الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » إن النقيب عليا طاب عنصره

عدد الابيات : 8

طباعة

إنَّ النَّقيب عَليًّا طابَ عنصُرُه

وشَرَّفَ الله في السادات محتدَه

لجدّه الشيخ باز الله حين بنى

معمّراً في سبيل الله مسجدَه

شيخ الطريقة لم يقصده قاصده

إلاَّ وأعطاه ربُّ العرش مقصده

أو جاءَ مسترشداً يبغي النجاة به

إلاَّ هداه إلى التقوى وأرشده

فصلِّ لله وادع الله حينئذ

وَزُرْ من الشيخ قطب الغوث مرقده

فلم تَزَلْ نفحاتُ القدس سارية

منه إليك بما لا كنتَ تعهده

واشْهَدْ لبانيه إعجاباً بهمَّتِه

بما بناه وعَلاّه وشيّده

وقل لمنْ رام منه أن يُؤرِّخَه

ذا جامعٌ وعليُّ القَدْر جَدَّده

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة هذا البناء الذي محمود أنشأه
الصفحة التالية ويوم وقفنا دون أسنمة النقا

المساهمات

معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة

378

قصيدة

111

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن عبد البر

poet-ibn-abd-al-barr@

متابعة
متابعة
avatar

عائشة القرطبية

poet-aisha-al-qurtubiyya@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد الغفار الأخرس :

رمى ولم يرم عن قوس ولا وتر
ألا من لأجفان أرقن رواء
هذا محل العلم والإفتاء
تذكر عهدا بالحمى قد تقدما
سقاها الهوى من راحة الوجد صرخدا
ألا أيها النحرير والعالم الذي
أتذكر أطلالا تعفت وأرسما
يا قدوة العلماء يا من علمه
عليك دموع العين لا زال تنهل
أقول للشامت لما بدا
ذكرت على النوى عهد التصابي
شرف البصرة مولانا المشير
ولما قضت مني الحياة مآربا
ليهنكم العقد المبارك إنه
باكر نداماك بكأس العقار

أضف شرح او معلومة