الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

أدبت نفسي فما وجدت لها

أَدَّبتُ نَفسي فَما وَجَدتُ لَها
بِغَيرِ تَقوى الإِلهِ مِن أَدَبِ
في كُلِّ حالاتِها وَإِن قَصُرَت
أَفضَلُ مِن صَمتِها عَلى الكَربِ

شكوت إليها لوعة الحب فانثنت

شكوْتُ إليها لوعةَ الحبّ فانثنَتْ
تقولُ لتربيها وما لوعةُ الحبِّ
فقيل عذابٌ لو أحطتِ بعلمِهِ
لجدتِ على الصّادي بماءِ اللّمَى العذبِ

أقول للعين في يوم الفراق وقد

أقولُ للعين في يومِ الفرَاقِ وقَد
فَاضَتْ بدمعٍ على الخدّينِ مُسْتَبِقِ
تَزوَّدِي اليومَ من تَوديعهم نظراً
فَفي غَدٍ تَفرُغي للدّمعِ والأرقِ

وما كنت قبل اليوم أحسب أنه

وَما كُنتُ قَبلَ اليَومِ أَحسِبُ أَنَّهُ
إِذا شابَ رَأسُ المَرءِ شابَ وِدادُهُ

بان الحبيب وبان الصبر يتبعه

بانَ الحَبيبُ وَبانَ الصَبرُ يَتبَعُهُ
لا أَستَطيعُ لِصَبري بَعدَهُ طَلَبا
إِن يَنأَ فَالأَمجَدُ المَيمونُ طائِرُهُ
لَدَيَّ إِحسانُهُ مازالَ مُقتَرِبا

نعم لقلوب العاشقين سرائر

نعم لقلوب العاشقين سرائرُ
من الغيب قد ضمت عليها الضمائرُ
يحركها صوت السماع بوقعه
فتظهر منها للعيان الأشائر

وداعا وهيهات أن نلتقي

 وَداعاً وَهَيهات أَن نَلتَقي
فَما أَنا بَعدُ المُحب الحَبيب
أَطيعي ذَويك بِما يَشتَهون
فَإِن لَهُم فَوقَ حَق الغَريب

صل من هويت ودع مقالة حاسد

صِل من هَويتَ ودَع مقالة حاسدِ
ليسَ الحسودُ على الهوى بمُساعِدِ
لم يَخلُقِ الرحمنُ أحسنَ منظراً
مِن عاشِقَينِ على فراشٍ واحدِ

يا من هواه أعزه وأذلني

يا من هواه أعزه وأذلني
كيف السبيل إلى وصالك دلني
وتركتني حيران صباً هائماً
أرعى النجوم وأنت في نوم هني
عاهدتني أن لا تميل عن الهوى
وحلفت لي يا غصن أن لا تنثني

إذا شئت كان النجم عندك شاهدي

إِذَا شِئْتِ كَانَ النَّجْمُ عندَكِ شاهِدِي
بلَوْعَةِ مُشتاقٍ ومُقْلَةِ ساهِدِ
غريبٌ كساهُ البينُ أَثوابَ مُدْنَفٍ
وحَفَّتْ بِهِ الأَشجانُ حفَّ الولائِدِ

لقد هاج الهوى هذا الحرير

لقد هاجَ الهوى هذا الحريرُ
أَمِن شَفَتَيكِ أم منهُ العبيرُ
حكى قلبي برقَّتِه فأمسى
على النسماتِ يخفقُ أو يطير

لست أنسى زمنا قد سلفا

لَستُ أَنسى زَمناً قَد سَلفا
فيكِ يا مكّة بالعيشِ الهني
إِذ منَ المَروةِ أَسعى للصفا
وَبذاتِ الخالِ وَجدي عمّني

جعلت نفسي لك وقفا عندي

 جعلتُ نفسي لكِ وَقفاً عندي
وَما أراكِ تحفظين ودِّي
قلبي بغيرِ حبكمْ ما خَفقَا
وَناظري لولاكمُ ما أَرقا

أطلق لها السيف لا خوف ولا وجل

أطلق لها السيف لا خوف ولا وجل
أطلق لها السيف وليشهد لها زحل
أطلق لها السيف قد جاش العدو لها
فليس يثنيه إلا العاقل البطل

أعاتب دهرا لا يصيخ إلى عتب

أُعَاتِبُ دَهْراً لاَ يُصيخُ إلَى عَتْبِ
وَأَسْأَلُهُ صَفْحاً وَمَالَي مِنْ ذَنْبِ
وَأُعْلِنُ بِالشَّكْوَى إِلَى غَيْرَ رَاحِمٍ
فَأَشْكُو وَقَدْ عَزَّ الْعَزَاءُ إِلَى رَبِّي

ما للقلوب عن الحبيب غطاء

ما للقُلوبِ عن الحبيبِ غِطاءُ
إِلاَّ إذا سكَنَتْ بها الأشياءُ
يبدو الحِجابُ عن الحبيبِ بنظرةٍ
لسِواهُ إنَّ الحادِثاتُ عَمَاءُ

كتمت بما بي من هوى ودفنته

 كتمتُ بما بي من هوىً ودفنتُه
ولكنَّ ماءَ العينِ للسرِّ قد فَشَا
طعامي الأسى والشرب فَيْضُ مدامعي
وما كان ظنّي أن أجوعَ وأعطشَا

بعثت لكامل مني مثالا

بعثت لكامل مني مثالا
ليبقى الود في ذاك المثال
وقلت إذا شكوت البعد يوما
تسل عن الحقيقة بالخيال

دعيني للغنى أسعى فإني

دَعيني لِلغِنى أَسعى فَإِنّي
رَأَيتُ الناسَ شَرُّهُمُ الفَقيرُ
وَأَبعَدُهُم وَأَهوَنُهُم عَلَيهِم
وَإِن أَمسى لَهُ حَسَبٌ وَخيرُ

لما صفت مرآة حسنك للورى

لما صفت مرآة حسنك للورى
ورأى بذاتك من يراك خياله
أبصرت أهدابي بوجهك عارضاً
وحسبت إنساني بخدك خاله