الديوان
الديوان
»
العراق
»
بهاء الدين الصيادي
»
من لجسم من لوعة الهجر بالي
عدد الأبيات : 9
طباعة
مفضلتي
مَنْ لِجِسْمٍ من لَوعةِ الهَجرِ بالي
نَظَّمَتْهُ البَلْوى بِسِلْكِ الخَيالِ
وفُؤادٍ مُذْ زَمْزَمَ الرَّكْبُ لَيْلاً
طارَ وَجداً فَحارَ بينَ الجِمالِ
ودُموعٍ كالسُّحْبِ تَهْدُرُ لَهْفاً
باتِّصالٍ مُجَلْجَلٍ وتَوالِ
مَنْ لِسِرٍّ من غيرِ حُبِّيكَ خالٍ
يا حَبيبي وفِكرةٍ بانْذِهالِ
سانِحاتُ البِعادِ تلكَ وكَمْ في ال
بُعْدِ من ناهِضاتِ هَمٍّ ثِقالِ
قد رَأيْناكَ بالفُؤادِ ويُدْرى
مثلِ نَصِّ المَقالِ رَمزُ الحالِ
وشَهِدْناكَ من مَكانٍ بَعيدٍ
عِندَنا كالشُّخوصِ عندَ الظِّلالِ
بَدِّلِ البُعدَ والجَفاءَ بِقُرْبٍ
وحَنانٍ فالبُعْدُ حَتْفُ الرِّجالِ
وأغِثْنا من لوعَةِ الهَجْرِ فَضلاً
بَعضُ شأنِ السَّاداتِ غَوْثُ المَوالي
الصفحة التالية
لا تشوش لك سرا
معلومات عن بهاء الدين الصيادي
بهاء الدين الصيادي
حمد مهدي بن علي الرفاعي الحسيني الصيادي، بهاء الدين المعروف بالرواس. متصوف عراقي. ولد في سوق الشيوخ من أعمال البصرة، وانتقل إلى الحجاز في صباه فجاور بمكة سنة، وبالمدينة سنتين. ورحل..
المزيد عن بهاء الدين الصيادي
تصنيفات القصيدة
قصيدة فراق
عموديه
بحر الخفيف
اقرأ أيضاً ل بهاء الدين الصيادي :
من لمن ذاب غراما
في كل عصر من علي واحد
يا إلهي يا معين العاجزين
سر واترك العيس على حالها
للحق نور ليس يحجب ضؤه
يربي الحكم حقا ثم بطلا
لا تنكر الحكم في مضمون نكتته
إذا الحق أخفته الجسوم بغوشها
أبدى الباطل ليلا لكن
يا ظلمة الزور كفي
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤