الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

لو أن عذالي لوجهك أسلموا

لَو أَنَّ عُذّالي لِوَجهِكَ أَسلَموا
لَرَجَوتُ أَنّي في المَحَبَّةِ أَسلَمُ
كَيفَ السَبيلُ لِكَتمِ أَسرارِ الهَوى
وَلِسانُ دَمعي بِالغَرامِ يُتَرجمُ

ذكر الرباب وذكرها سقم

ذَكَرَ الرَبابَ وَذِكرُها سُقمُ
فَصَبا وَليسَ لِمَن صَبا حِلمُ
وَإِذا أَلَمَّ خَيالُها طُرِفَت
عَيني فَماءُ شؤونِها سَجمُ
كَاللُؤلُؤِ المَسجورِ أُغفِلَ في
سِلكِ النِظامِ فَخانَهُ النَظمُ

سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب

سَأُلزِمُ نَفسي الصَفحَ عَن كُلِّ مُذنِبٍ
وَإِن كَثُرَت مِنهُ عَلَيَّ الجَرائِمُ
وَما الناسُ إِلّا واحِدٌ مِن ثَلاثَةٍ
شَريفٌ وَمَشروفٌ وَمَثَلٌ مُقاوِمُ

فلا خير فيمن لا يوطن نفسه

 فَلا خَيرَ فيمَن لا يُوَطِّنُ نَفسَهُ
عَلى نائِباتِ الدَهرِ حينَ تَنوبُ
وَفي الشَكِّ تَفريطٌ وَفي الحَزمِ قَوَّةٌ
وَيُخطِئُ في الحَدسِ الفَتى وَيُصيبُ

ناديته بانكسارى إذ أودعه

 ناديته بانكسارى إذ أودعه
يا باحلا وجميل الصبر يتبعه
هل من سبيل إلى لقياك يتفق
نار المحبة في الأحشاء حامية

وما عشقي له وحشاً لأني

وما عشقي له وحشاً لأني
كرهت الحسن واخترت القبيحا
ولكن غرت أن أهوى مليحاً
وكل الناس يهوون المليحا

دعوت الموت ينقذني وقومي

 دعوت الموت ينقذني وقومي
فان لم يرضَ قومي متُّ وحدي
واغبطُ كل من قد مات قبلي
واندبُ كل من قد عاش بعدي

أسفاً عليك لقد اضعت بما مضى

أسفاً عليك لقد اضعت بما مضى
عمراً سويعته تفوق الجوهرا
تشري القليل وأنت مسرور به
أعجب بذا وبه العناء تصورا

إذا القوم قالوا من فتى يوم نجدة

 إذا القوم قالوا من فتى يومَ نَجدةٍ
فما كلُّهم يُعنى ولكنّه الفتى
وكل امرئ يوماً اذا عاش حقبة
إلى غايةٍ يجري اليها ومنتهى

يا صاح ليس على المحب ملامة

 يا صاحِ لَيسَ عَلى المُحبِّ مَلامَةٌ
إِن لاحَ في أُفق الوِصالِ صَباحُ
لا ذَنبَ لِلعُشّاقِ إِن غَلَبَ الهَوى
كِتمانَهُم فَنما الغَرامُ فَباحوا

بان الخليط فهالتك التهاويل

بانَ الخَليطُ فَهالَتكَ التَهاويلُ
وَالشَوقُ مُحتَضَرٌ وَالقَلبُ مَتبولُ
يُهدى السَلامَ لَنا مِن أَهلِ ناعِمَةٍ
إِنَّ السَلامَ لِأَهلِ الوُدِّ مَبذولُ

عوائد هذه الدنيا ضروب

عَوائد هَذهِ الدُنيا ضُروب
يُحملُ عبأها الفطنُ اللَبيب
وَلِلأَيام طَبع مُستَحيل
فَلا دعةٌ تَدوم وَلا لَغوب
فَلا تَفرَح إِذا دَنَت الأَماني
وَلا تَحزَن إِذا دَهتِ الخُطوب

ألا هل للهموم من انفراج

أَلا هَل لِلهُمومِ مِن اِنفِراجِ
وِهَل لي مِن رُكوبِ البَحرِ ناجِ
أَكُلُّ عيشَةٍ زَوراءَ تَهوي
بِنا في مُظلِمِ الغَمراتِ ساجي

فقل للشامتين بنا أفيقوا

 فقل للشامتين بنا أفيقوا
سيلقى الشامتون كما لقينا
وما إن طبتنا جبنٌ ولكن
منايانا ودولة آخرينا

وكل امرئ يوما ملاق حمامه

 وَكُلُّ اِمرِئٍ يَوماً مُلاقٍ حِمامَهُ
وَإِن باتَتِ الدَعوى وَطالَ بِها العُمرُ
فَأَبلَيتَ خَيراً في الحَياةِ وَإِنَّما
ثَوابُكَ عِندي اليَومَ أَن يَنطِقَ الشِعرُ

نشدتك أن تحول عن الوداد

نشدتك أن تحول عن الوداد وعن حال الصلاح إلى الفساد ولو عاينت ما لك في ضميري ولو شاهدت ما لك في فؤادي

ما سمي القلب إلا من تقلبه

 ما سُمّيَ القَلبُ إِلا مِن تَقَلُّبِهِ
وَالرّأيُ يُصرَفُ والأَهواءُ أَطوارُ
كَم مِن ذوي مِقَةٍ قَبلي وَقَبلكمُ
خانوا فَأَضحوا إِلى الهِجرانِ قَد صاروا

دع الندامة لا يذهب بك الندم

دَع النَّدامةَ لا يذهب بك النَّدَمُ
فَلستَ أَوَّلَ من زَلَّت به قَدمُ
هيَ المَقاديرُ والأَحكامُ جاريةٌ
وَللمهيمن في أَحكامه حِكمُ

سقى الله عيشا لم يكن فيه علقة

 سَقى اللَهُ عَيشاً لَم يَكُن فيهِ عُلقَةٌ
لِهَمٍّ وَلَم يُنكِر عَلَيهِ عَذولُ
لَعَمرُكَ ما اِستَحمَلتُ صَبراً لِفَقدِهِ
وَكُلُّ اِصطِبارٍ عَن سِواهُ جَميلُ

أرى المال والإنسان للدهر نهبة

 أَرى المال وَالإِنسان للدهر نهبةً
فَلا البخل مبقيهِ وَلا الجود خاربه
لكل امرىء رزق وَللرزق جالِبٌ
وَلَيسَ يَفوت المَرءَ ما خَطّ كاتبه