الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

فالعلم لا يعطى لمن يخشى طوى

 فالعلم لا يعطى لمن يخشى طوى
بل ربنا عبدا صبورا يلهمُ
داوم على درس العلوم مطالعا
ياويح طمس للطوى يتجمجمُ

يقولون لي أخف الهوى لا تبح به

 يَقولونَ لي أَخفِ الهَوى لا تَبُح بِهِ
وَكَيفَ وَطَرفي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ
أَأَظلِمُ قَلبي لَيسَ قَلبي بِظالِمٍ
وَلَكِنَّ مَن أَهوى يَجورُ وَيَظلِمُ

أيا طالب الدنيا وتارك الاخرى

أيا طالب الدنيا وتارك الاخرى
ستعلم بعد الموت أيهما أحرى
ألم يقرعوا بالحق سمعك قل بلى
وذكرت بالآيات لو تنفع الذكرى

جهلت فعاديت العلوم وأهلها

جَهِلتَ فَعادَيتَ العُلومَ وَأَهلَها
كَذاكَ يُعادي العِلمَ مَن هُوَ جاهِلُه
وَمَن كانَ يَهوى أَن يُرى مُتَصَدِّراً
وَيَكرَهُ لا أَدري أَصيبَت مَقاتِلُه

كتمت الهوى حتى إذا نطقت

كَتَمت الهَوى حَتّى إِذا نَطَقت بِهِ
بَوادِرُ من دَمع تَسيلُ عَلى خَدّي
وَشاعَ الَّذي أَضمَرتُ مِن غَيرِ مَنطِقٍ
كَأَنَّ ضَميرَ القَلبِ يَرشَحُ مِن جِلدي

يا حاضرا في فؤادي

يَا حاضِراً في فُؤادي
بِالفكرِ فِيكمْ أطيبُ
إِنْ لمْ يزُرْ شخصُ عيني
فالقلبُ عِندي ينُوبُ

أوما ترى الدنيا وجامع حسنها

 أوَما ترى الدّنْيا وجامعَ حُسنْهِا
صُغرى لديه وهي يعظُمُ شانها
لولا الذي فُتِنَتْ به لاستعْبَرَتْ
ثكلى تَفُضُّ ضُلوعَها أشجانها

أذابت قلبه الزفره

أذابت قلبَهُ الزّفْرَه
وأدْمَتْ خَدَّهُ العِبْرَهْ
وهلْ يطمعُ في الصّبْرِ
عميدٌ باعَهُ صَبْرَهْ
له شوقٌ حجازيٌّ
وقلبٌ مِنْ بَني عَذْرَهْ

لعمرك ما الهجران أن تشحط النوى

لَعَمْرُكَ ما الهِجْرانُ أنْ تَشْحَطَ النّوى
ولكِنَّما الهِجْرانُ ما غيَّبَ القَبْرُ

لك الحمد مولانا على كل نعمة

لك الحمد مولانا على كل نعمة
وشكراً لما أوليت من سابغ النعم
مننت علينا بعد كفر وظلمة
وأنقذتنا من حندس الظلم والظلم

شكوت إليك من قلب قريح

شكوت إليك من قلب قريح
بدمع في شكايته نضيح
عذرتك لو حملت هواك مني
على كبد وجثمان صحيح

يا مصر أنت أرض كل معجزه

يا مصرُ أنتِ أرضُ كل مُعجزه
كم فيكِ من آثار فخرٍ مُنجزه
قد عُدتِ كالعصر القديم مُنتزه
لله إسماعيلُ فيما أبرزه

أرى الدهر بالتفريق والبين مولعا

أرى الدهر بالتفريق والبين مولعا
وللجمع ما بين المحبين آبيا
فأُفٌ عليه من زمانٍ كأنني
خلقت وإياه نُطيل التعاديا

قد يسكت السيف والأقلام ناطقة

 قَد يَسكُتُ السَيفُ وَالأَقلامُ ناطِقَةٌ
وَالسَيفُ في لُغَةِ الأَقلامِ لَحّانُ
عَدلاً مَلَأتَ بِهِ الدُنيا فَأَنتَ بِها
بَينَ العِبادِ وَبَينَ اللَهِ مِيزانُ

إذا جاوز الإثنين سر فإنه

إِذا جاوَزَ الإِثنَينِ سِرٌّ فَإِنَّهُ
بِنَشرٍ وَتَكثيرِ الحَديثِ قَمينُ
وَإِن ضَيَّعَ الإِخوانُ سِرّاً فَإِنَّني
كَتومٌ لِأَسرارِ العَشيرِ أَمينُ

لمن الديار كانهن سطور

لِمَن الدِّيَارُ كَانَّهُنَّ سُطُورُ
قَفرٌ عفَتهُ رَوَامِسٌ ودُهُورُ

لا يعرف الشوق إلا من يكابده

 لا يعرف الشوق إلا من يكابده
ولا الصبابة إلا من يعانيها
ولا السماحة إلا المستهام بها
خليفة الله مسديها ومسنيها

ان الزمان استقاد منك ومن

 ان الزمان استقاد منك ومن
يسلم لغير الزمان يستقد
فان رماك الردى بحادثة
فما على الحادثات من قود

وما حسن أن يمدح المرء نفسه

وَما حَسنٌ أَن يَمدَحَ المَرءُ نَفسَهُ
وَلكِنَّ أَخلاقاً تُذَمُّ وَتُمدَحُ

أما ترى اليوم ما أحلى شمائله

أَما تَرى اليَومَ ما أَحلى شَمائِلَهُ
صَحوٌ وَغَيمٌ وَإِبراقٌ وَإِرعادُ
كَأَنَّهُ أَنتَ يا مَن لا شَبيهَ لَهُ
وَصلٌ وَبَحرٌ وَتَقريبٌ وَإِبعادُ