الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

و ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمد ﻻ ﺗﺨشى مضاربه

و ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمد ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُه
ﻭﺳﻴﻒ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ

إلى الله أشكو حر نار تضرمت

إلى الله أشكو حرّ نار تضرّمت
تزيد الهوى بين الترائب والقلب
وإن الذي أهواه ليس بنافعي
لديه خضوعي في الرسائل والتب

أتراني أرى من الدهر يوما

أَتَراني أَرى مِنَ الدَهرِ يَوماً
لي فيهِ مَطِيَّةٌ غَيرَ رِجلي
كُلَّما كُنتُ في جَميعٍ فَقالوا
قَرِّبوا لِلرَحيلِ قَرَّبتُ نَعلي

من راقب الناس مات غما

مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاً
وَفازَ بِاللّذَّةِ الجَسورُ
لَولا مُنى العاشِقينَ ماتوا
غَمّاً وَبَعضُ المُنى غُرورُ

ليس الجمال بمئزر

ليس الجمالُ بمئزرٍ
فاعلم وإن رُدِّيتَ بُردا
إِنّ الجمالَ معادنٌ
وَمَنَاقبٌ أَورَثنَ مَجدا

إن بان من تهوى وأنت مثبط

إن بان من تهوى وأنت مثبط
وصبرت لا تبكي فأنت مفرّط
فاحلل عقود الدمع في دار الهوى
فلها البكاء عليك حقاً يُشرط

تمتع بلذات الحياة فإنها

تمتع بلذات الحياة فإنها
إذا ما انقضت يوماً فليس لها بقيا
وليس لإنسان حياة سوى التي
يعيش بها الإنسان في هذه الدنيا

ألا ليت لي قلبين قلب بحبه

 ألا ليت لي قلبين قلب بحبه
مريض وقلب بعد ذاك طبيبي
فواللَه إن الحب خير محاسني
وواللَه إن الحب شر عيوبي

وإني لذو رأي يعاش بفضله

 وَإِنّي لَذو رَأيٍ يُعاشُ بِفَضلِهِ
وَما أَنا مِن عِلمِ الأُمورِ بِمُبتَديِ
وَلا تُظهِرَن حُبَّ اِمرِئٍ قَبلَ خُبرِهِ
وَبَعدَ بَلاءِ المَرءِ فَاِذمُم أَوِ اِحمَدِ
وَلا تَتبَعَنَّ رَأيَ مَن لَم تَقُصُّهُ
وَلَكِن بِرَأيِ المَرءِ ذي اللُبِّ فَاِقتَدِ

بان الشباب وأفنى ضعفه العمر

بانَ الشَبابُ وَأَفنى ضِعفَهُ العُمُرُ
لِلَهِ دَرُكَ أَيَّ العَيشِ تَنتَظِرُ
هَل أَنتَ طالِبُ وِترٍ لَستَ مُدرِكَهُ
أَم هَل لِقَلبِكَ عَن أُلّافِهِ وَطَرُ

هي الدنيا فلا سلم

هي الدنيا فلا سلمٌ
يدوم بها ولا حربُ
فلا يغررك ما منحت
فإن عطاءها سلبُ

قد أفعل الشيء لا أبغي به أملا

قد أفعل الشيء لا أبغي به أملا
ولا أبالي الورى ماذا يقولونا
همي ضميري فإن أرضيته فعلى
رأى العباد السلام المستخفينا

لا تحقرن قليلا فالرذاذ إلى

 لا تحقِرنْ قليلاً فالرذاذ إلى
أمثاله يترك الأنهار يجرينا
وإنما العزم في أن تستديم له
دهراً توطنّه في النفس توطينا

والنفس إن رضيت بذلك أو أبت

 وَالنَفسُ إِن رَضِيَت بِذَلِكَ أَو أَبَت
مُنقادة بِأَزمَّة الأَقدارِ
فاِقضوا مآرِبكم عُجَالاً إِنَّما
أَعمارُكُم سِفرٌ مِنَ الأَسفارِ

كم حكمة عند الغبي كأنها

 كَم حكمة عِندَ الغَبيّ كَأَنَّها
رَيحانَة في راحة المَزكوم
بَسمت مَحاسنها لِوَجه كَالح
ما أُضيع المِرآة عِند البُوم

وما هجرتك النفس يا ليل إنها

 وَما هَجَرتُكَ النَفس يا لَيل إِنَّها
قلتك وَلكِن قلَّ مِنكَ نَصيبُها
وَلكِنَّهُم يا املَح الناسِ اولَعوا
بِقَول اِذا ما جِئتَ هذا حَبيبُها

فيا رب إن كنت قدرت أن

فيا ربِّ إن كنتَ قدَّرت أن
تَرى كُرَبَتِي فوق كلِّ الكُرَب
فهَب لِيَ قَلبا قويا صَبُورا
علَى الهجرِ والبُعدِ مهما اكتَأب

عفا الله عنها إنها يوم ودعت

عفا الله عنها إنها يوم ودعت
أجلَّ فقيدٍ في التراب مغيب
ولو أنها اعتلت لكان مصابها
أخف على قلب الحزين المعذب

هل الدنيا وما فيها جميعا

هَلِ الدُنيا وَما فيها جَميعاً
سِوى ظِلٍّ يَزولُ مَعَ النَهارِ
تَفَكَّر أَينَ أَصحابُ السَرايا
وَأَربابُ الصَوافِنِ وَالعِشارِ

فلا تحسبن البعد يمحو ودادكم

فلا تحسبنَّ البُعْدَ يمحو ودادكم
ولكنَّ هذا الشوق أصبحَ غالبي
ولست بناسٍ من أُناسٍ فضائلا
وإن كدَّرُوا بالبُعد صَفْوَ مَشاربي