الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العراق
»
بهاء الدين الصيادي
»
ماذا يقول عليل شفه وله
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 25
طباعة
ماذا يقولُ عليلٌ شفَّهُ ولَهٌ
وقلبِهِ بلِظى الأَشواقِ يضطَرِبُ
سرتْ به العِيسُ ليلاً فهي طائرةٌ
إلى مفاوِزِ أَهلِ الحيِّ تنقلِبُ
يبكي ويندُبُ عن وجدٍ تسرْبَلَهُ
ضِدَّانِ قاما به فالسَّيلُ واللَّهبُ
يا من يرَى بسِواهُ في الهوَى عَجَباً
أَبصِرْ فهذا مُحِبٌّ كلُّهُ عجَبُ
يا جيرَةَ الحيِّ رِفقاً بالذي اضْطَرَمَتْ
نيرانُهُ وسُيولُ الدَّمعِ تنسكِبُ
إِن كانتِ الأَرضُ لم تبهَجْ بسيرَتِكُمْ
فلا ازْدَهى بفَضا أَطرافِها العِشِبُ
أَو السَّمواتُ لم تلمَعْ بكوكَبِكُمْ
لا دارَ يوماً لدى أَبراجِها القُطُبُ
ولا المِياهُ ببطْحاءِ الورَى نبعَتْ
ولا تلأْلأَ في جوِّ العُلى الشُّهُبُ
عشِقْتُكُمْ فتوالى إِخوتي حَسَدٌ
ورُشَّ منهُمْ على ثوبي دَمٌ كذِبُ
وغِبْتُ في جُبِّ أَحزاني ولي أملٌ
بواحدٍ أَحدٍ تُمْحى به النُّوَبُ
كأَنَّ يعقوبَ إِنتاجي بلا ولدٍ
وما له غيرهُمْ بين الوَرى عَقِبُ
تكرَّمَ اللهُ حتَّى قمتُ سيِّدَهُمْ
كما القُلوبُ هي الأيَّامُ تنقَلِبُ
لمَّا دنتْ عيسُهُمْ نحوي بمسغَبَةٍ
منهُمْ وقامَ لهُمْ في ساحَتي طلَبُ
أخبرتُهُمْ بشُؤُنِ الغيبِ فانْذَهلوا
وهزَّهُمْ لمَعالي حضرَتي رَهَبُ
خُذوا قَميصي ومِسُّوا فيه وجه أبي
يرتَدُّ حالاً بَصيراً نعْمَ منهُ أَبُ
قد غالَبوني عليه بعد أَن كَذَبوا
وصِرتُ فيهم أميراً مثلَ ما غَلَبوا
الحمدُ للهِ من بدوٍ إلى حضرٍ
جِئنا وتمَّ لنا المقصودُ والأَرَبُ
فالعرشُ والفرشُ والأَملاكُ تعرِفُنا
والبيتُ والخُطَباءُ الفُصْحُ والخُطَبُ
إِن أَنكرَتْنا الأَعادي فهي خاسِئَةٌ
ورغْمَهُمْ عرفَتْنا العُجْمُ والعرَبُ
لنا بآلِ رسولِ اللهْ سِلسِلَةً
جليلةٌ طابَ منها الأَصلُ والنَّسَبُ
ونحنُ قومٌ إلى العَلْياءِ مصعَدُهُمْ
وما لهُمْ غيرَ عزْمِ المُصْطَفى سَبَبُ
جرى الحُسودُ لنا بالسوءِ مُبْتَهِجاً
يَطيبُ إِحكاكَ جلدِ الأَجربِ الجَرَبُ
يا بئسَ ما اتَّخذوهُ من مَسالِكِهِمْ
نهجاً وغايتُهُمْ في دِينهِمْ عَطَبُ
أَفعى خَواطِرِهِمْ لانتْ ملامِسُها
لكنْ عليهم بسَمِّ القتلِ تنقَلِبُ
مدارِكٌ قد أخذْناها مُسلسَلَةً
عن النَّبيِّ الذي يُعزى له الأَدَبُ
نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
من خلف مسدل ستر الغيب لاح لنا
الصفحة التالية
ها أين يا ريح الصبا
المساهمات
معلومات عن بهاء الدين الصيادي
بهاء الدين الصيادي
العراق
poet-bahaa-al-sayadi@
متابعة
406
قصيدة
1
الاقتباسات
376
متابعين
حمد مهدي بن علي الرفاعي الحسيني الصيادي، بهاء الدين المعروف بالرواس. متصوف عراقي. ولد في سوق الشيوخ من أعمال البصرة، وانتقل إلى الحجاز في صباه فجاور بمكة سنة، وبالمدينة سنتين. ورحل ...
المزيد عن بهاء الدين الصيادي
اقتراحات المتابعة
احمد مطر
poet-ahmed-matar@
متابعة
متابعة
بهاء الدين الصيادي
poet-bahaa-al-sayadi@
متابعة
متابعة
اقتباسات بهاء الدين الصيادي
اقرأ أيضا لـ بهاء الدين الصيادي :
أتانا من صبا نجد نسيم
رأى حاسدي شأني فخامره عمى
سريت أروم الحب مضنى وليس لي
يربي الحكم حقا ثم بطلا
يا شمس طيبة بل شمس الوجودات
من زار منقطع العلائق حيشا
أيها المستحلف الليل أفق
أبدا تلذ بذكرك الأوقات
قف بدر نعمان وضاحا بمنزلة
ماذا يضر البدر وهو في السما
من كان عبدا لقوم فليوف بهم
يا من لكم بمهجتي رفارف
أنت أهل المعروف يا معروف
عليكم وإلا فالبكاء مضيع
يا آخذا بيد الضعيف إذا وهت
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا