الحَمدُ لمِنْ أَنَارَ قَلبِي وهَدَىوالشُكرُ لِمَا فِيه مِنَ الشَوقِ بَدَامَا أَمدَحُ وَاهِبَاً سِواهُ أبَدالا أُشرِكُ في ثَناءِ ربي أَحَدَا
أَيُّها اللّائِمونَ ماذا عَلَيْكمأَنْ تَعيشُوا وأنْ أَمُوتَ بِدائيولَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتراحَ بِمَيْتٍإنما الميْتُ مَيِّتُ الأحْيَاءِ
ما لي أَرى القَلبَ في عَينَيكِ يَلتَهِبُأَلَيسَ لِلنّارِ يا أُختَ الشَقا سَبَبُبَعضُ القُلوبِ ثِمارٌ ما يَزالُ بِهاعَرفُ الجنانِ وَلكِن بَعضُها حَطَبُ
إني بحبك كم عذول لامنيكم مرّة بالنوم طيفك زارنيشرك الجمال لقيته فاصطادنييا جارة الوادي طربت وعادني
باح الفؤاد بسرّ كنت أخفيهفكيف يخفى الهوى والشوق يبديهما زلت أكتم سر الحب في كبديحتى أباحت دموعي بالذي فيه
قلب تألم من فراق أحبةٍوكوته أيدي الحادثات بنارهالم يألف الدنيا وإن علقت بهإذا لا دوام لدورها وديارها
وكَيفَ أَترُكُ شَخصاً في رَوَاجِبِهِوَفي الأَنَامِلِ مِن حَنَّائِهِ لَمَعُوَأَنتِ لَو كُنتِ بي جُدُّ الخَبيرَةِ لَميُطمِعكِ في طَمَعٍ مِن شِيَمتي طَمَعُ
رُفَيْدَةُ عَلِّمِي النَّاسَ الحَناناوَزِيدي قومَكِ العالينَ شاناخُذِي الجرحَى إليكِ فأكرمِيهموَطُوفِي حولهم آناً فآنا
وَتَرمي بِعَينَيها القُلُوبَ إِذا بَدَتلَها فِقرَةٌ لَم تُخطِ مِنهُنَّ مَقتَلافَقالَت وَأَومَت نَحوَها قَد عَرَفتُهُثَكَلتُ إِذَن بَيضاءَ أُمّي وَنَوفلا
و ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمد ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُهﻭﺳﻴﻒ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ
إلى الله أشكو حرّ نار تضرّمتتزيد الهوى بين الترائب والقلبوإن الذي أهواه ليس بنافعيلديه خضوعي في الرسائل والتب
أَتَراني أَرى مِنَ الدَهرِ يَوماًلي فيهِ مَطِيَّةٌ غَيرَ رِجليكُلَّما كُنتُ في جَميعٍ فَقالواقَرِّبوا لِلرَحيلِ قَرَّبتُ نَعلي
مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاًوَفازَ بِاللّذَّةِ الجَسورُلَولا مُنى العاشِقينَ ماتواغَمّاً وَبَعضُ المُنى غُرورُ
ليس الجمالُ بمئزرٍفاعلم وإن رُدِّيتَ بُرداإِنّ الجمالَ معادنٌوَمَنَاقبٌ أَورَثنَ مَجدا
إن بان من تهوى وأنت مثبطوصبرت لا تبكي فأنت مفرّطفاحلل عقود الدمع في دار الهوىفلها البكاء عليك حقاً يُشرط
تمتع بلذات الحياة فإنهاإذا ما انقضت يوماً فليس لها بقياوليس لإنسان حياة سوى التييعيش بها الإنسان في هذه الدنيا
ألا ليت لي قلبين قلب بحبهمريض وقلب بعد ذاك طبيبيفواللَه إن الحب خير محاسنيوواللَه إن الحب شر عيوبي
وَإِنّي لَذو رَأيٍ يُعاشُ بِفَضلِهِوَما أَنا مِن عِلمِ الأُمورِ بِمُبتَديِوَلا تُظهِرَن حُبَّ اِمرِئٍ قَبلَ خُبرِهِوَبَعدَ بَلاءِ المَرءِ فَاِذمُم أَوِ اِحمَدِوَلا تَتبَعَنَّ رَأيَ مَن لَم تَقُصُّهُوَلَكِن بِرَأيِ المَرءِ ذي اللُبِّ فَاِقتَدِ
بانَ الشَبابُ وَأَفنى ضِعفَهُ العُمُرُلِلَهِ دَرُكَ أَيَّ العَيشِ تَنتَظِرُهَل أَنتَ طالِبُ وِترٍ لَستَ مُدرِكَهُأَم هَل لِقَلبِكَ عَن أُلّافِهِ وَطَرُ
هي الدنيا فلا سلمٌيدوم بها ولا حربُفلا يغررك ما منحتفإن عطاءها سلبُ