و ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمد ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُهﻭﺳﻴﻒ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ
إلى الله أشكو حرّ نار تضرّمتتزيد الهوى بين الترائب والقلبوإن الذي أهواه ليس بنافعيلديه خضوعي في الرسائل والتب
أَتَراني أَرى مِنَ الدَهرِ يَوماًلي فيهِ مَطِيَّةٌ غَيرَ رِجليكُلَّما كُنتُ في جَميعٍ فَقالواقَرِّبوا لِلرَحيلِ قَرَّبتُ نَعلي
مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاًوَفازَ بِاللّذَّةِ الجَسورُلَولا مُنى العاشِقينَ ماتواغَمّاً وَبَعضُ المُنى غُرورُ
ليس الجمالُ بمئزرٍفاعلم وإن رُدِّيتَ بُرداإِنّ الجمالَ معادنٌوَمَنَاقبٌ أَورَثنَ مَجدا
إن بان من تهوى وأنت مثبطوصبرت لا تبكي فأنت مفرّطفاحلل عقود الدمع في دار الهوىفلها البكاء عليك حقاً يُشرط
تمتع بلذات الحياة فإنهاإذا ما انقضت يوماً فليس لها بقياوليس لإنسان حياة سوى التييعيش بها الإنسان في هذه الدنيا
ألا ليت لي قلبين قلب بحبهمريض وقلب بعد ذاك طبيبيفواللَه إن الحب خير محاسنيوواللَه إن الحب شر عيوبي
وَإِنّي لَذو رَأيٍ يُعاشُ بِفَضلِهِوَما أَنا مِن عِلمِ الأُمورِ بِمُبتَديِوَلا تُظهِرَن حُبَّ اِمرِئٍ قَبلَ خُبرِهِوَبَعدَ بَلاءِ المَرءِ فَاِذمُم أَوِ اِحمَدِوَلا تَتبَعَنَّ رَأيَ مَن لَم تَقُصُّهُوَلَكِن بِرَأيِ المَرءِ ذي اللُبِّ فَاِقتَدِ
بانَ الشَبابُ وَأَفنى ضِعفَهُ العُمُرُلِلَهِ دَرُكَ أَيَّ العَيشِ تَنتَظِرُهَل أَنتَ طالِبُ وِترٍ لَستَ مُدرِكَهُأَم هَل لِقَلبِكَ عَن أُلّافِهِ وَطَرُ
هي الدنيا فلا سلمٌيدوم بها ولا حربُفلا يغررك ما منحتفإن عطاءها سلبُ
قد أفعل الشيء لا أبغي به أملاولا أبالي الورى ماذا يقولوناهمي ضميري فإن أرضيته فعلىرأى العباد السلام المستخفينا
لا تحقِرنْ قليلاً فالرذاذ إلىأمثاله يترك الأنهار يجريناوإنما العزم في أن تستديم لهدهراً توطنّه في النفس توطينا
وَالنَفسُ إِن رَضِيَت بِذَلِكَ أَو أَبَتمُنقادة بِأَزمَّة الأَقدارِفاِقضوا مآرِبكم عُجَالاً إِنَّماأَعمارُكُم سِفرٌ مِنَ الأَسفارِ
كَم حكمة عِندَ الغَبيّ كَأَنَّهارَيحانَة في راحة المَزكومبَسمت مَحاسنها لِوَجه كَالحما أُضيع المِرآة عِند البُوم
وَما هَجَرتُكَ النَفس يا لَيل إِنَّهاقلتك وَلكِن قلَّ مِنكَ نَصيبُهاوَلكِنَّهُم يا املَح الناسِ اولَعوابِقَول اِذا ما جِئتَ هذا حَبيبُها
فيا ربِّ إن كنتَ قدَّرت أنتَرى كُرَبَتِي فوق كلِّ الكُرَبفهَب لِيَ قَلبا قويا صَبُوراعلَى الهجرِ والبُعدِ مهما اكتَأب
عفا الله عنها إنها يوم ودعتأجلَّ فقيدٍ في التراب مغيبولو أنها اعتلت لكان مصابهاأخف على قلب الحزين المعذب
هَلِ الدُنيا وَما فيها جَميعاًسِوى ظِلٍّ يَزولُ مَعَ النَهارِتَفَكَّر أَينَ أَصحابُ السَراياوَأَربابُ الصَوافِنِ وَالعِشارِ
فلا تحسبنَّ البُعْدَ يمحو ودادكمولكنَّ هذا الشوق أصبحَ غالبيولست بناسٍ من أُناسٍ فضائلاوإن كدَّرُوا بالبُعد صَفْوَ مَشاربي