فالعلم لا يعطى لمن يخشى طوىبل ربنا عبدا صبورا يلهمُداوم على درس العلوم مطالعاياويح طمس للطوى يتجمجمُ
يَقولونَ لي أَخفِ الهَوى لا تَبُح بِهِوَكَيفَ وَطَرفي بِالهَوى يَتَكَلَّمُأَأَظلِمُ قَلبي لَيسَ قَلبي بِظالِمٍوَلَكِنَّ مَن أَهوى يَجورُ وَيَظلِمُ
أيا طالب الدنيا وتارك الاخرىستعلم بعد الموت أيهما أحرىألم يقرعوا بالحق سمعك قل بلىوذكرت بالآيات لو تنفع الذكرى
جَهِلتَ فَعادَيتَ العُلومَ وَأَهلَهاكَذاكَ يُعادي العِلمَ مَن هُوَ جاهِلُهوَمَن كانَ يَهوى أَن يُرى مُتَصَدِّراًوَيَكرَهُ لا أَدري أَصيبَت مَقاتِلُه
كَتَمت الهَوى حَتّى إِذا نَطَقت بِهِبَوادِرُ من دَمع تَسيلُ عَلى خَدّيوَشاعَ الَّذي أَضمَرتُ مِن غَيرِ مَنطِقٍكَأَنَّ ضَميرَ القَلبِ يَرشَحُ مِن جِلدي
يَا حاضِراً في فُؤاديبِالفكرِ فِيكمْ أطيبُإِنْ لمْ يزُرْ شخصُ عينيفالقلبُ عِندي ينُوبُ
أوَما ترى الدّنْيا وجامعَ حُسنْهِاصُغرى لديه وهي يعظُمُ شانهالولا الذي فُتِنَتْ به لاستعْبَرَتْثكلى تَفُضُّ ضُلوعَها أشجانها
أذابت قلبَهُ الزّفْرَهوأدْمَتْ خَدَّهُ العِبْرَهْوهلْ يطمعُ في الصّبْرِعميدٌ باعَهُ صَبْرَهْله شوقٌ حجازيٌّوقلبٌ مِنْ بَني عَذْرَهْ
لَعَمْرُكَ ما الهِجْرانُ أنْ تَشْحَطَ النّوىولكِنَّما الهِجْرانُ ما غيَّبَ القَبْرُ
لك الحمد مولانا على كل نعمةوشكراً لما أوليت من سابغ النعممننت علينا بعد كفر وظلمةوأنقذتنا من حندس الظلم والظلم
شكوت إليك من قلب قريحبدمع في شكايته نضيحعذرتك لو حملت هواك منيعلى كبد وجثمان صحيح
يا مصرُ أنتِ أرضُ كل مُعجزهكم فيكِ من آثار فخرٍ مُنجزهقد عُدتِ كالعصر القديم مُنتزهلله إسماعيلُ فيما أبرزه
أرى الدهر بالتفريق والبين مولعاوللجمع ما بين المحبين آبيافأُفٌ عليه من زمانٍ كأننيخلقت وإياه نُطيل التعاديا
قَد يَسكُتُ السَيفُ وَالأَقلامُ ناطِقَةٌوَالسَيفُ في لُغَةِ الأَقلامِ لَحّانُعَدلاً مَلَأتَ بِهِ الدُنيا فَأَنتَ بِهابَينَ العِبادِ وَبَينَ اللَهِ مِيزانُ
إِذا جاوَزَ الإِثنَينِ سِرٌّ فَإِنَّهُبِنَشرٍ وَتَكثيرِ الحَديثِ قَمينُوَإِن ضَيَّعَ الإِخوانُ سِرّاً فَإِنَّنيكَتومٌ لِأَسرارِ العَشيرِ أَمينُ
لِمَن الدِّيَارُ كَانَّهُنَّ سُطُورُقَفرٌ عفَتهُ رَوَامِسٌ ودُهُورُ
لا يعرف الشوق إلا من يكابدهولا الصبابة إلا من يعانيهاولا السماحة إلا المستهام بهاخليفة الله مسديها ومسنيها
ان الزمان استقاد منك ومنيسلم لغير الزمان يستقدفان رماك الردى بحادثةفما على الحادثات من قود
وَما حَسنٌ أَن يَمدَحَ المَرءُ نَفسَهُوَلكِنَّ أَخلاقاً تُذَمُّ وَتُمدَحُ
أَما تَرى اليَومَ ما أَحلى شَمائِلَهُصَحوٌ وَغَيمٌ وَإِبراقٌ وَإِرعادُكَأَنَّهُ أَنتَ يا مَن لا شَبيهَ لَهُوَصلٌ وَبَحرٌ وَتَقريبٌ وَإِبعادُ