الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

استودع الله قوماً ما أفارقهم

اِستَودِعُ اللَهُ قَوماً ما أُفارِقُهُم
إِلّا وَتُدنيهِمُ الأَفكارُ وَالحُلُمُ
وَمَن لِكَثرَةِ تَمثيلي لِشَخصِهِمُ
أَظُنُّ في كُلِّ يَومٍ أَنَّهُم قَدِموا

لا يحسن الحلم إلا في مواطنه

لا يَحسُنُ الحِلمُ إِلّا في مَواطِنِهِ
وَلا يَليقُ الوَفا إِلّا لِمَن شَكَرا
وَلا يَنالُ العُلى إِلّا فَتىً شَرُفَت
خِلالُهُ فَأَطاعَ الدَهرَ ما أَمَرا

يا من يقبل للوداع أناملي

يا مَن يُقَبِّلُ لِلوَداعِ أَنامِلي
إِنّي إِلى تَقبيلِ ثَغرِكَ أَشوَقُ
وَلَقَد رَضيتُ عَنِ الصَباحِ وَإِن غَدا
لِلعاشِقينَ غُرابَ بَينٍ يَنعَقُ

وإني ليدمى قائم السيف راحتي

وَإِنّي لَيُدمي قائِمُ السَيفِ راحَتي
إِذا دَمِيَت مِنهُم خُدودُ الكَواعِبِ
وَما كُلُّ مَن هَزَّ الحُسامَ بِضارِبٍ
وَلا كُلُّ مَن أَرى اليَراعَ بِكاتِبِ

فإذا العذول رأى جمالك قال لي

فَإِذا العَذولُ رَأى جَمالَك قالَ لي
عَجَباً لِقَلبِكَ كَيفَ لا يَتمَزَّقُ
أَغَنَيتَني بِالفِكرِ فيكَ عَنِ الكَرى
يا آسِري فَأَنا الغَنِيُّ المُملِقُ

فإن مت فانعيني بما أنا أهله

فَإِن مُتُّ فَاِنعيني بِما أَنا أَهلُهُ
وَشُقّي عَلَيَّ الجَيبَ يا اِبنَةَ مَعبَدِ
وَلا تَجعَليني كَاِمرِئٍ لَيسَ هَمُّهُ
كَهَمّي وَلا يُغني غَنائي وَمَشهَدي

والصدق يألفه الكريم المرتجى

وَالصِدقُ يَألَفُهُ الكَريمُ المُرتَجى
وَالكِذبُ يَألَفَهُ الدَنيءُ الأَخيَبُ
وَلَقَد بَدا لِيَ أَنَّهُ سَيَغولُني
ما غالَ عاداً وَالقُرونَ فَأَشعَبوا

ستبدي لك الأيام كانت جاهلاً

سَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ما كُنتَ جاهِلاً
وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تُزَوِّدِ
وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تَبِع لَهُ
بَتاتاً وَلَم تَضرِب لَهُ وَقتَ مَوعِدِ

ولم أر في عيوب الناس شيئاً

وَلَم أَرَ في عُيوبِ الناسِ شَيئاً
كَنَقصِ القادِرينَ عَلى التَمامِ
أَقَمتُ بِأَرضِ مِصرَ فَلا وَرائي
تَخُبُّ بِيَ المَطِيُّ وَلا أَمامي

وإذا بليت بظالم كن ظالم

وَإِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِم
وَإِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلي
وَإِذا الجَبانُ نَهاكَ يَومَ كَريهَةٍ
خَوفاً عَلَيكَ مِنَ اِزدِحامِ الجَحفَلِ

ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي

ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي
أَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُ
لَيتَ الغَمامَ الَّذي عِندي صَواعِقُهُ
يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عِندَهُ الدِيَمُ

وما للهوى والحب بعدك لذة

وَما لِلهَوى وَالحُبِّ بَعدَك لذَّةٌ
وَماتَ الهَوى وَالحُبُّ بَعدَك أَجمَعُ
إِذا قُلتُ هَذا حينَ أَسلو وَأَجتَري
عَلى هَجرِها ظَلَّت لَها النَفسُ تَشفَعُ

ألا كل شيء ما خلا الله باطل

أَلا كُلُّ شَيءٍ ما خَلا اللَهَ باطِلُ
وَكُلُّ نَعيمٍ لا مَحالَةَ زائِلُ
وَكُلُّ أُناسٍ سَوفَ تَدخُلُ بَينَهُم
دُوَيهِيَةٌ تَصفَرُّ مِنها الأَنامِلُ

فإن كنت تهوى أو تريد لقاءنا

فَإِن كُنتَ تَهوى أَو تُريدُ لِقاءَنا
عَلى خَلوَةٍ فَاِضرِب لَنا مِنكَ مَوعِدا

لا يبعد الله شخصاً لا أرى أنساً

لا يُبعِدِ اللَهُ شَخصاً لا أَرى أَنَساً
وَلا تَطيبُ لِيَ الدُنيا إِذا بَعُدا
راعَ الفِراقُ فُؤاداً كُنتَ تُؤنِسُهُ
وَذَرَّ بَينَ الجُفونِ الدَمعَ وَالسَهَدا

والحب صوت فهو أنه نائح

وَالحُبُّ صَوتٌ فَهوَ أَنَّةُ نائِحٍ
طَورا وَآوِنَةً يَكونُ نَشيدا
يَهَبُ البَواغِمَ أَلسُناً صَدّاحَةً
فَإِذا تَجَنّى أَسكَتَ الغِرّيدا

فدع الهوى أو مت بدائك إن من

فَدَعِ الهَوى أَو مُت بِدائِكَ إِنَّ مِن
شَأنِ المُتَيَّمِ أَن يَموتَ بِدائِهِ

ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها

تَرجو النَجاةَ وَلَم تَسلُك مَسالِكَها
إِنَّ السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ
أَنّى لَكَ الصَحوُ مِن سُكرٍ وَأَنتَ مَتى
تَصِحُّ مِن سَكرَةٍ تَغشاكَ في نَكَسِ

خلعت ثوب اصطبار كان يسترني

خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي
وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد
بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني
ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد

وكل ملمات الزمات وجدتها

وَكُلُّ مُلِمّاتِ الزَمانِ وَجَدتُها
سِوى فُرقَةِ الأَحبابِ هَيِّنَةَ الخَطبِ
إِذا اِفتَلَتَت مِنكَ النَوى ذا مَوَدَّةٍ
حَبيباً بِتَصداعٍ مِنَ البَينِ ذي شَغبِ