قد أفعل الشيء لا أبغي به أملاولا أبالي الورى ماذا يقولوناهمي ضميري فإن أرضيته فعلىرأى العباد السلام المستخفينا
لا تحقِرنْ قليلاً فالرذاذ إلىأمثاله يترك الأنهار يجريناوإنما العزم في أن تستديم لهدهراً توطنّه في النفس توطينا
وَالنَفسُ إِن رَضِيَت بِذَلِكَ أَو أَبَتمُنقادة بِأَزمَّة الأَقدارِفاِقضوا مآرِبكم عُجَالاً إِنَّماأَعمارُكُم سِفرٌ مِنَ الأَسفارِ
كَم حكمة عِندَ الغَبيّ كَأَنَّهارَيحانَة في راحة المَزكومبَسمت مَحاسنها لِوَجه كَالحما أُضيع المِرآة عِند البُوم
وَما هَجَرتُكَ النَفس يا لَيل إِنَّهاقلتك وَلكِن قلَّ مِنكَ نَصيبُهاوَلكِنَّهُم يا املَح الناسِ اولَعوابِقَول اِذا ما جِئتَ هذا حَبيبُها
فيا ربِّ إن كنتَ قدَّرت أنتَرى كُرَبَتِي فوق كلِّ الكُرَبفهَب لِيَ قَلبا قويا صَبُوراعلَى الهجرِ والبُعدِ مهما اكتَأب
عفا الله عنها إنها يوم ودعتأجلَّ فقيدٍ في التراب مغيبولو أنها اعتلت لكان مصابهاأخف على قلب الحزين المعذب
هَلِ الدُنيا وَما فيها جَميعاًسِوى ظِلٍّ يَزولُ مَعَ النَهارِتَفَكَّر أَينَ أَصحابُ السَراياوَأَربابُ الصَوافِنِ وَالعِشارِ
فلا تحسبنَّ البُعْدَ يمحو ودادكمولكنَّ هذا الشوق أصبحَ غالبيولست بناسٍ من أُناسٍ فضائلاوإن كدَّرُوا بالبُعد صَفْوَ مَشاربي
قالوا الفراق فآذنت بفراقِنفسِي وكيف تَصَبُّر المُشْتاقلولا النوى والبين ما قطع الهوىبيدِ الصبابةِ أنفس العشاقِ
سمحتُ بقلبي والهوى يورثُ الفتىطباعَ الجواد المحضِ وهو بخيلُولم تخلُ من حسن القبول مطامعيوظنيَ بالوجه الجميل جميل
جَرى قلم السَعادة باسم لَيلىفَطابَ بذكرها عيشي الرَغيدفَكَيفَ يَلومني في حب لَيلىخلىّ القَلب أَدمعه جمود
فان كنت ترجو أن تجاب بما عسىينجيك من نار الاله العظيمةفدونك رب الخلق فاقصده ضارعامربداً لان يهديك نحو الحقيقة
صار التغزُّل في هواه عتابافهواه يمزج بالنعيم عذاباما ضرَّ مَن أخلصتُ في دين الهوىلرضاه لو جعل الوفاءَ ثوابا
تَأَخَّرتَ عَنّي وَالغَرامُ غَريمُوَما ملَّ قربَ الأَكرَمين كَريمُوَأَوهَمتَني سَقماً وَأَنتَ مصحَّحبَلى لَكَ عَهدٌ كَيفَ شِئتَ سَقيمُ
بانَت سُعادُ فَنَومُ العَينِ مَملولُوَكانَ مِن قِصَرٍ مِن عَهدِها طولُبَيضاءُ لا يَجتَوي الجيرانُ طَلعَتَهاوَلا يَسُلُّ بِفيها سَيفَهُ القيلُ
لا تصحب الكسلان في حاجاتهكم صالح بفساد آخر يفسدُعدوى البليد إلى الجليد سريعةوالجمر يوضع في الرماد فيخمدُ
نِيرانُ هَجْري لَيْسَ تَخْمَدْوَسُيُوفُ عَيْنِكَ لَيْسَ تُغْمَدْوَالنَّفْسُ فيما ساءَهاطَلَباً لَما يُرْضِيكَ تَجْهَدْ
عِشنا إلى أنْ رأَينا في الهوى عَجَباكلَّ الشهورِ وفي الأمثال عِشْ رَجبَاأَليسَ من عَجبٍ أني ضحى ارتْحَلواأوقدتُ من ماءِ دَمعي في الحَشا لَهَبا
هيَ الدنيا وأنتَ بها خبيرُفكَمْ هَذَا التَّجافي والْغُرورُتُدلْي أهْلَها بحبالِ غدْرٍفكلٌّ في حَبَائِلِها أَسيرُ