الديوان
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
عبد الغفار الأخرس
»
أتنكر منك ما تطوي الضلوع
عدد الأبيات : 8
طباعة
مفضلتي
أتنْكِرُ منكَ ما تطوي الضُّلوعُ
وقد شَهِدَتْ عليكَ بهِ الدُّموعُ
ولولا أنَّ قَلْبكَ مستهامٌ
لما أودى بك البرق اللموع
ولا هاجَتْ شجونك هاتفات
تُكَتَّم ما تكابد أو تذيع
تُشَوِّقُكَ الرّبوع وكلُّ صَبِّ
تُشوِّقُه المنازلُ والرُّبوع
ليالٍ بالتواصل ماضيات
بحيث الشمل مُلْتَئِمٌ جميعُ
وأقمارٌ غَرُبْنَ فَلَيْتَ شعري
ألا بعد الغروب لها طلوع
أمرْتُ القلبَ أنْ يسلو هواها
على مضضٍ ولكن لا يطيع
وما أشكو الهوى لو أنَّ قلبي
تَحَمَّلَ بالهوى ما يستطيع
الصفحة السابقة
أنيخاها فقد بلغت مناها
الصفحة التالية
يمينا برب النجم والنجم إذ يسري
معلومات عن عبد الغفار الأخرس
عبد الغفار الأخرس
عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له..
المزيد عن عبد الغفار الأخرس
تصنيفات القصيدة
قصيدة قصيره
عموديه
بحر الوافر
اقرأ أيضاً ل عبد الغفار الأخرس :
لكل زمان أيها الشيخ حاتم
ما قضينا حقا لرسم محيل
سقى الله هذا القبر من صيب الحيا
أنظر إلى دار حسن قد حللت بها
يا منزل السادة الأشراف قد نزلت
تحلف بالبيت وهي صادقة
هل تذكرن بنجد يوم ينظمنا
أقول له يوم حث المطي
قد ركبنا بمركب الدخان
سقى الله جيرانا بأكناف حاجر
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤