ خَدَّهُ العِبْرَهْ
وهلْ يطمعُ في الصّبْرِ
عميدٌ باعَهُ صَبْرَهْ
له شوقٌ حجازيٌّ
وقلبٌ مِنْ بَني عَذْرَهْ

لعمرك ما الهجران أن تشحط النوى

لَعَمْرُكَ ما الهِجْرانُ أنْ تَشْحَطَ النّوى
ولكِنَّما الهِجْرانُ ما غيَّبَ القَبْرُ