الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

وموعد كل ذي عمل وسعي

وَمَوعِدُ كُلِّ ذي عَمَلٍ وَسَعيٍ
بِما أَسدى غَداً دارُ الثَوابِ
تَقَلَّدتُ العِظامَ مِنَ الخَطايا
كَأَنّي قَد أَمِنتُ مِنَ العِقابِ

إذا أنت لم تؤثر رضى الله وحده

إِذا أَنتَ لَم تُؤثِر رِضى اللَهِ وَحدَهُ
عَلى كُلِّ ما تَهوى فَلَستَ بِصابِرِ
إِذا أَنتَ لَم تَطهُر مِنَ الجَهلِ وَالخَنا
فَلَستَ عَلى عَومِ الفُراتِ بِطاهِرِ

ولقد حرصت بأن أدافع عنهم

وَلَقَد حَرِصتُ بِأَن أُدافِعَ عَنهُمُ
فَإِذا المَنِيِّةُ أَقبَلَت لا تُدفَعُ
وَإِذا المَنِيَّةُ أَنشَبَت أَظفارَها
أَلفَيتَ كُلَّ تَميمَةٍ لا تَنفَعُ

والنفس راغبة إذا رغبتها

وَالنَفسُ راغِبِةٌ إِذا رَغَّبتَها
فَإِذا تُرَدُّ إِلى قَليلٍ تَقنَعُ
كَم مِن جَميعِ الشَملِ مُلتَئِمُ الهَوى
باتوا بِعَيشٍ ناعِمٍ فَتَصَدَّعوا

لقد زادني تيهاً على الناس أنني

لَقَد زادَني تيهاً عَلى الناسِ أَنَّني
أَرانِيَ أَغناهُم وَإِن كُنتُ ذا فَقرِ
فَوَاللَهِ لا يُبدي لِساني لَجاجَةً
إِلى أَحَدٍ حَتّى أُغَيَّبَ في القَبرِ

إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت

 إِذا امتَحَنَ الدُنيا لَبيبٌ تَكَشَّفَت
لَهُ عَن عَدوٍّ في ثِيابِ صَديقِ

ألا يا أيها الليل الطويل ألا انجلي

أَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا اِنجَلي
بِصُبحٍ وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِ
فَيا لَكَ مِن لَيلٍ كَأَنَّ نُجومَهُ
بِكُلِّ مُغارِ الفَتلِ شُدَّت بِيَذبُلِ

وما ذرفت عيناك إلا لتضربي

وَما ذَرَفَت عَيناكِ إِلّا لِتَضرِبي
بِسَهمَيكِ في أَعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ
وَبَيضَةِ خِدرٍ لا يُرامُ خِباؤُه
تَمَتَّعتُ مِن لَهوٍ بِها غَيرَ مُعجَلِ

وقد طوفت في الآفاق حتى

وَقَد طَوَّفتُ في الآفاقِ حَتّى
رَضيتُ مِنَ الغَنيمَةِ بِالإِيابِ
أَبَعدَ الحارِثِ المَلِكِ اِبنِ عَمروٍ
وَبَعدَ الخَيرِ حُجرٍ ذي القِبابِ

وليل كموج البحر أرخى سدوله

وَلَيلٍ كَمَوجِ البَحرِ أَرخى سُدولَهُ
عَلَيَّ بِأَنواعِ الهُمومِ لِيَبتَلي
فَقُلتُ لَهُ لَمّا تَمَطّى بِصُلبِهِ
وَأَردَفَ أَعجازاً وَناءَ بِكَلكَلِ

ظمئت فلم أظمأ إلى برد مشرب

ظَمِئتُ فَلَم أَظمَأ إِلى بَردِ مَشرَبٍ
وَلَكِن إِلى وَجهِ الحَبيبِ ظَميتُ
وَقَد وَعَدَتنا نائِلاً ثُمَّ أَخلَفَت
وَقالَت لَنا يَومَ الفِراقِ نَسيتُ

إني نظرت إلى الشعوب فلم أجد

إِنّي نَظَرتُ إِلى الشُعوبِ فَلَم أَجِد
كَالجَهلِ داءً لِلشُعوبِ مُبيدا
الجَهلُ لا يَلِدُ الحَياةَ مَواتُهُ
إِلّا كَما تَلِدُ الرِمامُ الدودا

وما كان للأحزان لولاك مسلك

وَما كانَ لِلأَحزانِ لَولاكِ مَسلَكٌ
إِلى القَلبِ لَكِنَّ الهَوى لِلبِلى جِسرُ
وَتَهلِكُ بَينَ الهَزلِ وَالجَدِّ مُهجَةٌ
إِذا ماعَداها البَينُ عَذَّبَها الهَجرُ

إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى

إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى
وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ
تَكادُ تُضيءُ النارُ بَينَ جَوانِحي
إِذا هِيَ أَذكَتها الصَبابَةُ وَالفِكرُ

وحاربت قومي في هواك وإنهم

وَحارَبتُ قَومي في هَواكِ وَإِنَّهُم
وَإِيّايَ لَولا حُبَّكِ الماءُ وَالخَمرُ
فَإِن يَكُ ماقالَ الوُشاةُ وَلَم يَكُن
فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ ماشَيَّدَ الكُفرُ

استودع الله قوماً ما أفارقهم

اِستَودِعُ اللَهُ قَوماً ما أُفارِقُهُم
إِلّا وَتُدنيهِمُ الأَفكارُ وَالحُلُمُ
وَمَن لِكَثرَةِ تَمثيلي لِشَخصِهِمُ
أَظُنُّ في كُلِّ يَومٍ أَنَّهُم قَدِموا

لا يحسن الحلم إلا في مواطنه

لا يَحسُنُ الحِلمُ إِلّا في مَواطِنِهِ
وَلا يَليقُ الوَفا إِلّا لِمَن شَكَرا
وَلا يَنالُ العُلى إِلّا فَتىً شَرُفَت
خِلالُهُ فَأَطاعَ الدَهرَ ما أَمَرا

يا من يقبل للوداع أناملي

يا مَن يُقَبِّلُ لِلوَداعِ أَنامِلي
إِنّي إِلى تَقبيلِ ثَغرِكَ أَشوَقُ
وَلَقَد رَضيتُ عَنِ الصَباحِ وَإِن غَدا
لِلعاشِقينَ غُرابَ بَينٍ يَنعَقُ

وإني ليدمى قائم السيف راحتي

وَإِنّي لَيُدمي قائِمُ السَيفِ راحَتي
إِذا دَمِيَت مِنهُم خُدودُ الكَواعِبِ
وَما كُلُّ مَن هَزَّ الحُسامَ بِضارِبٍ
وَلا كُلُّ مَن أَرى اليَراعَ بِكاتِبِ

فإذا العذول رأى جمالك قال لي

فَإِذا العَذولُ رَأى جَمالَك قالَ لي
عَجَباً لِقَلبِكَ كَيفَ لا يَتمَزَّقُ
أَغَنَيتَني بِالفِكرِ فيكَ عَنِ الكَرى
يا آسِري فَأَنا الغَنِيُّ المُملِقُ