الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

يا من هواه أعزه وأذلني

يا من هواه أعزه وأذلني
كيف السبيل إلى وصالك دلني
وتركتني حيران صباً هائماً
أرعى النجوم وأنت في نوم هني
عاهدتني أن لا تميل عن الهوى
وحلفت لي يا غصن أن لا تنثني

إذا شئت كان النجم عندك شاهدي

إِذَا شِئْتِ كَانَ النَّجْمُ عندَكِ شاهِدِي
بلَوْعَةِ مُشتاقٍ ومُقْلَةِ ساهِدِ
غريبٌ كساهُ البينُ أَثوابَ مُدْنَفٍ
وحَفَّتْ بِهِ الأَشجانُ حفَّ الولائِدِ

لقد هاج الهوى هذا الحرير

لقد هاجَ الهوى هذا الحريرُ
أَمِن شَفَتَيكِ أم منهُ العبيرُ
حكى قلبي برقَّتِه فأمسى
على النسماتِ يخفقُ أو يطير

لست أنسى زمنا قد سلفا

لَستُ أَنسى زَمناً قَد سَلفا
فيكِ يا مكّة بالعيشِ الهني
إِذ منَ المَروةِ أَسعى للصفا
وَبذاتِ الخالِ وَجدي عمّني

جعلت نفسي لك وقفا عندي

 جعلتُ نفسي لكِ وَقفاً عندي
وَما أراكِ تحفظين ودِّي
قلبي بغيرِ حبكمْ ما خَفقَا
وَناظري لولاكمُ ما أَرقا

أطلق لها السيف لا خوف ولا وجل

أطلق لها السيف لا خوف ولا وجل
أطلق لها السيف وليشهد لها زحل
أطلق لها السيف قد جاش العدو لها
فليس يثنيه إلا العاقل البطل

أعاتب دهرا لا يصيخ إلى عتب

أُعَاتِبُ دَهْراً لاَ يُصيخُ إلَى عَتْبِ
وَأَسْأَلُهُ صَفْحاً وَمَالَي مِنْ ذَنْبِ
وَأُعْلِنُ بِالشَّكْوَى إِلَى غَيْرَ رَاحِمٍ
فَأَشْكُو وَقَدْ عَزَّ الْعَزَاءُ إِلَى رَبِّي

ما للقلوب عن الحبيب غطاء

ما للقُلوبِ عن الحبيبِ غِطاءُ
إِلاَّ إذا سكَنَتْ بها الأشياءُ
يبدو الحِجابُ عن الحبيبِ بنظرةٍ
لسِواهُ إنَّ الحادِثاتُ عَمَاءُ

كتمت بما بي من هوى ودفنته

 كتمتُ بما بي من هوىً ودفنتُه
ولكنَّ ماءَ العينِ للسرِّ قد فَشَا
طعامي الأسى والشرب فَيْضُ مدامعي
وما كان ظنّي أن أجوعَ وأعطشَا

بعثت لكامل مني مثالا

بعثت لكامل مني مثالا
ليبقى الود في ذاك المثال
وقلت إذا شكوت البعد يوما
تسل عن الحقيقة بالخيال

دعيني للغنى أسعى فإني

دَعيني لِلغِنى أَسعى فَإِنّي
رَأَيتُ الناسَ شَرُّهُمُ الفَقيرُ
وَأَبعَدُهُم وَأَهوَنُهُم عَلَيهِم
وَإِن أَمسى لَهُ حَسَبٌ وَخيرُ

لما صفت مرآة حسنك للورى

لما صفت مرآة حسنك للورى
ورأى بذاتك من يراك خياله
أبصرت أهدابي بوجهك عارضاً
وحسبت إنساني بخدك خاله

الحمد لمن أنار قلبي وهدى

الحَمدُ لمِنْ أَنَارَ قَلبِي وهَدَى
والشُكرُ لِمَا فِيه مِنَ الشَوقِ بَدَا
مَا أَمدَحُ وَاهِبَاً سِواهُ أبَدا
لا أُشرِكُ في ثَناءِ ربي أَحَدَا

أيها اللائمون ماذا عليكم

أَيُّها اللّائِمونَ ماذا عَلَيْكم
أَنْ تَعيشُوا وأنْ أَمُوتَ بِدائي
ولَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتراحَ بِمَيْتٍ
إنما الميْتُ مَيِّتُ الأحْيَاءِ

ما لي أرى القلب في عينيك يلتهب

ما لي أَرى القَلبَ في عَينَيكِ يَلتَهِبُ
أَلَيسَ لِلنّارِ يا أُختَ الشَقا سَبَبُ
بَعضُ القُلوبِ ثِمارٌ ما يَزالُ بِها
عَرفُ الجنانِ وَلكِن بَعضُها حَطَبُ

إني بحبك كم عذول لامني

إني بحبك كم عذول لامني
كم مرّة بالنوم طيفك زارني
شرك الجمال لقيته فاصطادني
يا جارة الوادي طربت وعادني

باح الفؤاد بسرّ كنت أخفيه

باح الفؤاد بسرّ كنت أخفيه
فكيف يخفى الهوى والشوق يبديه
ما زلت أكتم سر الحب في كبدي
حتى أباحت دموعي بالذي فيه

قلب تألم من فراق أحبة

قلب تألم من فراق أحبةٍ
وكوته أيدي الحادثات بنارها
لم يألف الدنيا وإن علقت به
إذا لا دوام لدورها وديارها

وكيف أترك شخصا في رواجبه

وكَيفَ أَترُكُ شَخصاً في رَوَاجِبِهِ
وَفي الأَنَامِلِ مِن حَنَّائِهِ لَمَعُ
وَأَنتِ لَو كُنتِ بي جُدُّ الخَبيرَةِ لَم
يُطمِعكِ في طَمَعٍ مِن شِيَمتي طَمَعُ

رفيدة علمي الناس الحنانا

رُفَيْدَةُ عَلِّمِي النَّاسَ الحَنانا
وَزِيدي قومَكِ العالينَ شانا
خُذِي الجرحَى إليكِ فأكرمِيهم
وَطُوفِي حولهم آناً فآنا