وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَراياوَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُتَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍيُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ
فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُوَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفاإِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةًفَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا
فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتيوَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِياكِلانا غَنيٌّ عَن أَخيهِ حَياتَهُوَنَحنُ إِذا مِتنا أَشَدُّ تَغانِيا
أحنُّ إلى خبز أميوقهوة أُميولمسة أُمي..وتكبر فيَّ الطفولةُيوماً على صدر يومِوأعشَقُ عمرِي لأنيإذا مُتُّ ,أخجل من دمع أُمي !
في داخلي شُرْفَةٌلا يَمُرُّ بها أَحَدٌ للتَّحيَّة.
مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعًاكَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِكُمَيتٍ يَزِلُّ اللِبدُ عَن حالِ مَتنِهِكَما زَلَّتِ الصَفواءُ بِالمُتَنَزَّلِ
إِنّي بِحَبلِكَ واصِلٌ حَبليوَبِريشِ نَبلِكَ رائِشٌ نَبليما لَم أَجِدكَ عَلى هُدى أَثَرٍيَقرو مَقَصَّكَ قائِفٌ قَبلي
فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةًعَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَليأَلا رُبَّ يَومٍ لَكَ مِنهُنَّ صالِحٌوَلا سِيَّما يَومٍ بِدارَةِ جُلجُلِ
وَإِنَّ شِفائي عَبرَةٌ مَهَراقَةٌفَهَل عِندَ رَسمٍ دارِسٍ مِن مُعَوَّلِكَدَأبِكَ مِن أُمِّ الحُوَيرِثِ قَبلَهوَجارَتِها أُمِّ الرَبابِ بِمَأسَلِ
أَجَارَتَنَا إِنَّ الخُطُوبَ تَنُوبُُوَإِنِّي مُقِيمٌ مَاأَقَامَ عَسِيبأَجَارَتَنَا إِنَّا غَرِيبَانِ هَاهُنَاُوَكُلُّ غَرِيبٍ لِلغَريبِ نَسِيب
لَهَا مُقلَةٌ لَو أَنَّهَا نَظَرَت بِهَإِلى رَاهِبٍ قَد صَامَ لِلّهِ وابتَهَللَأَصبَحَ مَفتُوناً مُعَنَّى بِحُبِّهَكأَن لَم يَصُم لِلّهِ يَوماً ولَم يُصَل
وَكُنتُ أرى أَنَّ التعشُّقَ مِنحَةٌلِقلْبي فما إِن كانَ إلّا لمِحْنَتِيمُنَعَّمةً أحشايَ كانت قُبَيلَ مادَعَتْها لتَشقَى بالغرامِ فلَبَّتِ
يا لائِمي في حُبِّ مَن مِن أَجلِهِقَد جَدَّ بي وَجدي وعَزَّ عَزائيهَلّا نَهاكَ نُهاكَ عن لَومِ امرِىءٍلم يُلفَ غَيرَ مُنَعَّمٍ بِشَقَاءِ
وقُلْ لقتيلِ الحبّ وَفّيتَ حقّهوللمدعي هيهاتِ ما الكَحَلُ الكَحْلتعرّضَ قومٌ للغرامِ وأعْرَضوابجانبهم عن صحّتي فيه فا عتلوا
أَخَذتُمْ فؤادي وهوَ بَعضي فما الذييضُرّكُمُ لو كان عندكُمُ الكُلّنَأَيْتُمُ فغيرَ الدَّمعِ لم أرَ وافياًسوى زَفْرَةٍ من حرّ نار الجوى تغلو
فلم أَرَ مثلي عاشِقاً ذا صبابةٍولا مثلَها معشوقَةً ذاتَ بهجَةِهيَ البَدْرُ أوصافاً وذاتي سَماؤُهاسَمَتْ بي إليها هِمَّتي حينَ هَمَّتِ
فَطُوفانُ نوحٍ عندَ نَوحي كَأَدمُعيوَإيقادُ نِيرانِ الخَليلِ كلَوعَتيوَلَولا زَفيري أَغرَقَتنيَ أَدمُعيوَلَولا دُموعي أَحرَقَتنيَ زَفرَتي
أُخفي الهوى ومدامعي تبديهوأُميتُهُ وصبابتي تحييهفكأنَّهُ بالحُسنِ صورةُ يوسفٍوكأنَّني بالحُزنِ مثل أبيه
عذّب بما شئتَ غيرَ البُعدِ عنكَ تجدْأوفى محِبّ بما يُرضيكَ مُبْتَهجِوخُذْ بقيّةَ ما أبقَيتَ من رمَقٍلا خيرَ في الحبّ إن أبقى على المُهجِ
أخفَيتُ حُبّكُمُ فأخفاني أسىًحتى لعَمري كِدْتُ عني أختفيوكتمْتُهُ عنّي فلو أبدَيْتُهُلوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْف الخَفي