لَقَد زِدتُ بِالأَيّامِ وَالناسِ خِبرَةًوَجَرَّبتُ حَتّى هَذَّبَتني التَجارِبُوَما الذَنبُ إِلّا العَجزُ يَركَبُهُ الفَتىوَما ذَنبُهُ إِن حارَبَتهُ المَطالِبُ
وإذا هَمَمْتُ بوَصْلِ غَيرِكِ رَدّنيوَلَهٌ إلَيكِ، وَشَافِعٌ لكِ أوّلُوأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ ذِلّةَ عَاشِقٍوالحُبّ فِيهِ تَعَزّزُ وَتَذَلّلُ
مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُلا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِما كانَ ذَنبِيَ أَن فَلَّت مَعاوِلَكُممِن آلِ لَأيٍ صَفاةٌ أَصلُها راسِ
يا نائِماً أَيقَظَني حُبُّهُهَب لي رُقاداً أَيُّها النائِمُ
أَلا لَيتَ عَيني قَد رَأَت مَن رَآكُمُلَعَلِّيَ أَسلو ساعَةً مِن هُيامِياوَهَيهاتَ أَن أَسلو مِنَ الحُزنِ وَالهَوىوَهَذا قَميصي مِن جَوى البَينِ بالِيا
أَتاني هَواها قَبلَ أَن أَعرِفِ الهَوىفَصادَفَ قَلباً خالِياً فَتَمَكَّنا
ضاقَت عَلَيَّ بِلادُ اللَهِ ما رَحُبَتيا لَلرِجالِ فَهَل في الأَرضِ مُضطَرَبُالبَينُ يُؤلِمُني وَالشَوقُ يَجرَحُنيوَالدارُ نازِحَةٌ وَالشَملُ مُنشَعِبُ
قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّهافَهَلّا بِشَيءٍ غَيرَ لَيلى اِبتَلانِياخَليلَيَّ لا تَستَنكِرا دائِمَ البُكافَلَيسَ كَثيراً أَن أُديمَ بُكائِيا
أَرى النَفسَ عَن لَيلى أَبَت أَن تَطيعَنيفَقَد جُنَّ مِن وَجدي بِلَيلى جُنونُها
أَغارُ عَلى مابَينَنا أَن يَنالَهُلِسانُ عَدُوٍّ لَم يَجِد فيكَ مَطمَعاوَآنَفُ لِلدَيّانِ أَن تَرتَمي بِهِغِضابُ قَوافي الشِعرِ خَمساً وَأَربَعا
فَإِنَّكَ في عَيني لَأَبهى مِنَ الغِنىوَإِنَّكَ في قَلبي لَأَحلى مِنَ النَصرِفَيا حَكَمي المَأمولَ جُرتَ مَعَ الهَوىوَيا ثِقَتي المَأمونَ خُنتَ مَعَ الدَهرِ
لَيسَ المُبَذِّرُ مَن يَقلي دَراهِمَهُإِنَّ المُبَذِّرَ مَن لِلدينِ ما صانالَيسَ الكَفيفُ الَّذي أَمسى بِلا بَصَرٍإِنّي أَرى مِن ذَوي الأَبصارِ عُميانا
لا تَطلِبَنَّ مَحَبَّةً مِن جاهِلٍالمَرءُ لَيسَ يُحَبُّ حَتّى يُفهَماوَاِرفُق بِأَبناءِ الغَباءِ كَأَنَّهُممَرضى فَإِنَّ الجَهلَ شَيءٌ كَالعَمى
أَيقِظ شُعورَكَ بِالمَحَبَّةِ إِن غَفالَولا الشُعورُ الناسُ كانوا كَالدُمىأَحبِب فَيَغدو الكوخُ كَوناً نَيِّراًوَاِبغُض فَيُمسي الكَونُ سِجناً مُظلِما
وَكُلُّ طابِخِ سُمٍّ سَوفَ يَأكُلُهُوَكُلُّ حافِرِ بِئرٍ واقِعٌ فيهالَو دامَ إيمانُها لَم تَنطَلِق سَقَرٌبِدورِها وَالأَفاعي في مَغانيها
وَلَو أَنّي اِستَطَعتُ لَتُبتُ عَنهُوَلَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُوَلي قَلبٌ بِأَن يَهوى يُجازىوَمالِكُهُ بِأَن يَجني يُثابُ
فَإِنَّ قَليلَ الحُبِّ بِالعَقلِ صالِحٌوَإِنَّ كَثيرَ الحُبِّ بِالجَهلِ فاسِدُ
لَحى اللَهُ الفِراقَ وَلا رَعاهُفَكَم قَد شَكَّ قَلبي بِالنِبالِأُقاتِلُ كُلَّ جَبّارٍ عَنيدٍوَيَقتُلني الفِراقُ بِلا قِتالِ
تَتوقُ إِلَيكِ النَفسُ ثُمَّ أَرُدُّهاحَياءً وَمِثلي بِالحَياءِ حَقيقُأَذودُ سَوامَ النَفسِ عَنكِ وَمالَهُعَلى أَحَدٍ إِلّا عَلَيكِ طَريقُ
وَحَدَّثتَني يا قَلبُ أَنَّكَ صابِرٌعَلى البَينِ مِن لُبنى فَسَوفَ تَذوقُفَمُت كَمَداً أَو عِش سَقيماً فَإِنَّماتُكَلِّفُني مالا أَراكَ تُطيقُ