وَما أَنتَ إِلّا فِتنَةٌ تَغلِبُ الأُسىوَتَفعَلُ بِالأَلحاظِ فِعلَ المُهَنَّدِوَتَوَّجَكَ الرَحمَنُ تاجَ مَلاحَةٍوَبَهجَةَ إِشراقٍ بِها الصُبحُ يَهتَدي
وَإِذا أَقولُ صَحَوتُ مِن أَدوائِهاهاجَ الفُؤادَ دُمىً أَوانِسُ حورُوَإِذا نَصَبنَ قُرونَهُنَّ لِغَدرَةٍفَكَأَنَّما حَلَّت لَهُنَّ نُذورُ
فَتِلكَ الَّتي لَم تُخطِ قَلبي بِسَهمِهاوَما وَتَّرَت قَوساً وَلا رَصَفَت نَبلاغَداةَ غَدَت غَرّاءَ غَيرَ قَصيرَةٍتُذَرّي عَلى المَتنَينِ ذا عُذَرٍ جَثلا
مَتى تَزُر قَومَ مَن تَهوى زِيارَتَهالا يُتحِفوكَ بِغَيرِ البيضِ وَالأَسَلِوَالهَجرُ أَقتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُأَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ
وَإِذا سَطا خافَ الأَنامَ جَميعُهُممِن بَأسِهِ وَاللَيثُ عِندَ عِيانِهِالمُظهِرُ الإِنصافَ في أَيّامِهِبِخِصالِهِ وَالعَدلَ في بُلدانِهِ
إِذا ذُكِرَت لَيلى عَقَلتُ وَراجَعَترَوائِعُ قَلبي مِن هَوىً مُتَشَعِّبِوَقالوا صَحيحٌ ما بِهِ طَيفُ جِنَّةٍوَلا الهَمُّ إِلّا بِاِفتِراءِ التَكَذُّبِ
وَعَيشِكِ ما لي حيلَةٌ غَيرَ أَنَّنيبِلَفظِ الحَصا وَالخَطِّ في الأَرضِ مولَعُوَأَنَّ وُحوشَ البَرِّ يَأتَلِفونَ بيذُكورٌ إِناثٌ ثُمَّ خَشفٌ وَمُرضَعُ
وَلَيسَ الَّذي يَجري مِنَ العَينِ ماؤُهاوَلَكِنَّها نَفسٌ تَذوبُ وَتَقطُرُ
فَأَبكي لِنَفسي رَحمَةً مِن جَفائِهاوَيَبكي مِنَ الهِجرانِ بَعضي عَلى بَعضيوَإِنّي لَأَهواها مُسيئاً وَمُحسِناًوَأَقضي عَلى نَفسي لَها بِالَّذي تَقضي
رَأيتُك لا تَختارُ إلا تَباعُدِيفَباعَدتُ نَفسِي لإتِباعِ هَوَاكَافَبُعدُك يُؤذيني و قُربِي لَكُم أَذىفَكَيفَ احتِيالِي يا جُعلتُ فِداكَا ؟
وَنَحنُ أُناسٌ لا تَوَسُّطَ عِندَنالَنا الصَدرُ دونَ العالَمينَ أَوِ القَبرُتَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُناوَمَن خَطَبَ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
وما منْ يَدٍ إلا يَدُ اللهِ فوقَهاومنْ شِيَمِ الموْلَى التّلطُّفُ بالعَبْدِفكُنْ لهُمْ عَيْناً على كلِّ حادِثٍوكُنْ فيهمُ سمْعاً لدَعْوَةِ مُسْتَعْدي
وَفي الحِلمِ إِدهانٌ وَفي العَفوِ دُربَةٌوَفي الصِدقِ مَنجاةٌ مِنَ الشَرِّ فَاِصدُقِوَمَن يَلتَمِس حُسنَ الثَناءِ بِمالِهِيَصُن عِرضَهُ مِن كُلِّ شَنعاءَ موبِقِ
سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِشثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِرَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِبتُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ
وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُوَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَميوَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍيُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ
وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِيَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِوَمَن لا يَذُد عَن حَوضِهِ بِسِلاحِهِيُهَدَّم وَمَن لا يَظلِمِ الناسَ يُظلَمِ
وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍوَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِوَمَن لا يَزَل يَستَحمِلُ الناسَ نَفسَهُوَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِ
وَسَلي الفَوارِسَ يُخبِروكِ بِهِمَّتيوَمَواقِفي في الحَربِ حينَ أَطاهاوَأَزيدُها مِن نارِ حَربي شُعلَةًوَأُثيرُها حَتّى تَدورَ رَحاها
وَحِيدٌ مِنَ الْخُلانِ في أَرْضِ غُرْبَةٍأَلا كُلُّ مَنْ يَبْغِي الْوَفَاءَ وَحِيدُفَهَلْ لِغَرِيبٍ طَوَّحَتْهُ يَدُ النَّوَىرُجُوعٌ وَهَلْ لِلْحَائِمَاتِ وُرُودُ
وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةًعَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِفَذَرني وَخُلقي إِنَّني لَكَ شاكِرٌوَلَو حَلَّ بَيتي نائِياً عِندَ ضَرغَدِ