الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

هذا الحبيب الذي في القلب مسكنه

هذا الحبيبُ الذي في القلب مسكنهُ
عليه ذُقتُ كؤوسَ الذل والمحنِ
عليه أنكرني من كان يعرفُني
حتى بقيتُ بلا أهلٍ ولا وطَنِ

هلموا فعندي للمحبة والهوى

هَلُمُّوا فَعِنْدي لِلمَحَبَّةِ وَالهَوَى
سِقَامُ غَرَامٍ لَسْتُ أُحْسِنُ طِبَّهُ
هِبُوا لِيَ جَفْناً يَمْلِكُ العَقْلُ دَمْعَهُ
وَإِلاَّ فقَلْباً يَحْكُمُ الصَّبْرُ لُبَّهُ

سبحان من سخر الأقوام كلهم

سُبحانَ مَنْ سَخَّرَ الأقوامَ كُلَّهُمُ
بالبعض حتّى استَوى التدَّبيرُ واطّردا
فصارَ يخدُمُ هّذا ذاكَ من جهةٍ
وذاكَ من جهةٍ هذا وإنْ بَعُدا

فلم يك قلبي في الهوى مثل قلبه

 فلم يَكُ قلبي في الهَوى مثلَ قلبِه
فللهِ حمدٌ دائمٌ وله الشُّكرُ
سأتُرُكُ مَنْ أهوى بما هو أهلُه
ولو كانَ مَنْ أهوى يُشاكِلُه البَدرُ

تأبى صروف الليالي أن تديم لنا

تأبَى صروفُ الليالي أن تُديمَ لنا
حالاً فصبراً إِذا جاءتْك بالعَجَبِ
إنْ كان نفسُكَ قد منَّتْك كاذبةً
دوامَ نُعمَى فلا تغتَرَّ بالكَذِبِ

لقد شقيت شقاء لا انقطاع له

لَقَد شَقيتُ شَقاءً لا اِنقِطاعَ لَهُ
إِن لَم أَفُز فَوزَةً تُنجي مِنَ النارِ
وَالنارُ لَم يَنجُ مِن رَوعاتِها أَحَدٌ
إِلّا المُنيبُ بِقَلبِ المُخلِصِ الشاري

سأسعف قلبي في الهوى بعذابه

سأسعف قلبي في الهوى بعذابه
وأترك ذكري خالداً بذهابه
وأمنع لحظي أن يفوز من الكرى
بطيف خيال يقتضي سدّ بابه

ليس التعجب من بكاك لفقدهم

 ليس التعجُّبُ من بكاكَ لفقدهِمْ
لكنْ بقاكَ مع التفرق أَعجبُ

أرى الدهر ينسيني أحاديث جمة

أَرى الدَهرَ يُنسيني أَحاديثَ جَمَّةً
أَتَت مِن صَديقٍ أَو عَدوٍّ يُشيعُها
وَلَم يُنسِنيها الدَهرُ إِلّا وَذِكرُها
بِحَيثُ تَحَنَّت دونَ نَفسي ضُلوعُها

ومن يك ذا عود صليب رجابه

ومَنْ يكُ ذا عُودٍ صَليبٍ رَجَابهِ
ليكسِرَ عُودَ الدَهرُفالدهرُ كاسرهُ

وليس بنافع ذا البخل مال

وَلَيسَ بِنافِعٍ ذا البُخلِ مالٌ
وَلا مُزرٍ بِصاحِبِهِ السَخاءُ
وَما أَخَّرتَ مِن دُنياكَ نَقصٌ
وَإِن قَدَّمتَ كانَ لَكَ الزَكاءُ

جاريت في الحب أطلاقا بلا أمد

جاريتُ في الحبِّ أَطلاقا بلا أمدِ
فها أنا سابقُ العُشّاقِ بالكمدِ
ما يستطيل فؤادى في الهوى سَفَرا
والهمُّ زادى وماءُ العين من عُدَدِى

ملكت نفسي مذ هجرت طمعي

 ملكتُ نفسي مذ هجرتُ طمعي
اليأسُ حُرٌّ والرجاءُ عبدُ
ولو علمتُ رغبةً تسوق لي
نفعاً لَخِفتُ أن يَضُرَّ الزهدُ

إلى الله أشكو لوعة وصبابة

 إِلى اللّه أَشكو لوعةً وصبابةً
ترقُّ وَلَكن رقّةً لَيس ترحمُ
وَقلباً إِذا أَضحى يُنهنههُ الأسى
تَمادى يُنادي أسوتي قد تقدّموا

زيادة القول تحكي النقص في العمل

زيادة القول تحكي النقص في العمل
ومنطق المرء قد يهديه للزلل
إن اللسان صغير جرمه وله
جرم عظيم كما قد قيل في المثل

يا قلب ثق إن الحبيب مخير

يا قلب ثق إن الحبيب مخيَّرٌ
سكناه عندك وهو نحوك يصرخ
مولىً نأى عن عرش سدّة ملكه
متنزّلاً ولعهده لا يَفسخ

المرء يرفع نفسه ويهينها

المَرءُ يَرفَعُ نَفسُهُ وَيُهينُها
وَيَزينُها بِفَعالِهِ وَيَشينُها
فَإِذا أَهانَ المَرءُ عِندَكَ نَفسَهُ
فَاِرغَب بِنَفسِكَ أَن يُهانَ مَصونُها

على أي حال لليالي أعاتب

على أي حال لليالي أعاتب
وأي صروف للزمان أغالب
كفى حزنا إني على القرب نازح
وإني على دعوى شهودي غائب

شاور سواك إذا نابتك نائبة

شاوِرْ سِواكَ إذا نابَتْكَ نائبةٌ
يوماً وإن كنتَ من أهلِ المشوراتِ
فالعَيْنُ تَلْقى كِفاحاً ما نأى ودنا
ولا تَرى نَفْسَها إلا بمِرآة

يا رب رأسي ضرني

يَا رَبِّ رَأسي ضَرَّني
مِن وَجَعٍ فِيهِ سَكَن
أنتَ اللَّطِيفُ لِما تَشَاء
إنّكَ لَو شِئتَ سَكَن