الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

قد أفعل الشيء لا أبغي به أملا

قد أفعل الشيء لا أبغي به أملا
ولا أبالي الورى ماذا يقولونا
همي ضميري فإن أرضيته فعلى
رأى العباد السلام المستخفينا

لا تحقرن قليلا فالرذاذ إلى

 لا تحقِرنْ قليلاً فالرذاذ إلى
أمثاله يترك الأنهار يجرينا
وإنما العزم في أن تستديم له
دهراً توطنّه في النفس توطينا

والنفس إن رضيت بذلك أو أبت

 وَالنَفسُ إِن رَضِيَت بِذَلِكَ أَو أَبَت
مُنقادة بِأَزمَّة الأَقدارِ
فاِقضوا مآرِبكم عُجَالاً إِنَّما
أَعمارُكُم سِفرٌ مِنَ الأَسفارِ

كم حكمة عند الغبي كأنها

 كَم حكمة عِندَ الغَبيّ كَأَنَّها
رَيحانَة في راحة المَزكوم
بَسمت مَحاسنها لِوَجه كَالح
ما أُضيع المِرآة عِند البُوم

وما هجرتك النفس يا ليل إنها

 وَما هَجَرتُكَ النَفس يا لَيل إِنَّها
قلتك وَلكِن قلَّ مِنكَ نَصيبُها
وَلكِنَّهُم يا املَح الناسِ اولَعوا
بِقَول اِذا ما جِئتَ هذا حَبيبُها

فيا رب إن كنت قدرت أن

فيا ربِّ إن كنتَ قدَّرت أن
تَرى كُرَبَتِي فوق كلِّ الكُرَب
فهَب لِيَ قَلبا قويا صَبُورا
علَى الهجرِ والبُعدِ مهما اكتَأب

عفا الله عنها إنها يوم ودعت

عفا الله عنها إنها يوم ودعت
أجلَّ فقيدٍ في التراب مغيب
ولو أنها اعتلت لكان مصابها
أخف على قلب الحزين المعذب

هل الدنيا وما فيها جميعا

هَلِ الدُنيا وَما فيها جَميعاً
سِوى ظِلٍّ يَزولُ مَعَ النَهارِ
تَفَكَّر أَينَ أَصحابُ السَرايا
وَأَربابُ الصَوافِنِ وَالعِشارِ

فلا تحسبن البعد يمحو ودادكم

فلا تحسبنَّ البُعْدَ يمحو ودادكم
ولكنَّ هذا الشوق أصبحَ غالبي
ولست بناسٍ من أُناسٍ فضائلا
وإن كدَّرُوا بالبُعد صَفْوَ مَشاربي

قالوا الفراق فآذنت بفراق

قالوا الفراق فآذنت بفراقِ
نفسِي وكيف تَصَبُّر المُشْتاق
لولا النوى والبين ما قطع الهوى
بيدِ الصبابةِ أنفس العشاقِ

سمحت بقلبي والهوى يورث الفتى

سمحتُ بقلبي والهوى يورثُ الفتى
طباعَ الجواد المحضِ وهو بخيلُ
ولم تخلُ من حسن القبول مطامعي
وظنيَ بالوجه الجميل جميل

جرى قلم السعادة باسم ليلى

جَرى قلم السَعادة باسم لَيلى
فَطابَ بذكرها عيشي الرَغيد
فَكَيفَ يَلومني في حب لَيلى
خلىّ القَلب أَدمعه جمود

فان كنت ترجو أن تجاب بما عسى

فان كنت ترجو أن تجاب بما عسى
ينجيك من نار الاله العظيمة
فدونك رب الخلق فاقصده ضارعا
مربداً لان يهديك نحو الحقيقة

صار التغزل في هواه عتابا

صار التغزُّل في هواه عتابا
فهواه يمزج بالنعيم عذابا
ما ضرَّ مَن أخلصتُ في دين الهوى
لرضاه لو جعل الوفاءَ ثوابا

تأخرت عني والغرام غريم

تَأَخَّرتَ عَنّي وَالغَرامُ غَريمُ
وَما ملَّ قربَ الأَكرَمين كَريمُ
وَأَوهَمتَني سَقماً وَأَنتَ مصحَّح
بَلى لَكَ عَهدٌ كَيفَ شِئتَ سَقيمُ

بانت سعاد فنوم العين مملول

بانَت سُعادُ فَنَومُ العَينِ مَملولُ
وَكانَ مِن قِصَرٍ مِن عَهدِها طولُ
بَيضاءُ لا يَجتَوي الجيرانُ طَلعَتَها
وَلا يَسُلُّ بِفيها سَيفَهُ القيلُ

لا تصحب الكسلان في حاجاته

لا تصحب الكسلان في حاجاته
كم صالح بفساد آخر يفسدُ
عدوى البليد إلى الجليد سريعة
والجمر يوضع في الرماد فيخمدُ

نيران هجري ليس تخمد

نِيرانُ هَجْري لَيْسَ تَخْمَدْ
وَسُيُوفُ عَيْنِكَ لَيْسَ تُغْمَدْ
وَالنَّفْسُ فيما ساءَها
طَلَباً لَما يُرْضِيكَ تَجْهَدْ

عشنا إلى أن رأينا في الهوى عجبا

عِشنا إلى أنْ رأَينا في الهوى عَجَبا
كلَّ الشهورِ وفي الأمثال عِشْ رَجبَا
أَليسَ من عَجبٍ أني ضحى ارتْحَلوا
أوقدتُ من ماءِ دَمعي في الحَشا لَهَبا

هي الدنيا وأنت بها خبير

هيَ الدنيا وأنتَ بها خبيرُ
فكَمْ هَذَا التَّجافي والْغُرورُ
تُدلْي أهْلَها بحبالِ غدْرٍ
فكلٌّ في حَبَائِلِها أَسيرُ