الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

الحمد لمن أنار قلبي وهدى

الحَمدُ لمِنْ أَنَارَ قَلبِي وهَدَى
والشُكرُ لِمَا فِيه مِنَ الشَوقِ بَدَا
مَا أَمدَحُ وَاهِبَاً سِواهُ أبَدا
لا أُشرِكُ في ثَناءِ ربي أَحَدَا

أيها اللائمون ماذا عليكم

أَيُّها اللّائِمونَ ماذا عَلَيْكم
أَنْ تَعيشُوا وأنْ أَمُوتَ بِدائي
ولَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتراحَ بِمَيْتٍ
إنما الميْتُ مَيِّتُ الأحْيَاءِ

ما لي أرى القلب في عينيك يلتهب

ما لي أَرى القَلبَ في عَينَيكِ يَلتَهِبُ
أَلَيسَ لِلنّارِ يا أُختَ الشَقا سَبَبُ
بَعضُ القُلوبِ ثِمارٌ ما يَزالُ بِها
عَرفُ الجنانِ وَلكِن بَعضُها حَطَبُ

إني بحبك كم عذول لامني

إني بحبك كم عذول لامني
كم مرّة بالنوم طيفك زارني
شرك الجمال لقيته فاصطادني
يا جارة الوادي طربت وعادني

باح الفؤاد بسرّ كنت أخفيه

باح الفؤاد بسرّ كنت أخفيه
فكيف يخفى الهوى والشوق يبديه
ما زلت أكتم سر الحب في كبدي
حتى أباحت دموعي بالذي فيه

قلب تألم من فراق أحبة

قلب تألم من فراق أحبةٍ
وكوته أيدي الحادثات بنارها
لم يألف الدنيا وإن علقت به
إذا لا دوام لدورها وديارها

وكيف أترك شخصا في رواجبه

وكَيفَ أَترُكُ شَخصاً في رَوَاجِبِهِ
وَفي الأَنَامِلِ مِن حَنَّائِهِ لَمَعُ
وَأَنتِ لَو كُنتِ بي جُدُّ الخَبيرَةِ لَم
يُطمِعكِ في طَمَعٍ مِن شِيَمتي طَمَعُ

رفيدة علمي الناس الحنانا

رُفَيْدَةُ عَلِّمِي النَّاسَ الحَنانا
وَزِيدي قومَكِ العالينَ شانا
خُذِي الجرحَى إليكِ فأكرمِيهم
وَطُوفِي حولهم آناً فآنا

وترمي بعينيها القلوب إذا بدت

وَتَرمي بِعَينَيها القُلُوبَ إِذا بَدَت
لَها فِقرَةٌ لَم تُخطِ مِنهُنَّ مَقتَلا
فَقالَت وَأَومَت نَحوَها قَد عَرَفتُهُ
ثَكَلتُ إِذَن بَيضاءَ أُمّي وَنَوفلا

و ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمد ﻻ ﺗﺨشى مضاربه

و ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمد ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُه
ﻭﺳﻴﻒ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ

إلى الله أشكو حر نار تضرمت

إلى الله أشكو حرّ نار تضرّمت
تزيد الهوى بين الترائب والقلب
وإن الذي أهواه ليس بنافعي
لديه خضوعي في الرسائل والتب

أتراني أرى من الدهر يوما

أَتَراني أَرى مِنَ الدَهرِ يَوماً
لي فيهِ مَطِيَّةٌ غَيرَ رِجلي
كُلَّما كُنتُ في جَميعٍ فَقالوا
قَرِّبوا لِلرَحيلِ قَرَّبتُ نَعلي

من راقب الناس مات غما

مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاً
وَفازَ بِاللّذَّةِ الجَسورُ
لَولا مُنى العاشِقينَ ماتوا
غَمّاً وَبَعضُ المُنى غُرورُ

ليس الجمال بمئزر

ليس الجمالُ بمئزرٍ
فاعلم وإن رُدِّيتَ بُردا
إِنّ الجمالَ معادنٌ
وَمَنَاقبٌ أَورَثنَ مَجدا

إن بان من تهوى وأنت مثبط

إن بان من تهوى وأنت مثبط
وصبرت لا تبكي فأنت مفرّط
فاحلل عقود الدمع في دار الهوى
فلها البكاء عليك حقاً يُشرط

تمتع بلذات الحياة فإنها

تمتع بلذات الحياة فإنها
إذا ما انقضت يوماً فليس لها بقيا
وليس لإنسان حياة سوى التي
يعيش بها الإنسان في هذه الدنيا

ألا ليت لي قلبين قلب بحبه

 ألا ليت لي قلبين قلب بحبه
مريض وقلب بعد ذاك طبيبي
فواللَه إن الحب خير محاسني
وواللَه إن الحب شر عيوبي

وإني لذو رأي يعاش بفضله

 وَإِنّي لَذو رَأيٍ يُعاشُ بِفَضلِهِ
وَما أَنا مِن عِلمِ الأُمورِ بِمُبتَديِ
وَلا تُظهِرَن حُبَّ اِمرِئٍ قَبلَ خُبرِهِ
وَبَعدَ بَلاءِ المَرءِ فَاِذمُم أَوِ اِحمَدِ
وَلا تَتبَعَنَّ رَأيَ مَن لَم تَقُصُّهُ
وَلَكِن بِرَأيِ المَرءِ ذي اللُبِّ فَاِقتَدِ

بان الشباب وأفنى ضعفه العمر

بانَ الشَبابُ وَأَفنى ضِعفَهُ العُمُرُ
لِلَهِ دَرُكَ أَيَّ العَيشِ تَنتَظِرُ
هَل أَنتَ طالِبُ وِترٍ لَستَ مُدرِكَهُ
أَم هَل لِقَلبِكَ عَن أُلّافِهِ وَطَرُ

هي الدنيا فلا سلم

هي الدنيا فلا سلمٌ
يدوم بها ولا حربُ
فلا يغررك ما منحت
فإن عطاءها سلبُ