الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

والظلم حوض ليس يسقى به

وَالظُلمُ حَوضٌ لَيسَ يُسقى بِهِ
ذو مَنعَةٍ في كُلِّ أَمرٍ يُطيق
فَإِن أَبَيتُم فَاِركَبوها بِما
فيها مِنَ الفِتنَةِ ذاتِ البُروق

وما خير معروف الفتى في شبابه

وما خير معروف الفتى في شبابه
إذا لم يزده الشيب حين يشيبُ
وما السائل المحروبُ يَرجعُ خائباً
ولكن بخيل الأغنياء يخيبُ

أبكي الذين تبوأوا الغرف العلى

أَبكي الَّذينَ تَبوأوا الغُرَفَ العُلى
فَجَرَت لَهُم مِن تَحتِها الأَنهارُ
أَبكي لِنَفسي لا لَهُم أَبكيهِمُ
لا صَبرَ حَيثُ تَعارُفُ الأَبرارِ

إن الذي يقبض الدنيا ويبسطها

إِنَّ الَّذي يَقبِضُ الدُنيا وَيَبسطُها
إِن كانَ أَغناكَ عَنّي سَوفَ يُغنيني
واللَهُ يَعلَمُني وَاللَهُ يَعلَمُكُم
وَاللَهُ يَجزَيَّكُم عَنّي وَيَجزيني

جف قلبي من الحنين فغاضت

جف قلبي من الحنين فغاضت
عبراتي وأقفرت منذ حين
وحسبت الدموع ذكرى توارت
بين ماضي حياتي المكنون !

وقد تصدق الأحلام والظن كاذب

 وَقَد تَصدق الأَحلام وَالظن كاذِب
وَلَيسَ كَرَأيِ العَينِ مِن خَبَرٍ عندِي
وَأَجمَل شَيء فِي العُلا عَفو قادِر
عَلَى مُذنب لَم يَقتَرِف زِلة الجَحدِ

ألا إن قلبي من فراق أحبتي

أَلا إِنَّ قَلبي مِن فِراقِ أَحِبَّتي
وَإِن كُنتُ لا أُبدي الصَبابَةَ جازِعُ
وَدَمعِيَ بَينَ الحُزنِ وَالصَبرِ فاضِحي
وَسِتري عَنِ العُذّالِ عاصٍ وَطائع

قسما بما لا قيت من مضض الهوى

قَسَماً بما لا قَيْتُ مِنْ مَضَضِ الْهوى
إِني لأَسْرارِ الْهَوى لَكَتُومُ
أَمَّا المَحَبَّةُ في الْمَذَاقِ فإِنَّها
كالشَّهْدِ إِلاَّ أَنَّهُ مَسْمُومُ

رجعت لكعبتي فوجدت قبرا

رجعت لكعبتي فوجدت قبرا
وزهرا حوله تلهو الأفاعي
عبدتك في الهوى زمنا طويلا
وصرت اليوم أهرب من ضياعي

أنت يا من صد عني

أنت يا من صَـدَّ عني
إنَّ شـوقي في ازديـادِ
لا تعـادي قَطُّ مهـما
زاد حُـمْقي أو عـنادي

ومهما تكن عند امرئ من خليقة

وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ
وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ
وَمَن لا يَزَل يَستَحمِلُ الناسَ نَفسَهُ
وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِ

رميت رمحك في غدر فأسقطني

رميت رمحك في غدرٍ فأسقطني
ورُحت تضحك من حُمقي ومن هوسي
تركتني في دجى الأيام هامدةً
كجثةٍ طويت في سرمد الدمسِ

إذا نظرت إلى الأيام ماضية

إذا نظرت إلى الأيام ماضيةً
حسبتها لحظة مرت ولم تزد
وإن تفكرت فيها وهي آتيةٌ
ظننت كل غدٍ أنأى من الأبد

لقد ثبتت في القلب منك محبة

 لَقَد ثَبَتَت في القَلبِ مِنكِ مَحَبَّةٌ
كَما ثَبَتَت في الراحَتَينِ الأَصابِعُ
وَلَو كانَ هَذا مَوضِعَ العَتبِ لَاِشتَفى
فُؤادي وَلَكِن لِلعِتابِ مَواضِعُ

أجل نحن الحجاز ونحن نجد

أجل نحن الحجاز ونحن نجد
هنا مجد لنا وهناك مجد
ونحن جزيرة العرب افتداها
ويفديها غطارفة وأسد

وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى

 وَما الناسُ إِلّا العاشِقونَ ذَوو الهَوى
وَلا خَيرَ فيمَن لا يُحِبُّ وَيَعشَقُ

صوت صفير البلبل

صَوتُ صَفِيرِ البُلبُلِ
هَيَّجَ قَلبِي التَمِلِ
الماءُ وَالزَهرُ مَعاً
مَع زَهرِ لَحظِ المُقَلِ
وَأَنتَ يا سَيِّدَ لِي
وَسَيِّدِي وَمَولى لِي

وعلمتني كيف الهوى وجهلته

وَعَلّمتَني كَيفَ الهَوى وَجهلته
وَعَلَّمكم صَبري عَلى ظُلمِكُم ظُلمِي
وَأَعلَم ما لي عِندَكُم فَيَميل بي
هَوايَ إلى جَهل فَأُقصِر عَن عِلمِ

وإذا الموت من المرء دنا

 وإذا الموت من المرء دنا
خار منه كل ما ليس يخور
إنما القوى كالناس لها
أجل يمضي فيعروها الدثور

سبحان من ألف الضدين في خلدي

سُبْحَانَ مَنْ ألّفَ الضِّدَّيْنِ فِي خَلَدي
فَرْطَ الشّجَاعَةِ فِي فَرْطٍ مِنَ الجُبُنِ
لا أتّقي خَزَراتِ "الذِّئْبِ" تَرْصُدُني
وأتّقِي نَظَراتِ "الأَدْعَجِ" الشّدِنِ