أَدَّبتُ نَفسي فَما وَجَدتُ لَهابِغَيرِ تَقوى الإِلهِ مِن أَدَبِفي كُلِّ حالاتِها وَإِن قَصُرَتأَفضَلُ مِن صَمتِها عَلى الكَربِ
شكوْتُ إليها لوعةَ الحبّ فانثنَتْتقولُ لتربيها وما لوعةُ الحبِّفقيل عذابٌ لو أحطتِ بعلمِهِلجدتِ على الصّادي بماءِ اللّمَى العذبِ
أقولُ للعين في يومِ الفرَاقِ وقَدفَاضَتْ بدمعٍ على الخدّينِ مُسْتَبِقِتَزوَّدِي اليومَ من تَوديعهم نظراًفَفي غَدٍ تَفرُغي للدّمعِ والأرقِ
وَما كُنتُ قَبلَ اليَومِ أَحسِبُ أَنَّهُإِذا شابَ رَأسُ المَرءِ شابَ وِدادُهُ
بانَ الحَبيبُ وَبانَ الصَبرُ يَتبَعُهُلا أَستَطيعُ لِصَبري بَعدَهُ طَلَباإِن يَنأَ فَالأَمجَدُ المَيمونُ طائِرُهُلَدَيَّ إِحسانُهُ مازالَ مُقتَرِبا
نعم لقلوب العاشقين سرائرُمن الغيب قد ضمت عليها الضمائرُيحركها صوت السماع بوقعهفتظهر منها للعيان الأشائر
وَداعاً وَهَيهات أَن نَلتَقيفَما أَنا بَعدُ المُحب الحَبيبأَطيعي ذَويك بِما يَشتَهونفَإِن لَهُم فَوقَ حَق الغَريب
صِل من هَويتَ ودَع مقالة حاسدِليسَ الحسودُ على الهوى بمُساعِدِلم يَخلُقِ الرحمنُ أحسنَ منظراًمِن عاشِقَينِ على فراشٍ واحدِ
يا من هواه أعزه وأذلنيكيف السبيل إلى وصالك دلنيوتركتني حيران صباً هائماًأرعى النجوم وأنت في نوم هنيعاهدتني أن لا تميل عن الهوىوحلفت لي يا غصن أن لا تنثني
إِذَا شِئْتِ كَانَ النَّجْمُ عندَكِ شاهِدِيبلَوْعَةِ مُشتاقٍ ومُقْلَةِ ساهِدِغريبٌ كساهُ البينُ أَثوابَ مُدْنَفٍوحَفَّتْ بِهِ الأَشجانُ حفَّ الولائِدِ
لقد هاجَ الهوى هذا الحريرُأَمِن شَفَتَيكِ أم منهُ العبيرُحكى قلبي برقَّتِه فأمسىعلى النسماتِ يخفقُ أو يطير
لَستُ أَنسى زَمناً قَد سَلفافيكِ يا مكّة بالعيشِ الهنيإِذ منَ المَروةِ أَسعى للصفاوَبذاتِ الخالِ وَجدي عمّني
جعلتُ نفسي لكِ وَقفاً عنديوَما أراكِ تحفظين ودِّيقلبي بغيرِ حبكمْ ما خَفقَاوَناظري لولاكمُ ما أَرقا
أطلق لها السيف لا خوف ولا وجلأطلق لها السيف وليشهد لها زحلأطلق لها السيف قد جاش العدو لهافليس يثنيه إلا العاقل البطل
أُعَاتِبُ دَهْراً لاَ يُصيخُ إلَى عَتْبِوَأَسْأَلُهُ صَفْحاً وَمَالَي مِنْ ذَنْبِوَأُعْلِنُ بِالشَّكْوَى إِلَى غَيْرَ رَاحِمٍفَأَشْكُو وَقَدْ عَزَّ الْعَزَاءُ إِلَى رَبِّي
ما للقُلوبِ عن الحبيبِ غِطاءُإِلاَّ إذا سكَنَتْ بها الأشياءُيبدو الحِجابُ عن الحبيبِ بنظرةٍلسِواهُ إنَّ الحادِثاتُ عَمَاءُ
كتمتُ بما بي من هوىً ودفنتُهولكنَّ ماءَ العينِ للسرِّ قد فَشَاطعامي الأسى والشرب فَيْضُ مدامعيوما كان ظنّي أن أجوعَ وأعطشَا
بعثت لكامل مني مثالاليبقى الود في ذاك المثالوقلت إذا شكوت البعد يوماتسل عن الحقيقة بالخيال
دَعيني لِلغِنى أَسعى فَإِنّيرَأَيتُ الناسَ شَرُّهُمُ الفَقيرُوَأَبعَدُهُم وَأَهوَنُهُم عَلَيهِموَإِن أَمسى لَهُ حَسَبٌ وَخيرُ
لما صفت مرآة حسنك للورىورأى بذاتك من يراك خيالهأبصرت أهدابي بوجهك عارضاًوحسبت إنساني بخدك خاله