جاريتُ في الحبِّ أَطلاقا بلا أمدِفها أنا سابقُ العُشّاقِ بالكمدِما يستطيل فؤادى في الهوى سَفَراوالهمُّ زادى وماءُ العين من عُدَدِى
ملكتُ نفسي مذ هجرتُ طمعياليأسُ حُرٌّ والرجاءُ عبدُولو علمتُ رغبةً تسوق لينفعاً لَخِفتُ أن يَضُرَّ الزهدُ
إِلى اللّه أَشكو لوعةً وصبابةًترقُّ وَلَكن رقّةً لَيس ترحمُوَقلباً إِذا أَضحى يُنهنههُ الأسىتَمادى يُنادي أسوتي قد تقدّموا
زيادة القول تحكي النقص في العملومنطق المرء قد يهديه للزللإن اللسان صغير جرمه ولهجرم عظيم كما قد قيل في المثل
يا قلب ثق إن الحبيب مخيَّرٌسكناه عندك وهو نحوك يصرخمولىً نأى عن عرش سدّة ملكهمتنزّلاً ولعهده لا يَفسخ
المَرءُ يَرفَعُ نَفسُهُ وَيُهينُهاوَيَزينُها بِفَعالِهِ وَيَشينُهافَإِذا أَهانَ المَرءُ عِندَكَ نَفسَهُفَاِرغَب بِنَفسِكَ أَن يُهانَ مَصونُها
على أي حال لليالي أعاتبوأي صروف للزمان أغالبكفى حزنا إني على القرب نازحوإني على دعوى شهودي غائب
شاوِرْ سِواكَ إذا نابَتْكَ نائبةٌيوماً وإن كنتَ من أهلِ المشوراتِفالعَيْنُ تَلْقى كِفاحاً ما نأى ودناولا تَرى نَفْسَها إلا بمِرآة
يَا رَبِّ رَأسي ضَرَّنيمِن وَجَعٍ فِيهِ سَكَنأنتَ اللَّطِيفُ لِما تَشَاءإنّكَ لَو شِئتَ سَكَن
حب الجمال أراه فوق خصومةوأرى الجمال موزّع الإحسانوأرى الحقيقة لا تحدّ فما لنانهوى التعصب في غرور جان
إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حورٌوَتِلكَ أَعيُنُ مَن نَهوي وَتَهواناسُيوفُ أَلحاظِها في الجَفنِ مُغمَدَةًقَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيينَ قَتلانا
ما مَرَّ ذِكرَكَ خاطِراً في خاطِريإِلّا اِستَباحَ الشَوقُ هَتكَ سَرائِريوَتَصَبَبَتْ وَجداً عَلَيك نَواظرٌباتَت بِلَيلٍ مِن جَفائكَ ساهِرِ
لا تحسبي أن نفسي كالنفوس إذاحملتها في هواك الضيم تحتملوربما بعث التذكار نحوكمدمعي فتنكره الأجفان والمقل
أَرى القَلبَ أَمسى بِالأَوانِسِ مولَعاًوَإِن كانَ مِن عَهدِ الصِبا قَد تَمَتَّعاوَلَمّا سَرى الهَمُّ الغَريبُ قَرَيتُهُقِرى مَن أَزالَ الشَكَّ عَنهُ وَأَزمَعا
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي يُرضيهِ سَفك دَميدَمي حَلالٌ لَهُ في الحِلِّ وَالحَرمِإِن كانَ سَفكُ دَمي أَقصى مُرادِكُمُفَلا عَدَت نَظرَةٌ مِنكُم بِسَفكِ دَميوَاللَه لَو عَلِمَت روحي بِمَن عَلِقَتقامَت عَلى رَأسِها فَضلاً عَنِ القَدَمِ
أولى بهذا القلبِ أن يخفِقَوفي ضِرامِ الحُبِّ أن يُحرَقَما أضيَعَ اليومَ الذي مَرَّ بيمن غيرِ أن أهوى وأن أعشقَ
إذا زار الحبيب أثار شوقاًتفتت من حرارته العظامورواني بعينيه مداماًتدين بسكر شاربها المدام
يا مَن لِقَلبِ في الهَوى مُتَشَعِّبِبَل مَن لِقَلبٍ بِالحَبيبِ عَميدِسَلمى هواهُ فَلَيسَ يَذكُرُ غَيرَهادونَ الطَريفِ وَدونَ كُلِّ تَليدِ
فَاِنّي مُحب كَما قَد عَهِدتوَلكِنّ حبك شَيء عَجَبمَتى يا جَميل المحيا أَرىرِضاكَ وَيَذهَب هذا الغَضَب
أَلَم تَرَ أَنَّ الدَهرَ يَلعَبُ بِالفَتىوَلا يَملِكُ الإِنسانُ دَفعَ المَقادِرِ