الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » خليلي هل لي بعد أسنمة النقا

عدد الابيات : 15

طباعة

خَليليَّ هلْ لي بَعْدَ أَسْنِمَة النَّقا

بسَلْع إلى مَن هَوَيْتُ وُصولُ

فقد حال لا حال اشتياق لهم

مراحلُ فيما بيننا ورحيل

حَمَلْتُ هواهم يا هذيم على النوى

وما كلُّ صبٍّ يا هذيم حَمُول

فَصِرتُ إذا لاحت لعينيَّ أرسمٌ

بدارٍ خَلَتْ من أهلها وطلولُ

أُكفكِفُ من عَينيَّ خشية

من الواشي أَنْ يدري بها فتسيل

أَفي كلّ رسمٍ دارسٍ لي وقفة

تطول عليه أنَّةٌ وعويل

وأَرعى نجوم اللَّيل وهي طوالع

إلى حين تلقى الغرب وهي أفول

لعلَّ خيالاً طارقاً منك في الكرى

فيُشفى عَليلٌ أَو يُبَلَّ غَليل

وأُرسلُ في طيّ النَّسيم تحيَّةً

إليكَ وما غير النسيم رسول

نظيرك مكحول النواظر خلقةً

غرير غضيض الناظرين كحيل

فإن نظرتْ عيناك عيني تارةً

رأيتَ سيوف الحتف كيف تصول

وما فتنة العشَّاق إلاَّ نواظر

تصابُ قلوب عندها وعقول

عصيتُ بك العُذَّال في طاعة الهوى

إذا لام جهلاً لائمٌ وعذول

وما أَثقلَ القولَ الَّذي لامني به

وإنْ كنتُ مشتدّ القوى لضئيل

وليسَ يعينُ المستهام على الأَسى

من الوجد إلاَّ صاحبٌ وخليل

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

378

قصيدة

85

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة