الديوان
الديوان
»
قصائد ( حزينه )
يحتوي على 2432 قصائد
إن شمت ذا سدر فكن متمايلا
سئمت حياتي من كرور المصائب
إن تكن راهبا فكن نواحا
أخلاي أين المعولات النوائح
كوني استحال إلى بلى وفساد
إنني أشكو فواجي الألم
أمن بارق أعلاه يبرق يلمح
أمن ذكر أطلال ببرقة ثهمد
ما كنت أدري أن يكون سعيد
هل للنوى ذلك الظبي الأغن سرى
قف بالديار مخاطبا واستخبر
إلى الله أشكو ما لقيت من الجوى
أَتراه قاسى من الهوى ما قاسى
بريق لاح مؤتلقا
لا ترث لي غير العقيق عقيقا
أراك أراك كئيبا أراك
كلف شجته معالم الأطلال
أشجاك لعاتكة طلل
ما بال قلبك زاد في ولواله
حشا حشاه الألى بانوا من الطلل
إنما نوح الحمام
إن الشجاعة في التحمل للأذى
إن شئت أن تحظى بما
غاب الشقيق لذا شقت مرائره
لو يشعر الصخر في ما نالنا ووعى
خطب مريع ثابت لا يصرف
يا لنفس تحارب الله عمدا
أبرق الأبرقين أما
بالله ما سرت الجنوب نسيما
دعه يحن لشجوه وشجونه
كلف شجته عشية أوطانه
صب بدرة ثدي الحب ملبون
ما بال ورق الغضا يشدو بألحان
ما لبرق الأبرقين
خل الكئيب يقاسي ما يقاسيه
عزم الحي ارتحالا
كئيب ما النسيم سرى عليلا
غاداك من ريم الحيا صحويها
أبكي وعبراتي دم فانا الذي
علل فؤادا عند وقع الأسى
بما جربت من نكب الدهور
أقصر فما تملك إقصاري
أدور أحبة ليست بدور
صرف النوى ليس بمعذور
أغلق الحزن فيك باب السرور
ألم ترني أدنيت عمدا إلى رمسي
فيض الدموع وشدة الأنفاس
ما ضر واشينا بالأمس حين وشى
ذا يوم طل ويوم رش
أسهم الدهر بن بري وطيش
لا تغرض الدمع إن دمع إمرئ غرضا
شرقت مدامعه بفيض دموعه
لا هجعت عين جفت هجعه
أواحزني عصاني الصبر لكن
يا لها من معارف
تقول لي وكلانا عند فرقتنا
سقى حلبا سافك دمعه
لا تبك ربعا عفا ولا طللا
تبكي وأبكي غير أن الأسى
إذا ما استحل الدهر ظلمي فإنني
ما في المنازل حاجة نقضيها
بأبي ساكنة في جدث
أواحدتي عصاني الصبر لكن
بكى إلي غداة البين حين رأى
إني لرحال إذا الهم برك
ما كنت أحسب أن الخنجر القلم
تطالعنا بين الغصون كأنها
شكوت إليك من قلب قريح
أحبسنا الكرب اجساها
أبكى على ظلي الذي
يا مشتكي الهم والأحداث والنوب
مستيقظ الحزم وارى العزم ثاقبه
لوعة ما تزحزح
كيف أخفى من السقام وجسمي
أكف لسان الدمع أن أشكو الهوى
أتاني أمر فيه للناس غمة
ألا ليت شعري والخطوب كثيرة متي
أيا عين بكي توبة بن حمير
كم هاتف بك من باك وباكية
سلوا الركب عن صب بأعتابكم ملقى
أمن رسم دار يشجيك غربه
يا ربع لو كنت دمعا فيك منسكبا
شام برق الشام بالروم جزوعا
أهبت بالدمع إذ بانوا فلباني
هي الدار تستسقيك مدمعك الجاري
وليل كأني فيه انسان ناظر
بعثت طيفها فزار طروقا
ألجفن أرقتموه هجود
أكف البرايا من تراثهم صفر
حلت عليك معاقد الأنداء
عاث الحمام فما أبقى وما تركا
يا قبر إنك لو علمت بمن ثوى
لعمرك ما واروه في الترب إنه
إن نقلت من شوامخ الشرف
بكيتك لو أن الدموع تديل
ألا يا قوم ما للدهر عندي
وراء كما إن المصاب جليل
عزيز أمرنا لك بالتعزي
ألا تستنطق الدمن الخوالي
هتفت بدمع العين وهي سجوم
ما بال عينك لا تجود بمائها
وشادن ثمل الأعضا كأن به
لو تمرضون وحوشيتم لعدتكم
كأنما قده قضيب
يا ساكني الخط في قلبي لكم خطط
يا من جرحت حشاشة المشتاق
يا محرق مهجتي بنار الصد
لما رأيت سلوي غير متجه
وشادن مرضت أجفانه فغدا
تقول والدمع قد ظلت بوادره
خذ في البكا إن الخليط مقوض
حمامات شيراز رفقا بنا
لا ألمت بجسمك الآلام
يا ليلة أنسنا بأعلى القصر
سمع الخلي تأوهي فتلفتا
رب خذ لي من العيون بحقي
لأي خليل في الزمان أرافق
غلب الوجد عليه فبكى
صديت إلى وادي العقيقف أدمعي
أشف الوجد ما أبكى العيونا
زر غريبا بمغرب
يا دار كبشة تلك لم تتغير
وتعرف إن ضلت فتهدى لربها
ألا ناديا ربعي كبيشة باللوى
بان العزاء وبان الصبر إذ بانوا
ألا يا حمامات الأراكة والبان
ناحت مطوفة فحن حزين
غادروني بالأثيل والنقا
واحربا من كبدي واحربا
أضاء بذات الأضا بارق
أطارح كل هاتفة بأيك
لما تأدبت بي يا منتهى ألمي
ألبست من همومنا اليوم خرقتنا
من عمل السر الذي في القضا
حس يفرق والرواح تتحد
إن الذي سمت به الأرواح
ليس يدري ما هو المر سوى
لله فينا ما سكن
هو الشيب لا بد من وخطه
قفا نجزى معاهدهم قليلا
غاية الحزن والسرور انقضاء
بكاء وقل غناء البكاء
مزجت دموع العين من
عجبي ممن تعالت حاله
ها قد كتبت فما رددت جوابي
كأنما الراووق وانتصابه
من يبك من وجد على هالك
يا لقومي من لمكتئب
لقد ساء العدا وشجا الحسودا
الحمد لله حتى مقلتي بخلت
أناب فأعداني على ظلمه الدهر
لا وشبابي ولذاذاته
غدر الزمان وجار في أحكامه
أتأسى يا أبا بكر
تزداد فيك مصيبتي
غدا وغدا تورد وجنتيه
غيم مدامعه تفيض
أمر عيش وحال خفض
أه من بحة بغير انقطاع
جعلت إليك الهوى
ضحكت من شيبة ضحكت
بوسى الليالي عقيبة النعم
ألم خطب فادح الإلمام
قفي ساعة يفديك قولي وقائلة
أعيني جوادا بدمع سرب
أبكي عميد الأبطحين كليهما
أنا الذي مالي سنيد
كثر الشك والخلاف وكل
تزوجت لم أعلم وأخطأت لم أصب
ألؤلؤ دمع هذا الغيث أم نقط
أرقت لبرق يستطير له لمع
لقد أشبهتني شمعة في صبابة
قد مررنا على مغانيك تلك
أتظن راحا في الشمال شمولا
زهر الروض بنت دمع الغمام
جنى الجمال على نصر فغربه
قد قرأنا ظلالكم فاشتفينا
يبكي على ميت ويغفل نفسه
كتمت الهوى حتى إذا نطقت به
أيها النادب الشباب الذي قد
أمن بعد ستين تبكي الطلولا
يا أيها الظالم في فعله
اصبر على الظلم ولا تنتصر
لم أبك من خبث خل
لا تسه عن أدب الصغير
مني السلام على الدنيا وبهجتها
فلا تجزع وإن أعسرت يوما
أليس عجيبا بأن الفتى
حياتك أنفاس تعد وكلما
شيئان لو بكت الدماء عليهما
دموع على الخدين ترسل مزنها
متى تنجلي عن ناظر لوعة الهوى
حروب النوى والقرب فيك سجال
من عذل العقرب في لسعها
تصبر إذا نابتك للخطب شدة
لا تضق ذرعا بخطب نازل
أغيب وعندي بالوفاء حضور
كانت للمسرة معهدا
أنا مذ بنت يا أبا العباس
اهلا بكيت ظعائنا وحمولا
آثار أطلال برومة درس
أيا سرور وأنت يا حزن
أما النحيب فإني سوف أنتحب
يا عين جودي بدمع منك مدرار
بلاءك إني غير مستعب الرضى
استمطر العين أن أحبابه احتملوا
يا قصر جعفر مالي عنك إقصار
كم رأينا من أناس هلكوا
دموعها من حذار البين تنسكب
عرفت بها الأشجان وهي خلية
بكاء وكأس كيف يتفقان
إذا ما بنات النفس همت بسلوة
إن الخليط أجد البين فانتجعوا
إن تلك التي أحن إليها
دب في السقام سفلاً وعلوا
أيجزع كعب لأشياعه
ألا من لعين باتت الليل لم تنم
يا معتدل القدان صبري قدبان
ولقد مررت بنسوة أعشينني
تذكر شجوه القلب القريح
أخافُ أن أعرف
لي حبيبة
خواتم
شتاء الحاج
الوداع
تحت حطب الغضب
من لقلب أمسى كئيبا حزينا
نام من كان خليا من ألم
منازل قد تحل بها سليمى
ألم تهتج فتدكر الوصالا
إن الذي أبقيت من جسمه
قلب تقطع فاستحال نجيعا
صارمته فتواصلت أحزانه
أبقيت لي سقما يمازج عبرتي
حماه الكرى طيف يهم بجفنه
خامرت قلبه هموم تلظت
زفرات للقلب فيها إذا ما
صواب لعيني أن تصوب دموعها
مني علي براحة من مهجة
على أي رغم ظلت أغضي وأكظم
يقول أبعد اليأس تبكي صبابة
من كان يشجي بحب ما له سبب
ولما وقفنا للوداع وبيننا
وقائلة قد كان عذرك واسعا
وما وجدت لقلبي راحة أبدا
أنت بين الشغاف والقلب تجري
أرسلت تسأل عني كيف كنت وما
لا كنت إن كنت أدري
طلبت المستقر بكل أرض
يا عوضي من عوضي
الكأس سهلت الشكوى فبحت بكم
أما والذي لدمي حللا
إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي
لئن أمسيت في ثوبي عديم
قل لمن يبكي علينا حزنا
كل بلاء علي مني
أجريت فيك دموعي
كم دمعة فيك لي ما كنت أجريها
تخيرت للمدح ابن يحيى بن خالد
إذا ما تذكرت النظيم ومطرقا
أمسى المشيب من الشباب بديلا
نفحت مكافئا عن قبر معن
تشابه يوما بأسه ونواله
إذا أم طفل راعها جوع طفلها
قاسيت شدة أيامي فما ظفرت
هاجت هواك بواكر الأظعان
لندبك أحزان وسابق عبرة
يا نفس مالك والانين
سيان أن تصغي
يا رفيقي على طريق الحزاني
شربت كأسي أمام نفسي
أقيموا على قبري من الصخر دمية
علقت عودي على صفصافة اليأس
وأحدقنا بأزهر خافقات
سرورنا بك فوق الهم بالنوب
يا مسقمي بجفون سقمها سبب
فما يقدح الفقر في حاله
لمن أسائل لا رسم ولا أثر
يا غازيا أتت الأحزان غازية
أمر بدار عمار بن نصر
كم كربة ضاق صدري عن تحملها
يسعى إلى الموت والقنا قصد
من كل متسع الأخلاق مبتسم
في عارض ضاقت الأرض الفسيحة عن
صحبت الدهر في سهل وحزن
من سره العيد فما سرني
فوضى الهندسة
تغانمي العمر
كذب الدموع
معايدات سريعة
روحان .. ومشيئة
انتهاء
هون عليك
راوغ كي ترى الشمس
أغنيات الفقد
في المرة الأخيرة
طفلة الـ لاء
يا خفي اللطف
سقياك يا والد النهرين
قصائدي في مهب العشق قافلة
خيمة من الهواجس على رابية الأربعين
غراب على شجرة الميلاد
رسول الهدى ضاقت بي الحال في الورى
تعودت مس الضر حتى ألفته
لاموا على صبي الدموع كأنهم
يا من بطول الهجر أصبح غادري
يا من ترحل عن عيني وأودعها
كل الأمر من الذي ملك الأمرا
على ثراك غوادي الصبح تنهمر
كتبت ودمعي مستهل صبابة
تصبر وإن لم تملك الصبر فاجزع
علل حشاي بذكر ذاك المنزل
جهد الحزين إذا صرف القضا نزلا
بدر توارى بطي الترب مندرجا
ومحصية أعمارنا كلما انقضت
زر باكرا قبر ابن شاول الذي
قد حل مارون خورينا هنا فبكى
زر بالكرامة قبر سجعان الذي
أبكى بني الصباغ يوسف إذ مضى
قد سار جرجس في الشبيبة راحلا
روزين عنحوري العزيزة قد ثوت
هذا ابن قطب علوم الشرق عاجله
زر قبر يوسف سلوم الكريم وقل
أمسى نقولا في الضريح فلم تزل
قد فارق اليوم آل الموصلي فتى
لبني مهنا بعد مصرع فارس
زر مضجعا حل يوحنا بظلمته
من آل أرقش راحل لما مضى
هذا الغريب الذي لاقى المنية في
ذخر أغار عليه الدهر مستلبا
ما أحسن الروض في الروابي
أحاول في عمري من الدهر راحة
عقلي يحدثه لسان نائح
شدتي أعظم شده
سرى الغمام وغادتنا غواديه
ضاعف من بثي وأحزاني
نبكي الشباب لحاجات النساء ولي
لم يبق لي صبر ولكنما
ليت الخليط الذي قد بان لم يبن
لا تبكين على الطلل
لا تبك رسما ولا تدمع على طلل
لست لربع أبكي ولا دمن
لم يزل للسكنجبين قرين
إنما يبكي شجي شجنه
سلني قد مللت طول الغرام
قلبي من الطرفِ السقيم سقيم
ذاد عن مقلتي لذيذ المنام
لا تلح من يبكي شبيبته
لله أعيننا وهن من الخدى
لي عرس حرة مملوكة
لمن طلل لم أشجه وشجاني
ألا قولا لحمدان
ولقد يؤلفنا اللقاء بليلة
طل دمع هريق في الأطلال
أسألت رسم الدارِ أم لم تسأل
حي المعاهد والمنازل
قد كنت أبكي من صريمة خلة
رأيت منكسر السكان ظاهره
خيال يعتريني في المنام
أما كان في تلك الدموع السوائل
أكثرت في لوم المحب فأقلل
إن سير الخليط حين استقلا
إذا ضحكتم ضحكنا في مفارحكم
سأقسم دمعي إذ غدرت فدمعة
كفى حزنا ألا أرى وجه حيلة
سماه أحبابه المسكين قد صدقوا
أسير الهم نائي الصبر عان
أحسن من وصف دارس الدمن
لا تحزنن لفرقة الأقران
عج للوقوف على راح وريحان
لمن طلل عاري المحل دفين
لمن طلل عاري المحل دفين
غننا بالطلول كيف بلينا
يا خليلي ساعة لا تريما
تركت الربع لا أبكيه
نسيتني حوادث الأيام
لا تبك ربعا عفا بذي سلم
تعلل بالمدام مع النديم
بكيت فلم تترك لعينك مدمعا
يا مبيح الدمع في الطلل
دمعة كاللؤلؤ الرطب
رسم الكرى بين الجفون محيل
ألا حي ذا البيت الذي لست ناظرا
ذكرت شبابي اللذ غير قريب
ما بال عينك دمعها مسكوب
أرسلت خلتي من الدمع غربا
كلفني فوق الذي أستطيع
فيم ابتداركم الملام ولوعا
مرضت فأمرضت القلوب وجانبت
ما لي بدار خلت من أهلها شغل
لقد جن من يبكي على رسم منزل
إني حممت ولم أشعر بحماكا
هل مخطئ حتفه عفر بشاهقة
بكت عيني على عيسى بن جعفر
لا تعد لي كليلة بالجماد
أذكرت نفسي عشية الأحد
أبكي الذين أذاقوني مودتهم
أأحزنك الألى ظعنوا فساروا
أنادي الرسم لو ملك الجوابا
سل يلدزا ذات القصور
سلام من صبا بردى أرق
محجوب إن جئت الحجاز
قم ناج جلق وانشد رسم من بانوا
رأيت على لوح الخيال يتيمة
ما تلك أهدابي تنظم
مضناك جفاه مرقده
قلب يذوب ومدمع يجري
تريك الذي حدثت عنه من السحر
مغاني سليمى بالعقيق ودورها
أبا سعيد وفي الأيام معتبر
له الويل من ليل تطاول آخره
عند العقيق فماثلات دياره
تعست فما لي من وفاء ولا عهد
جدد بكاء لبين جديد
لا يبعد اللهو في أيامنا المودي
قل للخيال إذا أردت فعاود
وخمار حططت إليه ليلا
دع لباكيها الديارا
بكيت وما أبكي على دمن قفر
ثورة الشك
ألا من لمهموم الفؤاد حزينه
لشتان ما بين المخافة والأمن
عجبا ما ينقضي مني لمن
نهنه دموعك كل حي فان
أغان قديمة لمسافر عربي
قلب بوادي الحمى خلفته رمقا
قل للرجال طغى الأسير
شيعت أحلامي بقلب باك
حياة ما نريد لها زيالا
سماؤك يا دنيا خداع سراب
قام من علته الشاكي الوصب
خلقنا للحياة وللممات
ممات في المواكب أم حياة
الضلوع تتقد
يا أيها الدمع الوفي بدار
تولستوي تجري آية العلم دمعها
جرح على جرح حنانك جلق
ما بين دمعي المسبل
ممالك الشرق أم أدارس أطلال
مصاب بني الدنيا عظيم بأدهم
طيف ألم فحيا عند مشهده
قلوب شجتهن الخدود الملائح
أضحت بمرو الشاهجان منادحي
هين ما يقول فيك اللاحي
أفي مستهلات الدموع السوافح
تظن شجوني لم تعتلج
أريحيات صبوة ومشيب
سقيا لغير العلياء والسند
لا تبك ليلى ولا تطرب إلى هند
لم أشرك الناس يوم العيد في الفرح
يا بؤس كلبي سيد الكلاب
فاضت دموعك ساكبه
ألا رب أحزان شجاني طروقها
نريد بقاء والخطوب تكيد
تعجل مولود ليمهل والد
كمد ليس ينفد
أدار العامرية بالوحيد
شجتك رسوم دارسات بثهمد
من دمعة الشعب ومن كده
وسائلة هل تقرض الشعر فطر
كنت طير الصباح والحلم في الراح
في الشتاء العويل والأشجان
عزيت نفسي وما عزيتها اسفا
خطرت آسيا بعيد أبيها
سألوني لم ارتحلت كأني
إسألوا الشاحب القمر
إسألوا الشاحب القمر
غيري يميل إلى كلام اللاحي
يمثل لي نهج الصراط بوعده
هاتها كالمنار لاح النهار
ذد عن موارد أدمعي طير الكرى
عليل شاقه نفس عليل
كيف أصغي للعاذلين
رع بجيش اللذات سرب الشجون
أربعاء الرماد يا عيد أحزا
بسط الضباب على الحقول كأنه
لا ترقبوا مني الدموع رخيصة
إن نالني السقم لم يبلغ بي الجزع
أين الربيع سألت عنه فلم أجد
ولي منزل لقنته سر عزلتي
لم ينهض الظلم في يوم بإنسان
قالوا لنا فرحات سوف يتركنا
شربت فلسفتي من نبع آلامي
ولولي ولولي وصيحي وطيري
كاد الخريف يموت مثل مماتي
وحدتي فيلسوفة تمسح الدمع
يا ندوبي تصبري يا ندوبي
الصيف أين هو الحبيب فما أرى
إرتباك
قصيدة حزن كلاسيكية
نساء
هذا ابن يوسف من بني الدباس قد
رمس ليمخائيل دهان الذي
لك الحمد
حي المنازل بين حمة فاللوى
يا ويح ناجة ما هذا الذي زعمت
نزل الأحبة خطة الأعداء
صدر الرعاء وما سقيت ظمائي
حياءك من غصن بدمعي ثابت
يا معرضا قد آن أن تتلفتا
أأراكة الوادي سقتك غيوث
صوت حمام الأيك عند الصباح
ألا من عذيري من جوى في الجوانح
أما الغزال الذي أهوى فقد هجرا
قضى على جد شانيكم بإتعاس
بدا في فرعك الوخط
من سره العيد فإني امرؤ
لم يدر ناعيك من إلي نعى
للطيف بحر بكاي ينفرق
أقول وقد ناحت مطوقة ورقا
محا الدهر آثار الكرام فلم يدع
يا مفلت الظبية الغناء من يده
سوى باكيك من ينهى العذول
أفيض دموع أم سيول تموج
جوانح واجد وجفون سال
أشبه دهري أبناؤه فهم
تظلم من طرف ظبي رخييم
شام برقا من أقاصي الشآم
وبرق مشيب في ظلام ذوائب
إذا لم تقدرا أن تسعداني
ماذا يهيج غدوة شجني
لو شاء طيفك بعد الله أحياني
دع العين مني تسكب الدمع أو تفنى
إذا الحمام على الأغصان غنانا
صيرت خوزستان حربا قائما
يا حبيبا زواه عني البعاد
غنى فأبكى بصوته الفرنجا
النزع
هم .. و أنا
ثرثرة في الشارع الطويل
قل لي .. هل لي
حوار في المنعطف
لا .. لم يمت
تشتت شمل الصبر واتصل الضد
يا شقيق الشقيق صدغا وخدا
ناحت فواخت سحب وكرها الفلك
أخمد من أحزاننا ما اضطرم
لا تظنوا الموت موتا أنه
قل لإخوان رأوني ميتا
يا رب رأسي ضرني
أفأي عين لا ترف وتدمع
أمذكري زمن الصبا
جلا مذ تجلى أعينا فيك تدمع
قلب يذوب إلى الأطلال والحلل
على أي حال لليالي أعاتب
أنحلت يا دمع جسمي فارفقن به
تمازج في قلبي الصبابة والشجو
عيني لتلك الناحيه
يا عين سحي بالدموع رذاذا
وجدت بها وجد المضل بعيره
أنخنا قلوصينا وأرسلت صاحبى
ألا يا حمامات اللوى عدن عودة
إنى لباك وما عذرى إذا هملت
نامي جياع الشعب نامي
قدمت وعفوك عن مقدمي
هم كل زهوك
الموجعة
من أي جراح الأرض ستشرب ياعطشي ؟
تهجدات عراقية
أختام الدم
لم أستطع أنهى اللتي انهلت
ما لي ارى الغاب عن وجه الهزبر خلا
والله ما صدق الواشي الذي نقلا
قليل لها هجر الجنوب المضاجعا
أيرجو أن يزور وأن يزارا
بكيت لأخفى بالدموع السوافح
يا من لدمع مارقي وصبيبه
أيملك طرفي دمع عينيه قانيا
الحمد لله أزال الحزنا
مرى الدمع من عينيك دار محيلة
في الله سبحانه عمن مضى خلف
أنحن بهذا الموت أم غيرنا يعنا
أدرى من نام عن الأرق
أعلي ترجف بالوعيد وتوجف
حلفت لها أن قد وجدت من الهوى
نديم عيني بعدك الكوكب
على هذه كانت تدور النوائب
يا عين لا للغضا ولا الكثب
وقائلة وقد بصرت بدمع
عزاء فما يصنع الجازع
أيا بؤس قوم حسان الشخوص
هل في جنوب اللوى وجد فأطربه
يقول لنا المقياس والنيل هابط
يا من غدا بالوفا ضنينا
حمام اللوى أضحى على النوح باعثي
أفدى مهاة كم قطعت بوصلها
قولوا لأقمار بخل
قد قلت لما قيل دمعك هكذا
سننت السهاد بمنع الكرى
أيا باكيا بالدموع التي
بكيت حتى لان بعد قسوة
تحير الدمع يوم بين
لا تحسبوا أن حبيبي بكى
وأي منام لمن دمعه
قال وقد أبصر دمعي دما
بمقلة محبوبي دموع تحيرت
ليتكم بالوداع جدتم علينا
مدامعي تتحدر
ولما بكى طرفي وثغرك ضاحك
كم جرح القلب منه جفن
قضى على أدمعي بسفح
يا صاحبي اسعداني بالدموع فقد
تعشقته جارا أسال مدامعي
ولم أنس إذ ودعوني ضحا
أرأيت ما صنع القريب النائي
أطاعك الدمع الذي كان عصى
من يسأل الطرف المسهد
إن كان أطلق دمعه المحبوسا
أرى جمرات في مسالك أنفاسي
لم تستمع سره من كل ملتمس
ودعته والدمع في مقلتي
أصار يألف فيض الدمع مدمعه
لست أرضى لسرهن دموعي
لم تمح بالدمع بعد البين آماقي
سقيم نهاه سقم جفنيه أن يسلو
جزعت فجزع دمع عينك بالدم
تولى بتهويمة الهائم
خلا طرفه بالسقم دوني يلازمه
إن خيالا زارنا وهنا
من لطول الهم والحزن
ما تسر الأيام إلا لتحزن
يسرك سر بينهن ويحزن
لقلع ضرس ومضغ كلس
تقول والعيس قد شدت بأرحلنا
وسائل عن دمعي السائل
أبيت ولي قلب من الوجد مضرم
ذرفت عيني دموعا
آذن اليوم جيرتي بارتحال
أشتقت وانهل دمع عينك أن
رماني وليلى الأخيلية قومها
الآن إذ برد السلو ظمائي
نعم هذه يا دهر أم المصائب
هل عند عينيك على غرب
ترنمت ترنم الأسير
من حاكم وخصومي الأقدار
متى رفعت لها بالغور نار
ما ليلتي على أقر
أدمعك أم عارض ممطر
الليل بعد اليأس أطمع ناظري
سائل الدار إن سألت خبيرا
سل بالغوير السائق المغلسا
يقولون يوم البين عينك تدمع
إذا رضيت رباك عن الربيع
حماها أن تشل وأن تراعا
مل معي لا عليك ضري ونفعي
بدينك بعد ما انفرق الجميع
نشدتك يا بانة الأجرع
مشين لنا بين ميل وهيف
دمعي وإن كان دما سائلا
يا دار بين شراف فالنخلِ
سوى رسني قاده الباطل
عسى معرض وجهه مقبل
يا دار ما أبقت الليالي
ذكر العيش بالحمى فبكى له
ليل السرى مثل نهار المقام
من ناصري والزمان لي خصم
ألم أتحدث والحديث شجون
أَصاب أو أخطأني راميا
قفوا ما عليكم من وقوف الركائب
أجرى دموعا كمثل الدر أهملها
دمع غريب جرى لغربته
سلكان للدمع محلول ومعقود
توريد ورد الخد ألبس أدمعي
وكأن كافور الدموع وقد جرى
لست أنسى قلبي وقد بات نهبا
لست أنسى مقالها لي ودمعي
قم فاسقني بالكأس لا بالقنقل
أغريت بي سقما علي
لي سقام مواصل
ما حكم البين إلا جار محتكما
باح بما قد كتما
ولما غدا ورد الخدود بنفسجا
صولج لامين في عذارين
قالوا جفاك الذي تهوى فقلت لهم
لو أن دمعي نظير وجدي
ها قد تبدلت أوطانا بأوطان
ألف السقم جسمه والحنين
عبس الزمان وقد أتى
أشكو لهيب الأسى لموقده
ونارنجة مسكية العرف والشذا
دمعة حرى على وطن
ألق الدنيا حباب
صدق الظن واستبان الخفاء
إلى أين في هذه الفانية
حنانيك يا غادتي الباكية
ما أنت حتى تسفكي أدمعي
يا نفس ما لك تنشرين
ما حياتي تعب في ملل
أيا ضباب حياتي
أو ما رأيت إلى شئونه
آه نفسي إلى متى أتألم
وليلة قضيتها في الاسى
وافيصلاه القلب منفطر
حنانيك اخت البكا والانين
في هدأة الفكر
شارد اللب والفكر
أرخصت يوم فراقك الدمعا
ذهب الوفاء فلا ندامه
في اليوم ألف مصيبه
الشمس خلف الجبال
لا تنح إن هاجت الذكرى فما
ذكرتك والذكرى تضاعف من كربى
وهبت شهدها لكل خلى
من للغريب إذا شكا
هات الدموع فأنت شاعر
هتف الليل فلب الهاتفا
يا بخيلا وكل نظرة عين
بعد حين ستواريني كما
الذنب ذنبك ليس ذنبي
قبل أن نهبط من
أنا الغريب هنا لا خمر أسقاها
أنا وحدي أواه من أنا وحدي
المجتث
هتف الشاطىء بالمدح
أعيش أم أدع الأيام للناس
هدم الليل ما بناه النهار
أأبكى هوى أم فرحة أم أمانيا
غفا بعد أن مرت الزوبعه
بين يأسي وحيرتي ورجائي
فوق هذي الربا أقمت وحيدا
كل حب مصيره اللذهاب
أشاقتك ورق اللوى هتفا
ما بال هذا المدمع الذارف
أهاجت لك الأشجان لمحة بارق
إن لم تكن قد أحست البين من سلمه
جعلت بيننا الرباب النمو ما
لمعان البروق هاج الهموما
أبرق لاح من خلل الغمام
أجدك أن بينهم أن آنا
أدينك أن تذمى الخيزرانا
لعبت بعد ما انقضى الريعان
وقفت على التليل فبت ليلى
كنا إذا مسنا من دهرنا نكد
طلب الراحة في الدنيا محال
قلت الراحة في هذا الزمن
راحت الراحات أجمع
علاني الشيب واشتعل اشتعالا
لمن رسم دار كالكتاب المنمنم
منع النوم طارقات الهموم
لمن المنازل أقفرت بغباء
طال الكرى وألم الهم فاكتنعا
غشيت بعفرى أو برجلتها ربعا
وعون يباكرن النظيمة مربعا
وما شجاني أنني كنت نائما
لولا تألق بارق التذكار
ومسرى ركاب للصبا قد ونت به
عزاء فإن الشجو قد كان يسرف
كتبت ودمعي بلل الركب قطره
معاذ الهوى أن أصحب القلب ساليا
قلب يذوب عليك وجدا
ضحك البرق فأبكاني دما
دنف ذو مهجة في الحب تصدا
بكت بدم من بعد عيسى وبندر
تنفس عن وجد توقد جمره
أفي الطلل الحديث أو القديم
عفت المنازل رقة ونحولا
على مثله تجري الدموع السواجم
أتذكر دون الجزع بالخيف أربعا
شديد ما أضر بها الغرام
شام برقا راعه مبتسما
ما لها تطوي فيافي الأرض سيرا
كف الملام فما يفيد ملامي
لمن الركب وحيفا وذميلا
تذكر عهدا بالحمى قد تقدما
سأبكي وأستبكي عليك المعاليا
ناحت مطوقة في البان تزعجني
أرد الدموع بأردانه
وقفنا بربع المالكية وقفة
ويوم وقفنا دون أسنمة النقا
ألا يا فؤادا قد أضر به النوى
أما والعين تبكيها طلول
شامت البرق حين لاح مطي
على أي وجد طويت الضلوعا
إذا اضطرم البرق اليماني في الدجى
بالله عليك يا مميل البان
وما جرى من دمعه الاّ الذي
حبذا والحال داجي الظلم
أترى أرضى أهيل الأجراع
عناني من الهم ما قد عناني
تشكى الفضل من سقم عراه
إني لأحسد مقلتي عليكا
روحي الفداء لمن عاتبته فبكى
كم استغاث السقام من سقمي
أنا الغريب وإن أصبحت في وطني
لا ينسيني سرور لا ولا حزن
فراركما بالأمس بغضني أمسي
أيقاس قدك يا أبا العباس
حسب الأنام من الأيام ما عرفوا
للدهر ما بين الأنام وزيف
أستغفر الله إن الله غفار
هوى في القلب يعذب وهو داء
لمن الدمع بعد هذا تصون
أتتنا وهي سافرة الجبين
إن قلت ويحك فافعل أيها الرجل
رأى أطلالهم دمعي فسالا
لا تبك إن جد بعض القوم في السفر
بكى حتى بكيت على بكاه
قف بالديار إذا الليل البهيم سجا
تذكر المنحنى فانهل مدمعه
أناس كلها تمسي ترابا
حزن القلوب على الغريب غريب
من عاش في الأرض لا يخلو من الكمد
ويلاه من عرس تحول مأتما
هذا نقولا الذي أجرى الدموع دما
أبكى عيون بني الدهان دمع دم
ومساعد لي في البكاء مساهر
أرقت لبرق لاح عني وميضه
أعالمة بالرمل عفراء أنني
ما بعد يومك للحزين الموجع
بدموعنا غسلت بقايا ذنبنا
لكل خطب مهم حسبي الله
أمن تذكر أهل البان والبان
خل الغرام لصب دمعه دمه
لاقيت يا نفس حقا ما حكى الحاكي
أرى برق الغوير اذا تراءى
قفا برياض الشعب شعب القرنفل
ذروني أبكي بعد جيرة ثهمد
قل للتي نظم الفريد بجيدها
حدائق الحسن تغري السهد بالحدق
لمغناك سح المزن أدمع باك
يا برق نجد هل شعرت بمتهم
لي سكن شطت به غربة
ما لهند تكفكف الدمع حزنا
ألا غادها مخطئا أو مصيبا
عوجا على ذاك الكثيب من كثب
يعنفني أن أطلت النحيبا
لنا من الدهر خصم لا نغالبه
فلقد حدا برق الغليل
وسألت عنه فقيل مات لما به
على الرغم بدلت من رغم لاحي
وباكية ليلها كله
رد جفني بسافح الدمع يندى
قسمت قلبي بين الهم والكمد
فما يبالي إذا ما الدهر أسعده
نوائب دهر مكثرات عنادها
عفر الظباء لدى الكثيب الأعفر
تذكر نجدا فحن ادكارا وأرقه
أعن الأهلة في الدياجر
ذكرناه فانهلت مدامعنا تترى
هل للمكارم من مجير
كر الخطوب على الفوارس
رأت شيئا يضاحكها فصدت
بؤسا لعرس الخالدي بوسا
وباكر لغيره ما يرزق
عقبى دوائك صحة تغشاكا
تأبى الصبابة أن تصيخ لعاذل
أبدر دجى غالته إحدى الغوائل
جاءت مولعة الكواهل
أفي دمى أبكت العيون دما
إن عاده بعد السلو غرامه
أأزجر همة لقيت هماما
أسمعتما أن الجبال تضام
منازلنا التي لبست بلاها
غدا تبدي مدامعنا الخفايا
لكل شيء حسن آفة
ويوم كاد من قصر
أقطعتني روض الغنى كرما ولم
بكى محب عند أسلافه
ردي الخيال يجد معنى واجدا
متى يقال قد دنا
وروضة بات طل الغيث ينسجها
اليوم يعذب ورد فيه تكدير
وقفت بها أبكي وترزم ناقتي
ومهمه مشتبه الأرجاء
شكا العود بالأوتار شجوا فأطربا
ويوم خدعت الدهر عنه فلم أزل
وزنجية الآباء كرخية الجلب
يا شأم شؤمك عادي
إن الأمور إذا اشتدت معاقدها
جارية مرهفة القد
يعد وجيع الوجد ما هيج البعد
الله يعلم ما طوته جوانحي
وجدت فلم لم تجد
لا نالك السقم المحذور إن وردا
يا دهر ما أقساك من متلون
يا كانيا عن دمعه
أرى الدهر مختارا لقصدي بجوره
من أعان الهموم والدهر والبين
أشكو إلى الله ما ألاقي
كيف أسلو والدمع غير مفيق
أما ترى الرعد بكى فاشتكى
إن الصبوح هو السرور بأسه
دهاني بعدك الخطب الجليل
إن كنت متهمتي بغدرك فاسألي
قد بعثنا الراح عن عجل
جرحي بعينيك ليس يندمل
دم العشاق مطلول
الآن قد الفؤاد نصفين
أقول لسرب من حمام عرضن لي
لا تقتل الأحزان إلا بما
أبيت ولى قلب قريح من البكا
القلب طرسى والدموع مدادي
إليك فعيني دمعها ليس يقلع
من لصب دموعه ليس ترفا
أنت يا مقلتي أسقمت حالي
أيا عين جودى بالدموع السواجم
خليلي إن الهم والحزن خيما
دمعي جرى يوم بان الحي من إضم
بم التصبر لا خل ولا شجن
ألا طرقت ليلى فأحزن ذكرها
أيا حزنا وعاودني وداعي
ذهب الذين أحبهم
إذا الإنسان خان النفس منه
أأقصد بالملامة قصد غيري
يا نكبات الدهر دولي دولي
ولم يمرر به يوم فظيع
فما رسم شجاني قد
وقعنا في الخطايا والبلايا
الآن قد صح لي حقا بلا كذب
صددت أن عاد روض الرأس ذا زهر
ألم بمضجعي بعد الكلال
عبسن من شعر في الرأس مبتسم
طيف ألم فزاد في آلامي
أخذن زمام الدمع خوف انسجامه
ذكر الحمى فبكى لسجع حمامه
لمن الرسوم بعرصة البردان
دع دموعي يسلن سيلا بدار
شأنك يا دمع وانحدارك
أنست بأيام الشباب وظلها
أرى وحدة المرء كربا له
أرى الناس قد سنوا عيادة كل من
يا ليلة نادمت فيها عصبة
يل من يؤمل أن يعيش مسلما
يا قلب لا تستشعر الأحزانا
البين بين أشجاني وأشجاني
البين بين أشجاني وأشجاني
دع الدمن القفار لمن بكاها
من شكا قسوة الزمان فإني
أنست بأيام الشباب وظلها
أنست بأيام الشباب وظلها
صحت السلاح لشدة الحرب
يا ناقها من مرض مسه
من عذيري من الذي يبكيني
دعني خليلي إذا استوفيت أيامي
تضحك عن طلها غلائلها
ماض على غلوائه يجري
أحس كأن الدهر عمري وأنني
أناديك لو رد النداء رميم
قد وجدت السهد أهدى للأسى
إيه عبد الرحمن أذكيت جمرا
معيني على الأيام لاعت جوانحي
بكيت لتغريد الحمائم في الفجر
من لصب أحشاؤه في التهاب
لمن طلل بعد القطين تغيرا
وافى الرقيب فقلت لا
يا موقد النار في ضلوعي
مزجت دموع جفونه بدماء
طلل عكف عليه بأني
على القلب المعذب أن يذوبا
ريب المنون وصرف الدهر أعياني
جسمي قد استولى عليه الضنا
حدث بذكر عريب ذياك الحمى
لا تأسين على ما كان من مرض
من مبلغ عني طبيبك أنه
أمسى المعنى يعاني ما يعانيه
لمن طلل بالجزع قفر جوانبه
أأرجوا من الإلمام بالطلل البالي
كل يوم تزيد فيه شجوني
أرى السحر ما توحيه أجفانه المرضى
تورد الدمع من توريد وجنته
جوانحه جمر ومدمعه سكب
طيف ألم بمدنف
أهدى السرور إلى الكئيب
قد رق برق الحندس
قريح القلب موثقه
هذا الصباح قد ابتسم
طرف جفاه هجوعه
أسلموني لسهادي
يا بخيل المقلتين
أقام بقلبه حزنه
يا رياح الفجر من نحو الحمى
أبرق سرى وهنا فهيج أشجاني
تباعدت عن ألفي فيا حر أشجاني
أكابد من برح النوى ما أكابد
أفي قلائص جرب كن من عمل
أهاج البكا ربع باسفل ذي السدر
لعمري لئن امسيت بالفرش مقعدا
سرى الهم تثنيني إليك طلائعه
كسيت ولم املك سوادا وتحته
وما في الأرض أشقى من محب
أصبت يوم الصعيد من سكر
لعلك باك ان تغنت حمامة
لقد كدت تبكي ان تغنت حمامة
بكيت ابن ليلى وابنه ورأيتني
يا سائلي عن خبري
يا سائلي عن بكاي حين رأى
عفا الله عنها إنها يوم ودعت
جميع ما لي صدقه
خليلي قد اتسعت محنتي
لا والذي يا سيدي
نمت بسري في الهوى أدمعي
يا رب غربة بتها
هم المعذبون في الأرض
بما بيننا من حرمة ايها الصحب
لله أيام مع الأحباب
حججنا لعمري ابتغاء الثواب
جرى الدمع في مقلتي إذ جرت
يا حسرتي يا حسرتي
يغادر مراكشا فرج
وبعد الليل ينبلج الصباح
مع الأيام تلتئم الجراح
أرى الشهد يجنيه لي الذل علقما
ما لي أرى حبس الحمراء في نكد
لكل امرئ من دهره ما تعودا
مللت الكتابة دهرا طويلا
حرام على حر الطبيعة والفكر
ثلاث شهور بل ثلاث دهور
أهلا بجرح ليته يتكرر
اسال من الأجفان عن صدره نهرا
أراعك ما راعني من ردى
ليس للقلب في السلو نصيب
ما في السلو لنا نصيب يطلب
عجبت من الأيام كيف تروعني
على شجر الأراك بكيت لما
من عذيري من سقام
صد عني كارها قربي
لا تسلني عما أراه فإني
نبت عينا أمامة عن مشيبي
قالت ضننت علينا بالدموع وقد
ما ضر طيفك لو والى زياراتي
رميت فما أصميتني وتراجعت
أرى عزة من بين أثناء ذلة
لم أستمع لشكاية من شاك
كيف المآل إذا تكون الحال
جبال هموم على كاهلي
أكتم مابي لو يدوم التكتم
ألشمس من ألم النوى مصفرة
سقى دارها حيث استقرت بها النوى
ونجلاء لا ترقا لها الدهر دمعة
من رأى الأظعان فوق
فضح الشيب شبابي فافتضح
هل شافع لي إلى نعم وسيلتها
ألا ليت عيشا ماضيا عنك بالحمى
بياضك يا لون المشيب سواد
أفي كل وم لي منى أستجدها
هذي المصيبة ما أبقت لنا أبدا
ألا هل أتاها كيف حزني بعدها
يا طيف ألا زرتنا بسواد
إلام أرامي في المنى وأُرادي
إن قطعتني علتي عن قصدي
رأيت فلم أر فيما رأيت
يا سائلي عن ذنوب الدهر آونة
ودهم كسون الليل سود ثيابه
لو لم يعاجله النوى لتحيرا
لك ما تراماه لحاظ الناظر
ما لي تطيح الدهر أخياري
عرج على الدارسة القفر
قد زرت ليلة هومنا على العيس
ألا ماذا يريبك من همومي
أظنك من جدوى الأحبة قانطا
لغير الغواني ما تجن الأضالع
أبالبارق النجدي طرفك مولع
هل ليالي بالمنقى رجوع
ليت أنا لما فقدنا الهجوعا
قل لعيني لا تملا الدموعا
حييت يا ربع اللوى من مربع
دعوا اليوم ما عودتم من تصبر
من ذا الطبيب لأدوائي وأوجاعي
إلام فؤادي بالحبيب هتور
جفاني من أم البنين خيال
أيا أهل فن الطب بالله خبروا
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا
أما آن للخل المريض بأن يبرا
ألا إن قلبي يوم بنتم وسرتم
سرح سوادك والطروس سماء
تذكرت وشك البين قبل حلوله
وناعورة ناشدتها عن حنينها
أيا نفس إن الأمر غيب فما تدري
أنا حق أنا خلق
قدمي لا عشت لي من قدم
قد أثرتم لواعجا وشجونا
أسفري عن طلعة إن تسفري
لم يكن لي من المدام نصيب
وفي كبد المفجوع ما الله عالم
خل القلوب كآبة تتقطع
قد غاب عبد الله عني من غدا
بين هذي الربوع أسكب دمعي
كأس الخطوب بذا العدو دهاق
واسني أيها الصديق المواسي
سجنت نفسي بيدي
دعاني من ذكر السقام دعانيا
دعاني من الهم الدفين دعانيا
رعى الله أيام الصبا واللياليا
بدون اجتهاد لا يكون التعلم
صنعة الشعر لقد عافتك
يهون عندكم أني بكم أرق
لا تحذر البيض الصوارم والقنا
لمن ضرم أعلى اليفاع تعلقا
ما قربوا إلا لبين نوقا
لو كنت أملك للأقدار واقية
عليلكم يرجو الشفاء وإنما العليل
وزور زارني والليل داج
أما ترى الرزء الذي أقبلا
كم للنواظر من دم مطلول
لا تقطعن رجاء العيش بالعلل
متى أنا ناج من سهام الغوائل
أرسلها ترعى ألاء ونفل
أما الشباب فقد مضت أيامه
قد مضى شهر الصيام
من أين لي معد على الأيام
يا دار دار الصوم القوم
كذا تكشف الغماء بعد ظلامها
ضرم قلبي فاضطرم
ماذا على الريم لو حيا فأحيانا
سلا عنا المنازل لم بلينا
يا يوم أي شجى بمثلك ذاقه
ألا غاد دمع العين إن كنت غاديا
أف من دهر رآني
ومهمه يتراءى آله لججا
أتبكي حسرة وأنا المعنى
باكرنا وابل سكوب
أقبل من كندر مسيخرة
ارغب بسمعك عن مقال اللاحى
ولما غادر الحدثان شلوي
يشقى المعيل بقلب ضيق كمدا
برى جسدي حب العلا فتهدمت
لبس الشتاء من الجليد جلودا
غريبكم ليس له دار
لله أي فتى أقل رداءه
قلبي لعهد السرور ناس
ضربوا بمنعرج اللواء سرادقا
سقامي يظهر ما أضمر
قرب السقام وبعد الأهل والوطن
ألا سقيت أطلال ليلى وإن عفت
عجبت من دمعتي وعيني
لا صبحت نهب الأسى والحزن
رباه صغت فؤادي من
مصائب أشتات ينلن من الحشا منال
سلوا برلين عمن حل
يا جيرة السين يحيا في مرابعكم فتي
أجبني إن تفضلت علي
يا أمير الغناء تفديك روحي
قد كنت تكتب والآمال قادمة
لقد جاء يوم العيد والقلب بالجوى
آه وما أشهى بكاها
ما بكى باك على الحسن الأصيل
بأهل اسكندرية بعض ما بى
مضت أسابيع والهتاف محتجب
رأيت ومن يعش ما عشت يشهد
لم تنسني فتنة الدنيا وزينتها
مصائب أشتات ينلن من الحشا
عن الوطن الغالي أهاجر مرغما
أهاجر وحدي آه كيف أهاجر
بروق وأمطار فيا هول ما أرى
ليلة بتها سقيما وقيدا
إني أفقت أفقت
هو الليل ما لليل من صبوة بد
مرت الأيام والروح الحزين
شادن قد وفى فأسكر روحا
لأصبحت نهب الأسى والحزن
غلا الحزن في عينيك والحزن جمرة
دوافق من مطر
خليلي كفا من ملامكما عنى
أين قلبي وأين آثار قلبي
وفدت على بغداد والقلب موجع
ولي شبابك لم ننعم بنضرتِه
أنا وحدي في المكان
لست أنسى الأحباب ما دمت حيا
بكت السحاب أضحكت لبكائها
ركبت بحرا من الدموع
لما بدا منك القبول
سلوا برلين عمن حل فيها
يا جيرة السين يحيا في مرابعكم
كنت في باريس أشكو وحدتي
يا مخلفا ودموع القلب تتبعه
أخذت أعد أيامي
أترك الشط آه بالرغم مني
محطة الرمل جننتني
تظل أمواج هذا البحر تطربني
الخطايا في جوفهن أذاها
قضيت الليل في كرب شديد
أقبل العيد ما رأينا صفاه
قد حضرنا إليك يا بحر نشكو
ما على الغادرين نسكب دمعا
أموج البحر أسعفني فإني
وقالوا الخمر إثم قلت كلا
خاض الدجى ورواق الليل مسدولب
بدا والثريا في مغاربها قرط
هو الطيف تهديه إلى الصب أشجان
نبأ تقاصر دونه الأنباء
رنا وناظره بالسحر مكتحل
هي الصبابة من باد ومكتمن
من أغفل الحزم أدمى كفه ندما
وله تشف وراءه الأشجان
النائبات كثيرة الإنذار
بكت شجوها وهنا وكدت أهيم
تذكر الوصل فارفضت مدامعه
أذكى بقلبي لوعة إذ أومضا
ومشبلة شمطاء تبكي من النوى
عرضت ناشئة المزن لنا
لحى الله دهرا لا نزال دريئة
كبد تذوب ومدمع هطل
فؤاد دنا منه الغرام جريح
رأت أم عمرو ما أعاني فعرضت
كتابي أبا نصر إليك وحالتي
يفل غدا جيش النوى عسكر اللقا
قد عصاني دمعي وخلي فخلت الخل
وشادن نبهته والكرى
الناس بالعيد مسرورون غير فتى
أروح بأشجان على مثلها أغدو
رأت أميمة أطماري وناظرها
خليلي إن ألوى بي الفقر لم أبل
أقول لسعدى وهي تذري دموعها
تركت العلا والعيس ينفخن في البرى
أترب الخنى ما لابن أمك مولعا
وسرب عذارى من ربيعة عامر
بكى على حجة الإسلام حين ثوى
أعد نظرا هل شارف الحي ثهمدا
ركبت طرفي فأذرى دمعه أسفا
مزجنا دماء بالدموع السواجم
لحاني هذيم صاحبي ليلة النقا
سقى الله ليل الخيف دمعي أو الحيا
عرضت والنجم واه عقده
ولوعة بت أخفيها وأظهرها
ونفحة من ربا ذي الأثل قابلني
فؤاد ببين الظاعنين مروع
نظرت وللأدم النوافخ في البرى
هذه دارها على الخلصاء
وظلام قيد العين به
أغض جماح الوجد بين الجوانح
على التلعات الحو من أيمن الحمى
تأملت ربع الماليكة بالحمى
زار بذيل الظلام منتقبا
دعتني بذي الرمث الصبابة موهنا
أقول لصاحبي والوجد يمري
سرى البرق والمزن مرخى العزالي
وحي من بني جشم بن بكر
شجاني بأعلام المحصب من منى
قفا بنجد نسلم
خليلي هذا ربع ليلى بذي الغضى
أراك الحمى هل قبلتك ثغورها
دموع الفجر هذي أم دموعي
ثوب السماء مطرز بالعسجد
تجنى الخبيب فقالوا غضب
تضرب كالقلب شفه السقم
جارتي هل رأيت مثلي جارا
سهرت والليل أمسى للورى سكنا
هذا الدجى والهم في صدري
مري علينا يا صبا نجد
هم الناس حى يروي الأرض مدمع
هي الأفلاك لا شم القباب
نشأت ولست أعرف لي عدوا
أتى عليك وإن لم تشعري الأمد
تميل بالأفلاك مثلي آمال
تقاصر عمر الظلام الطويل
نعس النجم ولم أنم
هو الدهر آتيك أو ذاهب
أيك العصافير والدنيا علي أسى
إن لم يكن عندك ما عندنا
فتكت في الناس أعينها
أبيت وجنبي ليس يحويه مضجع
أعرني عينيك يا عاذلي
الصبر لا يجدي
ليت أهل الغرام ما عشقوا
لا يخمل الصد منها والهوى بدني
يا غريب الدار إن
عثرت في مدارها الأيام
لمن الأمر غيره سبحانه
من الصدع في قلبي غداة تهدما
دجا الظلام فيا ليلى أما فينا
يا من لهذا المريض المدنف العاني
طريدة بؤس مل من بؤسها الصبر
تغيرت الدنيا فهل هي زور
آه لو أسطيع أن أخرجها
ألا يا نسيم الفجر سلم على فجري
كان لي قلب فيا عجبي
إليك إلهي في بكاء أجيده
بكيت ولكن لا بكاء الغمائم
أفي كل يوم رحلة وتغرب
أبعد الدهر في الفضاء مكره
لعمرك ما كل انكسار له جبر
لله سر في الأنام مطلسم
ما للحقيقة من بداية
لو أسكر الإنسان باطل أمره
قد كنت للملك
كل ما تبتغيه منا الحياة
ما الروض بعد البلبل المترنم
قد سرت بين نواظر ودموع
أبكي بليل حف بالظلمات
سكوني في بيتي لقلي راحة
ذهب الشباب وخانني جلدي
أرقت وأمسيت لا أرقد
ما أراني إلا سأترك بغداد
ولقد قلت حين أقفر بيتي
ولقد قلت حين أجحرني البرد
مناي من دنياي هاتي التي
ينوب المرء نحس فيه نقص
تيقظ لهذا العيش يقظة حازم
جئت أشكو إلى الطبيب الذي بي
إلى الله أشكو حر نار تضرمت
دمع تحدر في انسيابه
صبرت على الهم في وحدتي
كفى حزنا ما أرى حل بي
صحبت الدهر في بوبي فقير
أكانوا كلهم داء عياء
لا تأنسن إلى أحد
وما هذه الأيام إلا معارة
لما أبي لي سؤال الناس نائلهم
كتبت إليه بالدموع على الخد
أنين وشكوى في الظلام فإن أمت
أقول والهم يأسوني ويمرضني
وليل بت أقطعه طويل
إن صد إلفك بعد وده
قد سقط العار فلا عار
خذوا حديثي وما ألقاه من حنفي
في كل منقلب غيظ أساء به
قالوا أتى العيد قلت العيد عادته
إني دفعت إلى حالين بينهما
دموع العين أربعة تباع
كم عروس طلقتها قبل ملكي
أأنت يا ابن رزام تغلب القدرا
أرقت من الغروب إلى الشروق
حظي من النوم بعد الهجعة الأرق
القلب في لجج الهموم غريق
أصبحت في حلق المضيق
للناس عيد وما لي مثل عيدهم
شب في الأرض بعد ريف حريق
عرفت حظي فما لي فوقه أمل
سألت ابن رحمة عن حاله
تكارير السنين حنت قناتي
ما أحسن البر بلا شيلم
دعوه يبكي لفقد خلانه
إلفان متفقان شتهما الردى
محب أذاع الدمع ما في ضميره
نزعت إلى الغواية والفتون
وقالوا الخمر قلت لهم حرام
إن الخطوب سقيني
يهنونني بالعيد والعيد عندهم
أرى الدم يجري في الكنانة دائبا
أرى الناس في مصر شتى القلوب
ذهب السرور وولت الأعياد
بلغ الدنى فألم غير مسلم
بربك أيها العام الجديد
وكم من قتيل لا يباء به دم
من لعين تذري من الدمع غربا
ما بال قلبك عاده أطرابه
لم يقض ذو الشجو ممن شفه أربا
أرقت ولم يمس الذي أشتهى قربا
أيا باكيا لزمان الصبا
بان الخليط بمن علقت فانصدعوا
حتام نكتم حزننا حتاما
يا من لعين قد أجلى نومها الأرق
ما هاج قلبك يوم العرج من ظعن
تحمل اليوم أم لم تبرح الأنس
أسائل عن وجناء في السجن جارها
تعدد نفسي من سليمى عدادها
هاج محل الحي أحزانا
ألا من يرى رأي امرئ ذي قرابة
ها أنت نصرة عاجز مثلي أتاك
لمن دم في مغاني الحي مطلول
أعن خطب الخلافة تسألينا
ركدت وهبت لوعة الحزن تدأب
في حمى الحق ومن حول الحرم
أعندك أنا لم ندع بعدك الوجدا
إمحي السواد عن الأهداب في المقل
نظر النيل والمدامع تهمي
لمن يا ترى أشكو بمدمعي الهمل
بين تلك الربى وذاك الورد
بلوت الحياة فما من أنيس
جثم الليل بأحضان التلال
بكت وهي صرعى من هموم تحيقها
ألا تبصر الأغصان بللها القطر
ألفيتها ومن التحسر لا تعي
أبى الحظ إلا أن يصارعني دهري
شبح الدموع تمضك الأتراح
رأيتك يا شبح الحزن تبكي
سل البدر بالضياء الظلاما
أيا جرسا في هوة الدمع ناحبا
شاعر الدمع ما جنيت بشيء
ما أرى إن ما أراه وجيع
الليل في صدري بدا يظلم
ألدمع من عيني لم يذرف
كيف لا أندب أمسي
جثا الليل ملتفا ببرد السرائر
شاعر القلب ضاق عنه البيان
أي داء يشفه أي داء
حمل الداء من شواطىء مصرا
واستفاق المريض من هذيانه
كيف حال المريض ماذا جرى له
أجيبيه أني ما أزال مقربا
أطفىء ضياك وأظلم مثل إظلامي
ناقم على السماء
سمعتني أقول شعرا شقيا
لما استفاقت عيوني
لسيري في الفلا والليل داج
حذار حذار أخي الشجن
كم قد أفضنا من دموع ودما
هززت لهمي والزمان المعاند
أراك سخي الدمع طال بك الأمر
غدر الزمان واظهر التفنيدا
يا رب ليل طويناه على قلق
نار الشموع توقدت
ليالي الحمى ما كنت إلا لآليا
فطر به كاد قلب الدهر ينفطر
بروحي جوذر في القلب كانس
أقطرات أدمعي لا تجمدي
أما ترى الأنواء والسحائبا
انهض فهذا النجم في الغرب سقط
قد ارتدى ذيل الظلام الأشيب
ورب يوم أدكن القتام
للعين من ألم الأحشاءِ عبرات
بكيت دما لو كان سكب الدما يغني
وفى لي فيك الدمع إذ خانني الصبر
اليوم زعزع ركن المجد وانهدما
إلى الروم أصبو كلما أومض الخال
دموعي فيك لا ترقا
لحد به الحجار يوسف من غدت
ترامى الليل كالهم الثقيل
وشفيت غلواء من آلامها
إجرح القلب واسق شعرك منه
في ليلة حالكة كالهموم
مضت أشهر نذرت للمطر
وأهوى على صدرها باكيا
قد هتك الدمع منه ما سترا
أشاقك برق آخر الليل واصب
عفا السفح من أم الوليد فكبكب
لتبك البواكي المبكيات أبا وهب
أتاني ودوني بطن غول ودونه
شجا أظعان غاضرة الغوادي
إلى الله أشكو لا إلى الناس حبها
تنيل قليلا في تناء وهجرة
أللشوق لما هيجتك المنازل
أمن طلل أقوى من الحي ماثله
لعزة من أيام ذي الغصن هاجني
أبائنة سعدى نعم ستبين
إلام اصطباري لا يرى غير خائب
طرف بكى وفؤاد أن من وصب
أعيونهن أم بيض الصفاح
لا تعجبوا ان سال دمعي دما
حوشيت در مدامع لا تجمد
ما بالتعلل بالأوطان أوطار
كفى حزنا أني أراك قريبة
هلما نحييها ربى وربوعا
رأت شيب فودي سريعا بدا
شكت شجي وبكت يوم النوى شجنا
بالله يا سائق الأظعان خذ خبرا
كتب الظلام على الوجود سطورا
لله من جفن هملن دموعه
جرى دمعي السياح من جفني البالي
تعلم مني النوح في مذهب الهوى
دمعي كسيل تنمنم
جسمي من الكرب المبرح قد عفا
دمع من العين جرى كالمطر
جلا سر الغيوب لنا الصباح
كل حال لا بد آنا يحول
أعلى الذي ألقى طلبت شهودي
سحت دموعي في الخدود نيابة
أهديل ورقاء الأراك أراكا
فارقت حلمي إن لم أرض ظامئة
أطلقت دمعي بعد تقييد الهوى
الوافر
من كل قلب لو تشا لك منزل
الموت درس وعزرائيل ملقيه
بالله أيكما الميت فنبكيه
أجارِيتي دمعي سقى محملي جرياً
صاب مزن الدموع من جفن صبك
أهاجتك ذكرى من خليط ومعهد
سرق الدهر شبابي من يدي
يوم أزمعت عنك طوع البعاد
لو لم يكن واديكم باردا
أصابتك يا عين عين الحسد
ألق الصّمت
لقد رام كتم الوجد يوم ارتحاله
كتبت بدمع عيني صفح خدي
روع بالي وهاج بلبالي
مرضت فأيامي لذاك مريضة
أقمنا برهة ثم ارتحلنا
نهضوا وقد جن االدجى وتخالفت
ما أوبق الأنفس إلا الأمل
ودعت منك فؤادي يوم ترحالي
أيسرها أني أموت بدائي
لست من همي ولا من كمدي
من فاته أن يرى الأشجان ماثلة
ردي علي رقادي فهو مختلس
هل من يعين على التجلد ساعة
ذر النفس لا يود الأسى بذمائها
هلم ننشد يا صاحبي معا
هل في البكاء على ما فات من حرج
ذهب الهوى بشغاف قلب الموجع
أنا لست أدري كيف أرثي واحدا
يفنى الزمان وذكره يتجدد
إن كان للموت حتما كل مولود
إذا فاتني ظل الحمى ونعيمه
يعاهدني دمعي على كتم سره
طال حزني لنشاط ذاهب
لعل خيالا منك يطرق مضجعي
وسائلة عن الحسن بن يحيى
زارت ونجم الدجى يشكو من الأرق
ما لليراع خواضع الأعناق
قسما بصبح الحسن حين تبلجا
إذا كان عين الدمع عينا حقيقة
عهد الشباب سقى أيامك الأولا
قد قامت الحجه
تثاقل ليلي والظلام ثقيل
إلا أنت
أطالعة زهراء من ليل أحزان
أبكي على الصيف كالباكي على الطلل
الشام يقهر والعراق يضام
سل الشواطئ ما أبقين من جسدي
بكيت لباك واشتكيت لشاك
ليالي قلت إن عددت اللياليا
محا لك حسنا مدمع وتسهد
تحاول إنكارا ودمعك موضح
أشجاك نور النجمة الزهراء
هجرت الأهل والصحبا
دمعي على حبيك في الشعر
جاءت مذكرة لعهد غابر
قصرت ما طال من هم ومن حزن
أقلي فقلب الصب يصدعه الذكر
أيوحشك الملهى ويؤنسك الرمس
شجاني ظلام الليل والبرق يومض
من ثنايا العذراء لاح بريق
بينا يسير الفتى جذلان مغتبطا
إن السعادة وعد دون إنجاز
أرى علمنا والمدعون بنوه
لماذا أسبلت دمعا لماذا
بلغت عبدك الخطوب مداها
كم أستطيل تضللي وتلددي
أرحلي محمول على العتق النجب
هل تثنين غروب دمع ساكب
خلا الدهر من خطب يضيق له ذرعي
إليك منك فرار الخائف الوجل
عمري لقد أعذر الدمع الذي وكفا
ما أطبق الهم إلا ريثما انفرجا
فداؤك من لو كان في وسعه الفدا
إلى شجا لاعج في القلب مضطرم
قمر الغيب بدا في الظلمات
يا شمعة هي في كل الفوانيس
حيا الحيا الوسمي سكان النقى
ليس طيب الحياة غير وفاتك
القلب أعلم يا عذول بدائه
أسواك إن حلت بنا اللوآء
هل جرى مني لذا الهجر ذنوب
ماذا أتتنا به الأخبار والكتب
أحقا جرى ما يسبل العبرات
لهفي على عيش مضى
وافا حمامك يا حبيبي بالعجل
قلب بداء ذنوبه مجروح
سرى طيفها والطرف مني مسهد
أتسأل عن رحيلي يا بن ودي
دع اللوم إن سالت دموعي على خدي
قال عبد مسه طول الضرر
أجابت دموع العين وامتنع الصبر
خطب عظيم فمنه الدمع ينحدر
أقلب قلبا بعد بعدك في الجمر
وصديق لي صدوق
ولقد ذكرتك بعد أن جد النوى
يا جيرة حلوا بوادي منى
أجاب الدمع من قبل اللسان
تشابه حالنا في كل فن
علام يلام القلب إن ظل حيرانا
غنت الورق فوق غصن البان
شكت بلسان الحال طول جفاها
منعت عن مقلة الصب كراها
ما على حاديهم لو كان عاجا
أربة الخدر ذات الريط والخمر
سلا دارها أن أنبأ الطلل القفر
من مستهل دموعي يوم فرقته
يا دار مية باللوى فالأجرع
بكيت أسى لو رد عنك البكا حتفا
آه يا حبل النوى ما أطولك
يا دار مية بالجرعاء حياك
هذا الحجاز وذاك ضاله
لنا كل يوم رنة وعويل
بكيت لبرق لاح بالثغر باسمه
إلام تطيل نوحك يا حمام
ذكر الخيف والحمى وحجونه
خطر المسا بوشاحه المتلون
أدموع النساء والأطفال
لي بالحياة تعلق وتشدد
كفكف دموعك ليس ينفعك
رسالة واها لها واها
أعيدي إلى المضنى وإن بعد المدى
نأى ففرق بين الطرف والوسن
أيها الموسم هل أنت سوى
لما تعرض نجمك المنحوس
هواك جبار
برقت له مسنونة تتلهب
ما عاد عاشوراء إلا همت
لقد كنت أبكي قبل أن أعرف النوى
لا تبالي بألف خطب عراها
وإني غريب بين قومي وجيرتي
عرفت أديبا فأحببته
سترت بياض شيبي بالخضاب
أيامنا بالرقمتين تولت
تألت على قتلي سليمى وولت
لقد سرني لما سرى طيف مية
تبوح دموعي واللسان صموت
أما والذي يحيي الورى ويميت
لا أرتضي يا صاح أني صاحي
سري بألسنة الدموع يباح
من مبلغ نجدا ومن بنجد
لنا برامة أوطان وأوطار
أبى أهل جيرون ألا يجوروا
فيك عذولي عذرا
جزعت ولم يكن جلدي صبورا
سقى السالف من دهري
ترجل عن شهبائه الظاهر الغازي
دعني من الرشأ الأغن الأكيس
لا والنبي محمد والأترع
آها لقلب موجع
آها لقلب موجع
لا وأمير المؤمنين بالنجف
فؤادي كئيب بالصبابة مدنف
إن تغن الورقاء في الأوراق
حتى متى أنا شائم
ليس طرفي جارا لقلبي ولكن
باح بشكوى ما به فاستراح
أرته غرته في الهجر مصلحتي
عقائل الحي أم سرب المها سنحا
كم إلى كم أكاتم الناس
حتى متى يا قلب لا تستفيق
عاديتني حين عاديت الورى فيكا
كتمت بثي غير أن لم أطق
جفون تستهل دما
أجب دواعي الهوى بالأدمع السجم
لما رأوا وجدي بهم تجرموا
يا رب خذ بيدي من ظلم مقتدر
بالله يا مغرى بهجراني
إلى الله أشكو عيشة قد تنكدت
كتم الجوى القلب القريح
يا نازحين واصطباري والأسى
ما ينكر الأخلياء من كمدي
لا غرو إن هجر الخيال الزائر
هل أنت بقصتي عليم
وصف الصبر لي جهول بأمري
إلى الله أشكو من جوى لم أجد له
أحبابنا مذ بانوا
لست أسلو الشادن الأحوى الأغنا
إن لم تطيقا يوم رامه
آرام رامة عن بان الحمى بانوا
كم لي على كاظمة من أنه
بكاء مثلي من وشك النوى سفه
هذا العقيق وهذا الرند والبان
بكت معنا العلياء إذ فقدت معنا
دمع هوى سلكاه عن جلد وهى
كم شج آلمه لوم الخلي
نوح الحمام الورق في أوراقها
وسل عنك الهموم إن طرقت
قل للخطوب إليك عني إن لي
لا تجزعن لخطب
لكل ما طال به الدهر أمد
كل مستقبل من الهم
إلى كم ترتجي عطف الملول
قالوا نهته الأربعون عن الصبا
قد فنيت في هواكم عددي
أنظر إلى صرف دهري كيف عودني
إذا ما عرا خطب من الدهر فاصطبر
إلى كم أجوب الأرض مالي معرس
وبارد الظلم شتيت الثغر
قد أقلعت فاصفحوا عن جرمها الغير
أتجزع للفراق وهم جوار
وشائمة برقا بفودي راعها
دع ما نهى الشيب والسبعون عنه
في كل يوم منك يا دهر
إذا ما جلا الليل النهار بنوره
بأبي وجه هلال
يقولون جار عليك المشيب
إذا تقوس ظهر المرء من كبر
ثلج النبات فراق لون مشيبه
لم تترك السبعون في إقبالها
انظر إلى لعب الزمان بأهله
حملت ثقلي في السهل العصا
قفوا تعجبوا من سوء حالي ومن ضري
حييت يا دار الهوى من دار
مذ بصرتني تجاريبي ونبهني
أي فقير بعطاياك يا
ألفجر ليلك بالبنية مطلع
ما زلت في غبطة عيشى عالما
لا تغبطن أهل بيت سرهم زمن
أف للدنيا فما أوبا جناها
لهف نفسي لهلال طالع
يا نفس أين جميل صبرك
تخرمت الأيام أهل مودتي
حيا ربوعك من ربى ومنازل
حسبي من العيش كم لاقيت فيه أذى
يا مدعي الصبر عن أحبابه وله
يا زمن السوء الذي مسني
ألا منصف لي من ظالم
سقاها الحيا من أربع وطلول
أتظنني ما عشت أنعم بالا
حتام مطلك يا ظلوم
إلام أكتم فضلا ليس ينكتم
هي الأيام صحتها سقام
ليهنك أني في حبالك عاني
جادك الواكف الهتن
وخيال سرى إلي فأدنا
أولعت بالغدر في أيمانها
غرضت من الحياة فكل عمري
يا دار لو روت محولك أدمعي
ونافستني صروف دهري في
إذا بكى باد ساكنها
واوحشتي في الدار لما أصبحت
يالك من ليل حجا
كم غريب حنت إليه غريبه
الدمع ينطق واللسان صموت
ومسبلة دمعا يسوغ عذوبة
أنكرت سقم مذاب الجسد
أيا رشاقة غصن البان ما هصرك
هل كان أودع سر قلب محجرا
مرابعهم للوحش أضحت مراتعا
أبكاه شيب الرأس لما ابتسم
أرأيت لنا ولهم ظعنا
بكى الناس قبلي فقد الشباب
هل أقال الحمام عثرة حي
أباد حياتي الموت إن كنت ساليا
ما غاض دمعي عند نازلة
أف على الدنيا وأسبابها
عش موسرا إن شئت أو معسرا
فما نوب الحوادث باقيات
عجبا للزمان في حالتيه
أبكيك لو نقع الغليل بكائي
خطوب لا يقاومها البقاء
أشكو إلى الله قلبا لا قرار له
ما يصنع السير بالجرد السراحيب
أماني نفس ما تناخ ركابها
ترى نوب الأيام ترجي صعابها
ألان جوانبي غمز الخطوب
وفى ذا السرور بتلك الكرب
أغدرا يا زمان ويا شباب
ما للهموم كأنها
يا ريم ذا الأجرع يرعى به
أبرا إلى المجد من حرصي على الطلب
وقفنا لهم من وراء الخطو
رجونا أبا الهيجاء إذ مات حارث
أداري المقلتين عن ابن ليلى
مثال عينيك في الظبي الذي سنحا
أعاتب أيامي وما الذئب واحد
خير الهوى ما نجا من الكمد
وراءك عن شاك قليل العوائد
قدك اتئب أربيت في الغلواء
أي مرعى عين ووادي نسيب
على مثلها من أربع وملاعب
قد نابت الجزع من أروية النوب
نسائلها أي المواطن حلت
أبى فلا شنبا يهوى ولا فلجا
أهد الدموع إلى دار وماصحها
سعدت غربة النوى بسعاد
سقى عهد الحمى سبل العهاد
يا بعد غاية دمع العين إن بعدوا
سرت تستجير الدمع خوف نوى غد
أظن دموعها سنن الفريد
كشف الغطاء فأوقدي أو أخمدي
قفوا جددوا من عهدكم بالمعاهد
تجرع أسى قد أقفر الجرع الفرد
شهدت لقد أقوت مغانيكم بعدي
هب للديار بقية الجلد
تزود من الماء النقاخ فلن ترى
لا أنت أنت ولا الديار ديار
أرى بغداد قد أخنى عليها
رقت حواشي الدهر فهي تمرمر
أفنى وليلي ليس يفنى آخره
ما في وقوفك ساعة من باس
أيا مرحبا بالغيث تسري بروقه
أحيا حشاشة قلب كان مخلوسا
أقشيب ربعهم أراك دريسا
بدلت عبرة من الإيماض
خذي عبرات عينك عن زماعي
لك السوابق والأوضاح والغرر
قد زيلت عظيمة فشمري
وذي نضد لا يقطع الطرف عرضه
أين بانوك أيها الحيرة البيضاء
نأت القلوب وسوف تنأى الدار
ولولا هناة والهناة معاذر
وعين عوان بالدموع وغيرها
أما الرسوم فقد أذكرن ما سلفا
أطلالهم سلبت دماها الهيفا
دنف بكى آيات ربع مدنف
يا برق طالع منزلا بالأبرق
ذريني منك سافحة المآقي
ما عهدنا كذا نحيب المشوق
فحواك عين على نجواك يا مذل
لا نالك العثر من دهر ولا زلل
تحمل عنه الصبر يوم تحملوا
آلت أمور الشرك شر مآل
أرامة كنت مألف كل ريم
أرض مصردة وأخرى تثجم منها
ما للدموع تروم كل مرام
إن عهدا لو تعلمان ذميما
نثرت فريد مدامع لم ينظم
أمالك إن الحزن أحلام حالم
يا ربع لو ربعوا على ابن هموم
ليت الظباء أبا العميثل خبرت
خشنت عليه أخت بني خشين
ما اليوم أول توديع ولا الثاني
ألقت على غاربي حبل امرئ عان
وأبي المنازل إنها لشجون
أيا ويل الشجي من الخلي
نعاء إلى كل حي نعاء
هو الدهر لا يشوي وهن المصائب
ريب دهر أصم دون العتاب
داب عيني البكاء والحزن دابي
أعيدي النوح معولة أعيدي
يا دهر قدك وقلما يغني قدي
لو صحح الدمع لي أو ناصح الكمد
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر
عزاء فلم يخلد حوي ولا عمرو
جوى ساور الأحشاء والقلب واغله
إن يوم الفراق يوم عبوس
أقول لركب خابطين إلى الندى
بقاء الفتى مستأنف من فنائه
هم خلفوا دمعي طليقا وغادروا
لمن الديار طلولها وقص
عند قلبي علاقة ما تقضى
ألهاك عنا ربة البرقع
عظيم الأسى في هذه غير مقنع
عارضا بي ركب الحجاز أسائل
لقلبي بغوري البلاد لبانة
ولرب يوم هاج من طربي
صدفت لهيا قلبي المستهتر
ضاحكن من أسف الشباب المدبر
أبا علي لصرف الدهر والغير
أشكو إليك مدامعا تكف
قضت المنازل يوم كاظمة
لمن الحدوج تهزهن الأنيق
خل دمعي وطريقه
ألا يا لقومي للخطوب الطوارق
ألوي حيازيمي عليك تحرقا
قمر غاض ضوؤه في المحاق
لقد جثمت تعبيسة في المضاحك
لمن دمن بذي سلم وضال
أيرجع ميتا رنة وعويل
ورب يوم أخذنا فيه لذتنا
أيا أثلات القاع كم نضح عبرة
إن لم أطع همما وأعص عواذلا
أبيعك بيع الأديم النغل
أغر أيامي مني ذا الطلل
إذا رابني الأقوام بعد ودادة
أأبقى على نضو الهموم كأنما
بيني وبين الصوارم الهمم
أما آن للدمع أن يستجم
هي ما علمت فهل ترد همومها
تأبى الليالي أن تديما
نعوه على ضن قلبي به
أسل بدمعك وادي الحي إن بانوا
ملك الملوك نداء ذي شجن
إصبري أيتها النف
حماد من نوء له حماد
لم يبق للصيف لا رسم ولا طلل
تصدت وحبل البين مستحصد شزر
ألا صنع البين الذي هو صانع
أللعمر في الدنيا تجد وتعمر
الآن أعربت الظنون
دع من دموعك بعد البين للدمن
دعا بالوحاف السود من جانب الحمى
من رأى أعينا حذفن
وقفت على ربع لمية ناقتي
ألا يا دار مية بالوحيد
يا دار مية بالخلصاء غيرها
ذكرت فاهتاج السقام المضمر
ألا يا اسلمي يا دار مي على البلي
لمن طلل عاف بوهبين راوحت
تصابيت في أطلال مية بعدما
بكيت وما يبكيك من رسم منزل
أمن دمنة بين القلات وشارع
أمن دمنة بالجو جو جلاجل
قلت لنفسي حين فاضت أدمعي
لحاظُكم تجرحُنا في الحشا
خليلي عوجا من صدور الرواحل
أحادرة دموعك دار مي
وقائلة لما استمرت بها النوى
لا تحزننك حاجاتي أبا عمر
برية بحرية حزنية
فهذا يوصي بأولاده
أثر الحزن بقلبي أثرا
ألبست شعري إذ مضى
حالة الدولاب دلت
إذا كان المحب قليل مال
لله معشوق خشى
كبد معذبة وقلب خافق
جدار بيتي وفتاتي به
قالت لقد أحزنني عقده
أرح النفس قليلا
طال ليلي ولي جفون قصار
أبصروا دمعي فخافوا
مذهبي حب رشا ذي جسد مذهب
دموع يستبقن إلى النحور
قف وقفة المتألم المتأمل
حمى فلان أطبقت ليتها
وتنظر في القبور فلا تراني
هذه دار رأينا
الحائك الأمرد أجفانه
رب شيعية إلى برد فيها
يا من له فضل يمت به
وكم أمور حدثت بعده
ما مات من هذي صفاته
أيبست أفئدة بالحزن يا خضر
فجعت حماة ببدرها بل صدرها
وفارق المسكين أوطانه
هذا تعدى طوره
لو يفطن العاتي الظلوم لحاله
حلاوة مر فما
قصد الشام جراد
إن ملت لي الوشاة عينا عينا
وا رحمتاه له فإن مصابه
حملتني وأخي تباريح البلا
من هو فخر الدين عثمان في
فإن يحجبوها أو يحل دون وصلها
وعاذلين ألحوا في محبتها
إن المنازل هيجت أطرابي
تأسفت جارتي لما رأت زوري
وقائلة لما استمرت بها النوى
شربت بكأس الهوى نبذة معا
قد أمات الهجران صبيان قلبي
بخدي من قطر الدموع ندوب
يا واقفا يبكي الطلول وينشد
يا أمة قتلت حسنا عنوة
قد أمات الهجران صبيان قلبي
قل لغصن البان الذي يتثنى
عرج على الدار التي كنا بها
أيا سدرة الوادي على المشرع العذب
لا بد للشيب أن يبدو وإن حجبا
من يذود الهموم عن مكروب
من يشتري مشيبي
فإن تسألاني فيم حزني
وقفت بالروض أبكي فقد مشبهه
من معيني على السهر
وغرس من الأحباب غيبت في الثرى
بكاه على ما في الضمير دليل
أقول وقد طال ليل الهموم
لحظ المحب على الأسرار متهم
لا تحزنن وقيت الحزن والألما
قد مات تاريخ عز السيف والقلم
أنا مذ صار لي سكن
أما وقد بانوا فلم تبن
ضن الطبيب على المري
وإذا عصاني الدمع في
أبكي إذا سخطت حتى إذا رضيت
بكى وشكا لغربته الغريب
بكت غير آنسة بالبكا
ولقد قلت والهموم ركود
اصرف فؤادك يا عباس ملتفتا
أبكي الذين أذاقوني مودتهم
أخلفت يا سيدتي وعدي
لقد كنت أطوي ما ألاقي من الهوى
واكبدي قد تقطعت كبدي
دموع دعاهن الهوى فأجبنه
قسما بما لا قيت من مضض الهوى
هم كتموني سرهم حين أزمعوا
لعمري لئن أقررتم العين بالذي
وحوراء من حور الجنان مصونة
إذا ما دعوت الصبر بعدك والبكا
أما استوجبت عيني فديتك نظرة
أتيح لقلبي من شقاوة جده
أبكي وأستخلي كتابك
ألا إن صفو العيش بعدك أكدر
مررنا على دار الحبيب فردنا
إذا سرها أمر وفيه مساءتي
عدل من الله أبكاني وأضحككم
كفى حزنا أني أغيب وليس لي
قولا لمن كتب الكتاب بكفه
بكت عيني لأنواع
هلا عصيت هواك يا ابن الأحنف
دموع عيني تسبق الطرفا
جسرت على باب الهوى فدخلته
ألا رجل يبكي لشجو أبي الفضل
أبكي لمر الأيام لا جزعا
بكيت الدموع فلما انقضت
أمسى بكاك على هواك دليلا
طال حزني لما حبست الرسولا
كتاب حبيب جاءني بعد جفوة
كفى حزنا أني أرى من أحبه
بكت عيني على جسمي
بسمة من سهيل
مومياء
هذا كتاب بدمع عيني
ظلوم يا منية مولاها
لقد جئت الطبيب لسقم نفسي
أصور صورة في الترب منها
أرقت وعادني هم جديد
ومما شجاني أنها يوم ودعت
أإن هتفت يوما بواد حمامة
شكوت إلى سرب القطا إذ مررن بي
فوالله ما أبكي على يوم ميتتي
ذد الدمع حتى يظعن الحي إنما
وإني وإن لم آت ليلى وأهلها
أموت إذا شطت وأحيا إذا دنت
وإني لمفن دمع عيني بالبكا
وأجهشت للتوباد حين رأيته
بكى فرحا بليلى إذ رآها
ألا لا أحب السير إلا مصعدا
حديقة الغروب
وأشرفت من بتران أنظر هل أرى
ألا يا حمام الأيك أجريت أدمعي
آل ليلى إن ضيفكم
تبكي على ليلى خفاتا وما رأت
عشنا لموت إمامنا
وحمامة ناحت فنحت إزاءها
أراني كلما ذكرت أنسى
ألزمني ذنبا بلا ذنب
قامت إلى جارتها
الحزن مجتمع والصبر مفترق
بقلبي على جابر حسرة
الجنوبي
الملهى الصغير
حان الشفاء فودع الألما
يا جمالا وجلالا يتدفق
يا شطر نفسي وغرامي الوحيد
يا ساعة الحسرات والعبرات
موت جندي
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤