غمر الموتى سبيل "ضياء"
فتلاشت خضر الأسماء ...
من أغنية بفم ، أو من أسطورة حب يرويه
رجل في مقهى عن رجل كان يتيه
كنزاً بأرث الأزياء.
وبحب كأعمق ما يهوى الإنسان اخاه :
«النفس فداه »
وحديثك عن قزم عار لا يملك فلساً في جيبه
عن حب يقطر في قلبه
شيء محظور
في شرعة غابتنا محظور
فأليْتَ عناقك إن تسأله : لماذا ابدأ مقبور ؟
اما الأسماء ، فأحلاها
أشباح الظلمة تخشاها
وتخاف الصوت المحرور .
وإذا ما عشت مع الموتى تحت الأنقاض المهجوره
تحيا وكأنك في صوره
تتضارب فيها الألوان"
ومجرد ان تتلفظ باسم الله زمان "الأوثان"
جهراً تذهب للشيطان
فصدى الأسماء الملتهبه
مثل النيران المحتجبه
تحت رماد الأيام السود ، وتلك تثير الأموات 
لتفتك بآلاف الأحياء كما تنقض اللعنات
من زفرة أفعي في قصبه
او ذرة نار في خشبه
 
والموتى عبر الأضواء"
في ظل خيام ملأى من خمر وخمور ونساء
ينسون الله كما لو كان سلاحاً في رف مهجور
او كان خفيراً للقصور
مَنْ هم موتى موتى موتى
تأبى ان تنحرهم حتى
ديدان قبور .
ان الموتى
يحبون على صور شتى
هي بعض وجوه ذهبيه
تحمل أوسمة ذهبيه
ويخافون الأشياء اذا حملت اسماء الأحياء
والموتى تشرب اضواء ...
... نيران حريق في ارضي
وغدير ينبع في روضي
ويموت الموتى ثانية في ساعة يحيا الاحياء"
***
ايتها الاسماء الحلوه
يا فجراً يقطر بالنشوه
من قاع الموت تناديك
ونغنيك ...
من قاع الموت ، وفي قوه
تلهو في شهوة طفل عريان" لدفء مغانيك