وَقَلَّبتُ أَمري لا أَرى لِيَ راحَةًإِذا البَينُ أَنساني أَلَحَّ بِيَ الهَجرُفَعُدتُ إِلى حُكمِ الزَمانِ وَحُكمِهالَها الذَنبُ لاتُجزى بِهِ وَلِيَ العُذرُ
صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌقَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُيوفَ جَوابُوَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُنيوَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذَهابُ
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِيَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُما أَنسَ لا أَنسَ يَومَ البَينِ مَوقِفَناوَالشَوقُ يَنهى البُكى عَنّي وَيَأمُرُهُ
مرِضَ الحبيبُ فعُدْتُهُفمرِضْتُ مِن خوفي عليهِفأتى الحبيبُ يزورنيفبَرِئْتُ مِن نَظرِي إليهِ
نابَذتُ مَن بِاِصطِباري عَنكِ يَأمُرُنيلِأَنَّ مِثلَكِ روحي عَنهُ قَد ضاقاما يَرجِعُ الطَرفُ عَنها حينَ أُبصِرُهاحَتّى يَعودَ إِلَيها الطَرفُ مُشتاقا
نادَيتُ قَلبي بِحُزنٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُيا مَن يُبالي حَبيباً لا يُباليهِهَذا الَّذي كُنتَ تَهواهُ وَتَمنَحَهُصَفوَ المَوَدَّةِ قَد غالَت دَواهيهِ
فَقُل لِمَن يَدَّعي في العِلمِ فَلسَفَةًحَفِظتَ شَيئاً وَغابَت عَنكَ أَشياءُلا تَحظُرِ العَفوَ إِن كُنتَ اِمرَأً حَرِجاًفَإِنَّ حَظرَكَهُ في الدينِ إِزراءُ
يَقَعُ البَلاءُ وَيَنقَضي عَن أَهلِهِوَبَلاءُ حُبِّكَ كُلَّ يَومٍ زائِدُأَنّى أَصيدُ وَما لِمِثلي قُوَّةٌظَبياً يَموتُ إِذا رآهُ الصائِدُ
يا أَعدَلَ الناسِ إِلّا في مُعامَلَتيفيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُأُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةًأَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ
الحب ليس روايةً شرقيةًبختامها يتزوج الأبطاللكنه الإبحار دون سفينةٍوشعورنا ان الوصول محالهو أن تظل على الأصابع رعشةٌ
لَمَّا رَآنِي فِي هَوَاهُ مُتَيَّماًعَرفَ الحَبِيبُ مَقَامَهُ فَتَدَلَّلاَفَلَكَ الدَّلاَلُ وَأنتَ بَدرٌ كَامِلٌوَيَحِقُّ لِلمَحبُوبِ أن يَتَدَلَّلاَ
إِنَّ الغَنيَّ إِذا تَكَلَّمَ كَاذِباًقَالوا صَدَقْتَ وَما نَطَقْتَ مُحالاوَإِذا الفقيرُ أَصابَ قالوا لَمْ تُصِبْوَكَذَبْتَ يا هذا وَقُلْتَ ضلالاإِنَّ الدَّراهِمَ فِي المَواطِنِ كُلّهاتَكْسُو الرِّجَالَ مَهابَةً وجَلالا
نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوىما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِكَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتىوَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ
وَالهَجرُ أَقتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُأَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِما بالُ كُلِّ فُؤادٍ في عَشيرَتِهابِهِ الَّذي بي وَما بي غَيرُ مُنتَقِلِ
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّيوَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلاباوَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌإِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا
وَقَد يَجمَعِ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَ مايَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَلّا تَلاقِياتَساقَطُ نَفسي حينَ أَلقاكِ أَنفُساًيَرِدنَ فَما يَصدُرنَ إِلّا صَوادِيا
ذَهَبَ الَّذينَ يُعاشُ في أَكنافِهِموَبَقيتُ في خَلفٍ كَجِلدِ الأَجرَبِيَتَأَكَّلونَ مَغالَةً وَخِيانَةًوَيُعابُ قائِلُهُم وَإِن لَم يَشغَبِ
لَيسَ الغَبِيُّ بِسَيِّدٍ في قَومِهِلَكِنَّ سَيِّدَ قَومِهِ المُتَغابيقَد ذَلَّ شَيطانُ النِفاقِ وَأَخفَتَتبيضُ السُيوفِ زَئيرَ أُسدِ الغابِ
وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّيوَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُوَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌوَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ
بِذا قَضَتِ الأَيّامُ مابَينَ أَهلِهامَصائِبُ قَومٍ عِندَ قَومٍ فَوائِدُوَمِن شَرَفِ الإِقدامِ أَنَّكَ فيهِمِعَلى القَتلِ مَوموقٌ كَأَنَّكَ شاكِدُ