الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

جاريت في الحب أطلاقا بلا أمد

جاريتُ في الحبِّ أَطلاقا بلا أمدِ
فها أنا سابقُ العُشّاقِ بالكمدِ
ما يستطيل فؤادى في الهوى سَفَرا
والهمُّ زادى وماءُ العين من عُدَدِى

ملكت نفسي مذ هجرت طمعي

 ملكتُ نفسي مذ هجرتُ طمعي
اليأسُ حُرٌّ والرجاءُ عبدُ
ولو علمتُ رغبةً تسوق لي
نفعاً لَخِفتُ أن يَضُرَّ الزهدُ

إلى الله أشكو لوعة وصبابة

 إِلى اللّه أَشكو لوعةً وصبابةً
ترقُّ وَلَكن رقّةً لَيس ترحمُ
وَقلباً إِذا أَضحى يُنهنههُ الأسى
تَمادى يُنادي أسوتي قد تقدّموا

زيادة القول تحكي النقص في العمل

زيادة القول تحكي النقص في العمل
ومنطق المرء قد يهديه للزلل
إن اللسان صغير جرمه وله
جرم عظيم كما قد قيل في المثل

يا قلب ثق إن الحبيب مخير

يا قلب ثق إن الحبيب مخيَّرٌ
سكناه عندك وهو نحوك يصرخ
مولىً نأى عن عرش سدّة ملكه
متنزّلاً ولعهده لا يَفسخ

المرء يرفع نفسه ويهينها

المَرءُ يَرفَعُ نَفسُهُ وَيُهينُها
وَيَزينُها بِفَعالِهِ وَيَشينُها
فَإِذا أَهانَ المَرءُ عِندَكَ نَفسَهُ
فَاِرغَب بِنَفسِكَ أَن يُهانَ مَصونُها

على أي حال لليالي أعاتب

على أي حال لليالي أعاتب
وأي صروف للزمان أغالب
كفى حزنا إني على القرب نازح
وإني على دعوى شهودي غائب

شاور سواك إذا نابتك نائبة

شاوِرْ سِواكَ إذا نابَتْكَ نائبةٌ
يوماً وإن كنتَ من أهلِ المشوراتِ
فالعَيْنُ تَلْقى كِفاحاً ما نأى ودنا
ولا تَرى نَفْسَها إلا بمِرآة

يا رب رأسي ضرني

يَا رَبِّ رَأسي ضَرَّني
مِن وَجَعٍ فِيهِ سَكَن
أنتَ اللَّطِيفُ لِما تَشَاء
إنّكَ لَو شِئتَ سَكَن

حب الجمال أراه فوق خصومة

 حب الجمال أراه فوق خصومة
وأرى الجمال موزّع الإحسان
وأرى الحقيقة لا تحدّ فما لنا
نهوى التعصب في غرور جان

إن العيون التي في طرفها حور

إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حورٌ
وَتِلكَ أَعيُنُ مَن نَهوي وَتَهوانا
سُيوفُ أَلحاظِها في الجَفنِ مُغمَدَةً
قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيينَ قَتلانا

ما مر ذكرك خاطرا في خاطري

ما مَرَّ ذِكرَكَ خاطِراً في خاطِري
إِلّا اِستَباحَ الشَوقُ هَتكَ سَرائِري
وَتَصَبَبَتْ وَجداً عَلَيك نَواظرٌ
باتَت بِلَيلٍ مِن جَفائكَ ساهِرِ

لا تحسبي أن نفسي كالنفوس إذا

لا تحسبي أن نفسي كالنفوس إذا
حملتها في هواك الضيم تحتمل
وربما بعث التذكار نحوكم
دمعي فتنكره الأجفان والمقل

أرى القلب أمسى بالأوانس مولعا

أَرى القَلبَ أَمسى بِالأَوانِسِ مولَعاً
وَإِن كانَ مِن عَهدِ الصِبا قَد تَمَتَّعا
وَلَمّا سَرى الهَمُّ الغَريبُ قَرَيتُهُ
قِرى مَن أَزالَ الشَكَّ عَنهُ وَأَزمَعا

إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي

إِنَّ الحَبيبَ الَّذي يُرضيهِ سَفك دَمي
دَمي حَلالٌ لَهُ في الحِلِّ وَالحَرمِ
إِن كانَ سَفكُ دَمي أَقصى مُرادِكُمُ
فَلا عَدَت نَظرَةٌ مِنكُم بِسَفكِ دَمي
وَاللَه لَو عَلِمَت روحي بِمَن عَلِقَت
قامَت عَلى رَأسِها فَضلاً عَنِ القَدَمِ

أولى بهذا القلب أن يخفق

 أولى بهذا القلبِ أن يخفِقَ
وفي ضِرامِ الحُبِّ أن يُحرَقَ
ما أضيَعَ اليومَ الذي مَرَّ بي
من غيرِ أن أهوى وأن أعشقَ

إذا زار الحبيب أثار شوقاً

إذا زار الحبيب أثار شوقاً
تفتت من حرارته العظام
ورواني بعينيه مداماً
تدين بسكر شاربها المدام

يا من لقلب في الهوى متشعب

يا مَن لِقَلبِ في الهَوى مُتَشَعِّبِ
بَل مَن لِقَلبٍ بِالحَبيبِ عَميدِ
سَلمى هواهُ فَلَيسَ يَذكُرُ غَيرَها
دونَ الطَريفِ وَدونَ كُلِّ تَليدِ

فاني محب كما قد عهدت

 فَاِنّي مُحب كَما قَد عَهِدت
وَلكِنّ حبك شَيء عَجَب
مَتى يا جَميل المحيا أَرى
رِضاكَ وَيَذهَب هذا الغَضَب

ألم تر أن الدهر يلعب بالفتى

أَلَم تَرَ أَنَّ الدَهرَ يَلعَبُ بِالفَتى
وَلا يَملِكُ الإِنسانُ دَفعَ المَقادِرِ