رأيت عنتره
الاسود الطريد
في الريح، من آلهة العبيد
على جواد ابيض بين جماجم مكسره
قلت له: يا فارسي الوحيد
من القتال ام الى القتال؟
حدجني وقال:
انا هنا
وفارس الورق
في فم تنتنه غرق
والارض كالجرس
ترن
ترن
والمنزل اكتسى
سلاسل الظل متى نهضت اقول:
انا هو الليل الذي في جزره يقصر او في مده يطول
عبثا في الظلال
بالكلمات المسكره
تصدع مثل القبره
فانظم القصائدا
لجيدها قلائدا
ما كل من امد للرحلة عدته
ام رحلته
جدران هذا السجن من ملون الزجاج في النهار
والليل هذا صار
لانه دويلة المولى التي تزول
عنها ولا تدول
تنهزم الالوان، تبقى الساحة المسوره
في الليل للظلال مرقصا
والاشباح مسرحا
والسجين مقبره
ترن
ترن .