لَو أَنَّ عُذّالي لِوَجهِكَ أَسلَموالَرَجَوتُ أَنّي في المَحَبَّةِ أَسلَمُكَيفَ السَبيلُ لِكَتمِ أَسرارِ الهَوىوَلِسانُ دَمعي بِالغَرامِ يُتَرجمُ
ذَكَرَ الرَبابَ وَذِكرُها سُقمُفَصَبا وَليسَ لِمَن صَبا حِلمُوَإِذا أَلَمَّ خَيالُها طُرِفَتعَيني فَماءُ شؤونِها سَجمُكَاللُؤلُؤِ المَسجورِ أُغفِلَ فيسِلكِ النِظامِ فَخانَهُ النَظمُ
سَأُلزِمُ نَفسي الصَفحَ عَن كُلِّ مُذنِبٍوَإِن كَثُرَت مِنهُ عَلَيَّ الجَرائِمُوَما الناسُ إِلّا واحِدٌ مِن ثَلاثَةٍشَريفٌ وَمَشروفٌ وَمَثَلٌ مُقاوِمُ
فَلا خَيرَ فيمَن لا يُوَطِّنُ نَفسَهُعَلى نائِباتِ الدَهرِ حينَ تَنوبُوَفي الشَكِّ تَفريطٌ وَفي الحَزمِ قَوَّةٌوَيُخطِئُ في الحَدسِ الفَتى وَيُصيبُ
ناديته بانكسارى إذ أودعهيا باحلا وجميل الصبر يتبعههل من سبيل إلى لقياك يتفقنار المحبة في الأحشاء حامية
وما عشقي له وحشاً لأنيكرهت الحسن واخترت القبيحاولكن غرت أن أهوى مليحاًوكل الناس يهوون المليحا
دعوت الموت ينقذني وقوميفان لم يرضَ قومي متُّ وحديواغبطُ كل من قد مات قبليواندبُ كل من قد عاش بعدي
أسفاً عليك لقد اضعت بما مضىعمراً سويعته تفوق الجوهراتشري القليل وأنت مسرور بهأعجب بذا وبه العناء تصورا
إذا القوم قالوا من فتى يومَ نَجدةٍفما كلُّهم يُعنى ولكنّه الفتىوكل امرئ يوماً اذا عاش حقبةإلى غايةٍ يجري اليها ومنتهى
يا صاحِ لَيسَ عَلى المُحبِّ مَلامَةٌإِن لاحَ في أُفق الوِصالِ صَباحُلا ذَنبَ لِلعُشّاقِ إِن غَلَبَ الهَوىكِتمانَهُم فَنما الغَرامُ فَباحوا
بانَ الخَليطُ فَهالَتكَ التَهاويلُوَالشَوقُ مُحتَضَرٌ وَالقَلبُ مَتبولُيُهدى السَلامَ لَنا مِن أَهلِ ناعِمَةٍإِنَّ السَلامَ لِأَهلِ الوُدِّ مَبذولُ
عَوائد هَذهِ الدُنيا ضُروبيُحملُ عبأها الفطنُ اللَبيبوَلِلأَيام طَبع مُستَحيلفَلا دعةٌ تَدوم وَلا لَغوبفَلا تَفرَح إِذا دَنَت الأَمانيوَلا تَحزَن إِذا دَهتِ الخُطوب
أَلا هَل لِلهُمومِ مِن اِنفِراجِوِهَل لي مِن رُكوبِ البَحرِ ناجِأَكُلُّ عيشَةٍ زَوراءَ تَهويبِنا في مُظلِمِ الغَمراتِ ساجي
فقل للشامتين بنا أفيقواسيلقى الشامتون كما لقيناوما إن طبتنا جبنٌ ولكنمنايانا ودولة آخرينا
وَكُلُّ اِمرِئٍ يَوماً مُلاقٍ حِمامَهُوَإِن باتَتِ الدَعوى وَطالَ بِها العُمرُفَأَبلَيتَ خَيراً في الحَياةِ وَإِنَّماثَوابُكَ عِندي اليَومَ أَن يَنطِقَ الشِعرُ
نشدتك أن تحول عن الوداد وعن حال الصلاح إلى الفساد ولو عاينت ما لك في ضميري ولو شاهدت ما لك في فؤادي
ما سُمّيَ القَلبُ إِلا مِن تَقَلُّبِهِوَالرّأيُ يُصرَفُ والأَهواءُ أَطوارُكَم مِن ذوي مِقَةٍ قَبلي وَقَبلكمُخانوا فَأَضحوا إِلى الهِجرانِ قَد صاروا
دَع النَّدامةَ لا يذهب بك النَّدَمُفَلستَ أَوَّلَ من زَلَّت به قَدمُهيَ المَقاديرُ والأَحكامُ جاريةٌوَللمهيمن في أَحكامه حِكمُ
سَقى اللَهُ عَيشاً لَم يَكُن فيهِ عُلقَةٌلِهَمٍّ وَلَم يُنكِر عَلَيهِ عَذولُلَعَمرُكَ ما اِستَحمَلتُ صَبراً لِفَقدِهِوَكُلُّ اِصطِبارٍ عَن سِواهُ جَميلُ
أَرى المال وَالإِنسان للدهر نهبةًفَلا البخل مبقيهِ وَلا الجود خاربهلكل امرىء رزق وَللرزق جالِبٌوَلَيسَ يَفوت المَرءَ ما خَطّ كاتبه