وَالظُلمُ حَوضٌ لَيسَ يُسقى بِهِذو مَنعَةٍ في كُلِّ أَمرٍ يُطيقفَإِن أَبَيتُم فَاِركَبوها بِمافيها مِنَ الفِتنَةِ ذاتِ البُروق
وما خير معروف الفتى في شبابهإذا لم يزده الشيب حين يشيبُوما السائل المحروبُ يَرجعُ خائباًولكن بخيل الأغنياء يخيبُ
أَبكي الَّذينَ تَبوأوا الغُرَفَ العُلىفَجَرَت لَهُم مِن تَحتِها الأَنهارُأَبكي لِنَفسي لا لَهُم أَبكيهِمُلا صَبرَ حَيثُ تَعارُفُ الأَبرارِ
إِنَّ الَّذي يَقبِضُ الدُنيا وَيَبسطُهاإِن كانَ أَغناكَ عَنّي سَوفَ يُغنينيواللَهُ يَعلَمُني وَاللَهُ يَعلَمُكُموَاللَهُ يَجزَيَّكُم عَنّي وَيَجزيني
جف قلبي من الحنين فغاضتعبراتي وأقفرت منذ حينوحسبت الدموع ذكرى توارتبين ماضي حياتي المكنون !
وَقَد تَصدق الأَحلام وَالظن كاذِبوَلَيسَ كَرَأيِ العَينِ مِن خَبَرٍ عندِيوَأَجمَل شَيء فِي العُلا عَفو قادِرعَلَى مُذنب لَم يَقتَرِف زِلة الجَحدِ
أَلا إِنَّ قَلبي مِن فِراقِ أَحِبَّتيوَإِن كُنتُ لا أُبدي الصَبابَةَ جازِعُوَدَمعِيَ بَينَ الحُزنِ وَالصَبرِ فاضِحيوَسِتري عَنِ العُذّالِ عاصٍ وَطائع
قَسَماً بما لا قَيْتُ مِنْ مَضَضِ الْهوىإِني لأَسْرارِ الْهَوى لَكَتُومُأَمَّا المَحَبَّةُ في الْمَذَاقِ فإِنَّهاكالشَّهْدِ إِلاَّ أَنَّهُ مَسْمُومُ
رجعت لكعبتي فوجدت قبراوزهرا حوله تلهو الأفاعيعبدتك في الهوى زمنا طويلاوصرت اليوم أهرب من ضياعي
أنت يا من صَـدَّ عنيإنَّ شـوقي في ازديـادِلا تعـادي قَطُّ مهـمازاد حُـمْقي أو عـنادي
وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍوَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِوَمَن لا يَزَل يَستَحمِلُ الناسَ نَفسَهُوَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِ
رميت رمحك في غدرٍ فأسقطنيورُحت تضحك من حُمقي ومن هوسيتركتني في دجى الأيام هامدةًكجثةٍ طويت في سرمد الدمسِ
إذا نظرت إلى الأيام ماضيةًحسبتها لحظة مرت ولم تزدوإن تفكرت فيها وهي آتيةٌظننت كل غدٍ أنأى من الأبد
لَقَد ثَبَتَت في القَلبِ مِنكِ مَحَبَّةٌكَما ثَبَتَت في الراحَتَينِ الأَصابِعُوَلَو كانَ هَذا مَوضِعَ العَتبِ لَاِشتَفىفُؤادي وَلَكِن لِلعِتابِ مَواضِعُ
أجل نحن الحجاز ونحن نجدهنا مجد لنا وهناك مجدونحن جزيرة العرب افتداهاويفديها غطارفة وأسد
وَما الناسُ إِلّا العاشِقونَ ذَوو الهَوىوَلا خَيرَ فيمَن لا يُحِبُّ وَيَعشَقُ
صَوتُ صَفِيرِ البُلبُلِهَيَّجَ قَلبِي التَمِلِالماءُ وَالزَهرُ مَعاًمَع زَهرِ لَحظِ المُقَلِوَأَنتَ يا سَيِّدَ لِيوَسَيِّدِي وَمَولى لِي
وَعَلّمتَني كَيفَ الهَوى وَجهلتهوَعَلَّمكم صَبري عَلى ظُلمِكُم ظُلمِيوَأَعلَم ما لي عِندَكُم فَيَميل بيهَوايَ إلى جَهل فَأُقصِر عَن عِلمِ
وإذا الموت من المرء دناخار منه كل ما ليس يخورإنما القوى كالناس لهاأجل يمضي فيعروها الدثور
سُبْحَانَ مَنْ ألّفَ الضِّدَّيْنِ فِي خَلَديفَرْطَ الشّجَاعَةِ فِي فَرْطٍ مِنَ الجُبُنِلا أتّقي خَزَراتِ "الذِّئْبِ" تَرْصُدُنيوأتّقِي نَظَراتِ "الأَدْعَجِ" الشّدِنِ