الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » ويوم وقفنا دون أسنمة النقا

عدد الابيات : 9

طباعة

ويومَ وقفْنا دون أسْنِمة النَّقا

وقد كانَ يومٌ يا هُذَيم عصيبا

على طلل ظامٍ إلى ريِّ أهْله

تَصُبُّ عليه الماقيانِ ذنوبا

ولما تَلَفَّتْنا فلم نَرَ أنجماً

هنالك إلاَّ قد غربن غروبا

وكلّ فؤاد من رفاقي وأنيقي

تطالب من تلك الرسوم حبيبا

وقد رُدَّ طرفُ الركب بعد طموحه

حَسيراً وقلبُ المغرمين كئيبا

شَقَقْنَ عليهنّ القلوب تأسّفاً

إذا ما شَقَقْنَ الثاكلات جيوبا

وقد أخَذَتْ منا الديار نصيبها

من الدَّمع والجفن القريح نصيبا

وحنَّتْ نياق الركب حتَّى وجدتني

وَجَدْتَ لها تحت الضلوع لهيبا

ولم أدرِ يوم الجزع في ذلك الحمى

فَقَدْنَ حَبيباً أم فقدن قلوبا

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة إن النقيب عليا طاب عنصره
الصفحة التالية ولما رأيت الحي والميت واحدا

المساهمات

معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة

378

قصيدة

111

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الوليد الحميري

poet-Abu-Al-Waleed-Al-Humairi@

متابعة
متابعة
avatar

عائشة القرطبية

poet-aisha-al-qurtubiyya@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد الغفار الأخرس :

قدحت في مزجها بالماء نارا
سقى الله عهدا بالحمى قد تقدما
قدمت قدوم الخير من بعد غيبة
كن بالمدامة للسرور متمما
أراني والخطوب إذا ألمت
عيدي بيوم شفائكم لسقامي
أبا مصطفى زوجت بالخير والهنا
ليهنك يا نحير أهل زمانه
برح الشوق أصيحابي بي
ليهنك ما بلغت من الأماني
أتى ببراهينٍ غدا كل جاحد
راق للأبصار حسنا وجمالا
أعد اللهو فإن اللهو أحمد
يا ناجيا نحو كل مكرمة
تذكر بالخيف عهدا قديما

أضف شرح او معلومة