الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

إذا لم أجد للنفس شيئا يقيتها

إذا لم أجد للنفس شيئاً يقيتها حلالاً وعافت ان تنال المحرما جعلت مديحي للنبي غذأها ولم أخش من جوع عليها ولا ظما

أعلل النفس بقولي لها

أعلل النفس بقولي لها ما اشتد صعب الأمر الا وهان حكم القضا في الخلق جارٍ وما قدره المولى على العبد كان

ان النميمة عيب طالما خذلت

ان النميمة عيبٌ طالما خذلت أصحابها وهو لم يخذل ولم يعب حيٌّ إذا مات لم يقبر لهُ جسدٌ وعادة الناس دفن الميت في التُرب له لسان ولكن ليس يقطعه من الخناجر حدٌّ أو من القُضُب

الموت كاس على كل الورى جاري

الموت كاسٌ على كل الورى جاري وليس يبقى بلا موتٍ سوى الباري آمالنا بدوام العيش تطمعنا ولا دوام لنا في هذه الدار

هل الحب إلا أن ترى القلب يخفق

هل الحبُّ إلا أن ترى القلبَ يخفِقُ ويُحجبُ عنك النومُ والدمع يُطلقُ ومن رام كِتمانَ الغرام فإنه على الرغم منه الحالُ تحكي وتنطقُ

الحب أسعدني والحب أشقاني

الحُبُّ أَسعَدَني وَالحُبُّ أَشقاني أَبكي وَأَضحَكُ مِنهُ اليَومَ في آنِ أَبكي لِأَنّيَ مَخدوعٌ وَيُضحِكُني تَجاهُلي كَيدَ مَن أَهوى وَنِسياني وَيلي عَلَيهِ وَوَيلي مِنهُ مِن أَلَمٍ عَذبٍ وَآسٍ شَفى نَفسي فَأَضناني طَغى عَلى القَلبِ عِربيداً فَقُلتُ لَهُ يا حُبُّ رِفقاً بِهَذا الخافِقِ العاني

هي الدنيا لها وصل وصد

هي الدنيا لها وصل وصد وقرب من طبيعتها وبعد وطعم مذاقها حلو ومر كأن مزاجها صبر وشهد

تخادعك الدنيا وتبدي اغترارها

تخادعك الدنيا وتبدي اغترارها ونفسك لم تأخذ بحزم حذارها ترجي الأماني آمناً من صروفها كأنك غر لست تدري اعتبارها تسيء إذا أحسنت صنعاً لها فلا تكن قابلاً إن اسمعتك اعتذارها

وإذا الحياة تغالطت أوضاعها

وإذا الحياة تغالطت أوضاعها ذلّت هناك ضوابط وحدودُ فعلى الفضيلة يُستجار براهب وعلى الرذيلةُ يستغار مَريد

إن الحياة وان تطاول عهدها

إن الحياة وان تطاول عهدها رهنُ بدايتها بيوم ختامي

وإياك والآمال فالعمر ينقضي

وَإِيّاكَ وَالآمالُ فَالعُمرُ يَنقَضي وَأَسبابِها مَمدودَةٌ مِن وَرائِهِ وَحافِظ عَلى دينِ الهُدى فَلَعَلَّهُ يَكونُ خِتامَ العُمرِ عِندَ اِنتِهائِهِ

وكن ناصحا للمسلمين جميعهم

وَكُن ناصِحاً لِلمُسلِمينَ جَميعَهُم بِإِرشادِهِم لَلحَقِّ عِندَ خَفائِهِ وَمُرهُم بِمَعروفِ الشَريعَةِ وَاِنهِهِم عَنِ السوءِ وَاِزجُر ذا الخَنا عَن خَنائِهِ وَعِظهِم بِآياتِ الإِلَهِ بِحِكمَةٍ لَعَلَّكَ تَبري داءَهُم بِدَوائِهِ

وإذا رأيت الدهر سل سيوفه

وإذا رأيت الدهر سلَّ سيوفَه فاجعل من الصبر الجميل دروعا وإذا الخطوب نزلن ساحتَك اصطبر وابشر سيُعقبُ نزلَهنَّ نزوعا  

دع الدنيا وعش فيها غريباً

دع الدنيا وعش فيها غريباً فما شيء يحبُّ ولا يهابُ أترجو أن تعمِّرها غروراً وأولُّها وآخرُها خراب

فارقتهم أسفا لم أبغ فرقتهم

فارقتُهم أَسَفاً لَمْ أَبْغِ فُرقتهم لا طَوَّل اللهُ بالتفريقِ مدَتهم من مُبْلِغٌ حيرتي إِنْ حَلَّ بلدتَهم أني عَلَى العهد لَمْ أنقض مودتهم

أعاتبه في الهجر شوقا لعتبه

أعاتبه فِي الهجرِ شوقاً لعَتْبه فيضرب صَفْحاً إِنْ رآني بقربِهِ أيفعل صَبٌّ مثلَ هَذَا بصَبِّه أرى كل محبوبٍ يَجُور بحبه

إذا الدهر أقضى عنك خلا مكرما

إذَا الدهرُ أَقْضى عنك خلا مكرَّماً فلا تُكثِر الأحزانَ يَا ذا وتَنْدَما فرُبَّ بعيدٍ أَنْ سيأتي ويَقْدَما لقد يجمعُ الله الشَّتِيتَين بعدما يَظنانِ كلَّ الظن أَنْ لا تَلاقِيا

الصبر أجمل والتجمل أنسب

الصبرُ أَجملُ والتَّجمُّل أَنْسَبُ والصمتُ عن كُنْزِ اللّجاجةِ أَصْوَبُ وبحدِّ عزمِك فاحتملْ مَضَض الجَفا إن كَانَ خِلُّكَ عن وِصالك يَرْغب واسلِمْ لحكمٍ يرتضيه فإنما حكمُ الأحبةِ للنفوسِ محبَّب

تعلم ففي العلم الشريف فوائد

تعلم ففي العلم الشريف فوائد يحن لها القلب السليم الموفق فمنهن رضوان الإله وجنة وفوز وعز دائم متحقق وعن زمرة الجهال إن كنت صادقاً بعلمك تنجو يا أخي وتسمق فكن طالباً للعلم إن كنت حازماً وإياك إن رمت الهدى تتفوق ففي العلم ما تهواه من كل مطلب وطالبه بالنور والحق يشرق

فعاقبة الصبر الجميل حميدة

فعاقبة الصبر الجميل حميدة ومن يخطه الصبر الجميل فمفلس فثق واعتصم بالله ربك وليكن رجاؤك في مولاك ما منه مائس فما خاب من في الله كان رجاؤه وملجأه في الحادثات ومؤنس